اكزيما الطفل الرضيع, اهم طرق لعلاج اكزيما الطفل الرضيع
الإكزيما هي طفح جلدي خشن أحمر يأتي على شك
ل بقع وهي تنتج من الحساسية شأنها في ذلك شأن حمى القشن والربو ففي حالة حمى القش تكون الحساسية في الأنف وضد الغبار أوالقش وما شابه ذلك أما في الإكزيما فإن الجلد قد تكون فيه حساسية ضد بعض الأطعمة فعندما يمتص الدم ذلك النوع من الطعام الذي يصل بعد ذلك إلى الجلد فيلتهب هذا الجلد ويتحسس أي يصاب بالحساسية ولكن هناك بعض حالات الإكزيما الناجمة عن حساسية ضد بعض المواد كالصوف أوالحرير أووبر بعض الحيوانات أو شعر الأرانب وذلك حين تتصل هذه المواد بالجلد مباشرة ويلاحظ أن الطفل يكون أشد تعرضا للإكزيما إذا كان أحدا من ذويه مصابا بالربو أو حمى القش أو الأكزيما.
وحتى حين تكون الإكزيما ناجمة في الدرجة الاولى عن تناول أنواع معينة من الاطعمة فإن هناك عاملين آخرين لهما دورهما فالعامل الأول هو التهيج الجلدي من الخارج فنحن نجد طفلا لايصاب بالإكزيما مثلا إلا إذا تهيج جسمه بسبب برودة الجو ونجد طفلا آخر لا يصاب بها إلا في الطقس الحار بسبب التهيج الجلدي الذي يحدثه العرق بل نجد نوعا ثالثا من الأطفال لا يصاب بالإكزيما إلا في المنطقة التي يلف بها بالحفاض والتي تتعرض للبلل بكثرة مما يجعل
الجلد في تلك المنطقة يتهيج مما يصيبها من البول ومن العوامل الأخرى في إصابة الطفل بالإكزيما ما قد يعانيه من السمنة ومن درجة سرعة زيادة الوزن فالبدينون من الأطفال اشد عرضة للإكزيما من ذوي الوزن المتوسط أما ذو الوزن الخفيف فيندر أن يصابوا بها.
اسباب اكزيما الطفل الرضيع وعلاجها
اسباب اكزيما الطفل الرضيع وعلاجها
ومما هو جدير بالذكر أن أشد الأماكن في جسم الطفل الصغير تعرضا للإكزيما هي وجنتاه أو جبينه ومن هناك قد ينتشر ليصل إلى الأذنيين والعنق ويبدو أثر الإكزيما واضحا ولاسيما خلف الأذنيين وكأنه ملح جاف