حياه غربيه تجمع بهم صدف أغرب بداية فتاة تتقابل بأخرى أكبر منها بسنوات يتصادقن وتمر السنوات ويعملن معاً كان حكيهم وقصصهم تُسلى وكان طيبة القلب تجمعهم الفتاه الأكبر كان تحب شاب أصغرمنها بالعمروكان بعمر الفتاه الأخرى لم تراه يوماً رغم معرفته عنه وعن كل حياته وتصرفاته وغيرته وحقد أحياناًعلى من حاول أن يقترب من شئ يملكه تعرفت عليه بعد التخرج لظروف عملهم معاً كان أنطباعها مغرور متكبر كريه لايُطاق وكيف تحبه وهو به شين الصفات والانانية وحبه لتملكها له وحده وكان يحاول ابعادها عن الاخرين لكى تكون معه وحده فقط مر سنوات على خطبيتهم وعلى حباً صادق ملئ بالوفاء والأمل النادر للوجود ولكن كان حلم أنتهى بسرعة البرق تركته ورحلة وأعلنت أنسحابها عن حياته تركت خلفها قلب كان ينبض بالحب محطم حزين كسير يحتاج الى مواسة علمت حينها فقط ماهو تكبر وماهو شين المواصفات بل حباً صادق ملئ بالخوف والتعب وعتب …
وايه الحال برحيلك ماهو بحال :
قصة مصرية حزينة
تزوجة ورحلة تاركه خلفها جيوش من اليأس أستعمر هذا القلب يرسم الفرح ولكنه ملئ بجروح وكسور صدفه لقرار غريب أو تهور وجنون دخلت عالمه تلك الفتاه التى كانت تركه كل طباعه وأفعاله الداله على الانانية عرفته عن قرب كما هو طفل برئ بجسد رجل ملئ بحنان ويحتاج الى أحدهم ليكون ونيس يحتاج لحنان الأم وراعيتها بقدر أحتياج للحبيبه تعلم عنه لم يحتاج لأمرأة بكونه زوجه بل أحتاجها لتكون حبيبه وصديقه وام واخت لتكون كل كيانه ……
لم أرى نظرة الأنكسار والحزن بعيناه سوى بعد رحيلها وأنسحابها لم أرى الفرح هارباً عنه وتخلى عنه لن أنسى نظرة اليأس والتخلى عن كل شئ والرفض والعجز لم أرى أحد يضحك ويتخلى عن فرحه لآجل فرح كل من حوله لم أرى إنسان يسعد كل من حوله ولايشتكى ضيم الايام مابال تلك الضحكات التى تقتلنى أنا ما اصعب الاحساس حين تدوس على قلبك الجريح لاجل الاخرين وتتصنع الفرح لاجلهم مؤلم أن تظهر الفرح والتصنع به لكى لاتحملهم احزانك …………
عرفته عن قرب أصبحت أتطبع بأحزانه وأغرق بها حاولت أن ارسم الفرح ولكنى رسمت لحياتى الحزن حاولت الرحيل عنه ولكنى وجدت نفسى وكأننى لاهوية لى الا به وكأنه طفلاً وأنا مسئولة عنه نخاصم نبتعد ونعود ولكن هناك شئ قوى يشدن اليه وكأنه يطلب الاحتماء من مجهول يخنق روحه يسلب عنه راحة البال حاولت التخلى لكى لا أكون بسجن الالم مثله وأندم على تدخلى وفضولى الذى سبب لى الاحزان نرحل نتخلى نبكى ولكن يبقى الشئ الوحيد صدق الاحساس والمشاعر حتى ولو حاول الكذب كانت حروف كلماته تكشفه أى مصير هذا فمن كلمات وعن بُعد أعلم فرحه وحزنه وضيقه أعلم مدى استخفافه من كلماته.