كيفية التعامل مع البكاء الشديد للرضع، بكاء الاطفال الرضع
تشعر الأم بالارتباك وخاصةً عندما تكون أماً للمرة الأولى، أثناء بكاء طفلها الرضيع بشكل مفاجئ وصراخه دون سبب، وتقع في حيرة من أمرها عاجزةً عن معرفة السبب الذي يدفعه لهذا البكاء الهستيري. و غالباً ما تلجأ سريعاً إلى الطبيب و استخدام الأدوية المهدئة، ولكن انتظري أيتها الأم فربما لا يحتاج الأمر إلا لحركة بسيطة منك لتهدئة طفلك و جعله يشعر بالراحة.
تعالي معنا لنعرفك على بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لتهدئة طفلك أثناء بكائه الشديد:
– إذا كان طفلك يصرخ ويبكي بشدة قومي بهزه بحركة مستمرة فهذه الطريقة ستجعل الطفل يشعر بالراحة والهدوء، ضعيه في أرجوحة أو بكرسيه الهزاز أو يمكنك حمله بين ذراعيه ليشعر بالطمأنينة أكثر.
– يمكنك اصطحاب الطفل في نزهة بالسيارة، وستلاحظين أنه سيهدأ بسرعة بمجرد أن تمشي السيارة فالحركة المستمرة من شأنها أن تشعر طفلك بالراحة و تجعله يتوقف عن البكاء و ينام.
– جربي أن تهمسي له أثناء بكائه، بطريقة هادئة ولطيفة ومحادثته بشكل مستمر فسيشعر بالراحة والاطمئنان، وربما سيصمت لينصت إلى صوتك الذي يحبه ويريحه.
– إذا استمر الطفل بالبكاء قومي بلفه بغطاء فذلك سيشعره بالدفء وسيذكره بجو رحم الأم، لفيه وضميه إلى صدرك وسترين كيف سيستكين ويرتاح.
– يمكنك عمل مساج لطيف لطفلك فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن التدليك بحركات لطيفة وناعمة من شأنه تهدئة الطفل بشكل كبير.
– احملي الطفل بوضعية مريحة على الكتف بحيث يستطيع التجشؤ وطرد الغازات التي ربما تكون هي السبب في بكائه، كما يمكنك وضعه على بطنه على قدميك والتربيت على ظهره بلطف فبهذه الوضعية يمكنه طرد الغازات المزعجة، وبكل الأحوال غيري وضعيته إذا استمر بالبكاء.
– يمكنك الاستعانة بمصاصة الأطفال إذا كان معتاداً عليها لكن احرصي على أن تكون معقمة ونظيفة.
– إذا شعرت أن بكاء طفلك غير طبيعي ومتواصل رغم محاولاتك فلابد من استشارة الطبيب لربما كان هناك سبباً عضوياً يدعوه للبكاء.