لقد

لقد تعرفت عليكي مرتين .
والشتاء بهذا مر عليا بربيعه مرتين.
و لقد وقعت فريسة لجمال تلك العينين
أأنتي أنثى أم مزيج بين أنثيين.
أأنتي جميلة أم مزجتي بين جمال جميلتين.
من أين أتيتي بأسود هذين العينين.
أسود لامع تكتب به رسائل العاشقين.
❤❤❤

عذرا سيدتي ربما عشقت عيناك دون الإستئذان.
إعذريني مرتين فأنا عشقت فيكي أيضا أمواج الشفتين.
وكذلك وقار و إنتظام الرمشين.
إعذريني في كل ثانية مرتين.
فأنا أعدك أن أواصل تمردي .
و سأظل عاشقا لكل محاسنك و على رأسهم العينين.
❤❤❤

انهار الحنان و الوفاء و الحياء.
كلها أراها تنبع من تلك الجوهرتين السوداويين.
ثقتُكي المفرطة بنفسك تمكنكي من حُكم إمبراطوريتين .
إمبراطورية الأنوثة تحكمينها فقط بنظرتين.
و إمبراطورية الحياء تحكمينها باحمرار تلك الوجنتين.
❤❤❤

لقد اكتفيت يا رائعة .
لقد اكتفيت يا حاملة كنوز ضائعة.
تجرعت من الجمال ما يكفي لادخل غيبوبتين .
إكتشفت من الكنوز ما يجعلني أسعد الرجال.
لكن أنتي ملكٌ لآخر من الرجال .
أرجو أن يسعدك و يكتشف كنوزك و يصل إلى طرف أول الحبال.