أنا علي يديكِ أتعلّمُ الحب علمًا.
و بمدارس جمالكِ أدرّسُ العشق فنونا.
كل ليلة علي شطان قلبي تمشين .
حافية ترقصين علي أمواج الحبّ.
تعزفين علي أوتار العشق .
ئوقن حينها أنّي أنجبُ تلميذ عندكِ بصفِِّّ الغرام.
❤
طيفكِ يزورني يظمّني و تارتا يقبّلني.
يحضنني فأنسي أنّي من الكبار.
يقبّلني يتأكّد لي أنّي من ظمن الصّغار.
أنا لا أشكّك ولو قليلا أنّ الأنوثة فنٌ.
و أنّ الأنوثة حبٌ .
و أنّكي أحلي من إقاع النّغم.
فمن الغرام ما قتل .
و من الجمال كثيرا ما فتن.
و لعينيكِ شاعر متيمً قصائد ورديّة كتب.
و بمخيّلته تمثالا لكي من لئالءِ المحار شيّد.
إنّ بقلب هذا الشّاعر كلاما مغزولا ينتظر أن يركّب.
إنّ هذا الشّاعر من لهيب الشّوق إليكِ عُذّب.
و بكلّ أركان قلبه إسمُكِ يا محلي إسمَكِ نُقش و ذُهّب.