خوف الطفل من طبيب الأسنان ، علاج خوف الطفل من طبيب الأسنان
تعتبر الأسنان مرآة الوجه لذا يجب أن نركز اهتمامنا بها منذ الصغر وهنا تكمن المشكلة عند البعض, فتعليم الطفل على العناية بأسنانه ومراجعة الطبيب أمر صعب في غالب الأحيان نظراً لخوف الطفل من طبيب الأسنان خاصة عندما تبدأ المشاكل الطبية بالظهور كمشكلة تسوس تسوّس الأسنان.
هُنا تأتي المعاناة الحقيقة عند الطفل والأبوين حيث يبدو موضوع خوف الطفل من طبيب الأسنان أكثر رهبة مما يتصوّر البعض, ولكن تختلف درجة الخوف والتقارب بين الطفل وطبيب الأسنان حسب العمر والنضوج الفكري والعقلي له.
ولأن خوف الطفل من طبيب الأسنان أمر شائع بين الأطفال عامّةً, لا بُد أن تُبنى علاقة وطيدة منذ البدء بيّن الطفل والطبيب وتقع هذه المسؤولية على عاتق الأهل بحيّث يشرحون للطبيب نفسية طفلهم تجاهه ومن ثمّ يقع الدور الأكبر في علاج هذه المشكلة على الطبيب نفسه فعليه أن:
– على الطبيب أن يقدّم للطفل تعريفاً كاملا عن العيادة وعلى الكادر الطبّي الموجود ويشرح له بأسلوب بسيط.
– أن يستخدم أسلوب الإطراء, بحيّث يعبّر مثلاً عن جمال ملابسه أو شكله حتى يحس الطفل بالأمان.
– أن يقدّم هدية بسيطة للطفل كقطعة حلوى، فمن شأنها أن تُشعر الطفل بالطمأنينة.
– ألّا يكذب عليه, وهذه أهم القواعد الجوهرية من أجل كسب ثقة الطفل.
– وعن الوسائل الطبية التي يمكن استخدامها كمخدر يفضّل استخدام المخدر الموضعي بشكل الجل أو بشكل بخاخ قبل اللجوء إلى خيار الإبرة, وإن كان لا بد من استخدامها يُنصح هنا بألا يراها الطفل, بحيث يقول له الطبيب سأضع دواء منوماً للأسنان حتى ننظفها.
– إذا كان الطفل فوق عمر الثلاث سنوات، يجب فصله عن والديه وذلك ليشعر بذاته وكي لا يتدخل الأبوان في المعالجة وإعطاء الأوامر مما قد يشوش عقل الطفل وأفكاره وفي هذه الحالة لا يستجيب لأوامر الطبيب.