الاحتياجات الخاصة، أنواع الاحتياجات الخاصة لدى الأطفال
– التوحد
يواجه المصاب بالتوحد صعوبات مع اللغة، أو التواصل، والمهارات الاجتماعية، والسلوك. وتختلف حالات الإصابة بالتوحد ما بين المعتدلة والحادة. ففي الوقت الذي يعاني فيه المصاب بتوحد حاد، من جهله بمن حوله من الناس. فإن المصاب بحالة معتدلة من التوحد يمكنه أن يظهر كشخص في غاية الذكاء، إلا أنه يبدو غريبًا في تعاملاته الاجتماعية.
2- متلازمة داون
تنتج عن تغير في الكروموسومات يؤدي إلى تغيرات كبيرة أو صغيرة في بنية الجسم. كما يصاحبها غالبًا، ضعف في القدرات الذهنية، والنمو البدني. يشترك المصابون بمتلازمة داون، بمظهر مميز للوجه. وقد يعمل التعليم، والرعاية المناسبان المقدمان لطفل متلازمة داون، على جعل حياته أفضل، وأكثر جودة.
3- صعوبات التعلم
يحمل الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، مجموعة متنوعة من الصعوبات، حيث قد تشكل تلك الصعوبات، مشاكل في القراءة، أو اللغة، أو الكتابة، أو القدرة على التفكير. كما أنهم قد يعانون أيضًا، من فرط النشاط، أو عدم الانتباه، أو ربما مشاكل في السلوكيات، والتعامل مع الآخرين.
4- الإعاقة الجسدية
هناك العديد من الأسباب والظروف، التي قد تؤدي إلى الإصابة بالإعاقة الجسدية، فيصبح الشخص غير قادر على استخدام الساقين، أو الذراعين، أو حتى جذع الجسم كله. وكما هو الحال مع ذوي الحالات الخاصة، فبعض ذوي الإعاقة الجسدية، يمكنهم أن يعيشوا حياة مستقلة تمامًا، يعتمدون فيها على أنفسهم بالكامل، في حين نجد البعض منهم في حاجة إلى مساعدة جزئية، أو مساعدة كاملة ليستطيع أن يقضي احتياجاته اليومية.
5- اضطرابات اللغة والكلام
ربما أكثر ما يواجهه الطفل بسببها، هو عدم قدرته على التعبير عن رأيه أو أفكاره، بل ربما تؤدي إلى عدم فهم الكلمات المنطوقة أو المكتوبة. ولكن في نفس الوقت يمكننا اعتبار اضطرابات اللغة والكلام، من الأمور الممكن معالجتها. فإذا تحلى الطفل، ووالداه بالصبر وعدم تعجل الحصول على النتائج، فإن الأمر سوف يتحسن كثيرًا مع طفلهم.
مما سبق يتضح لنا، أن احتياجات الأطفال تختلف اختلافًا بينًا، تبعًا لنوع تطلباتهم الخاصة، فبينما يحتاج بعض من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى رعاية مختلفة بالكامل عن الطفل الطبيعي، مما يجعلهم يدخلون مدارس خاصة بهم. نجد على نطاق آخر، أن بعض تلك الاحتياجات الخاصة، لا تتطلب فصلًا كاملًا للطفل، عن المجتمع الطبيعي للأطفال، فببعض التجهيزات البسيطة، يمكنه أن يشاركهم مدارسهم وملاعبهم، كما يحدث في أوروبا، وهو ما بدأت بعض دول الشرق الأوسط في محاولات اتبعاه، كما يحدث الآن في دول كقطر والسعودية. كما أن لتركيا تجربة ناجحة في هذا الأمر