اسباب إصابة الطفل بالتيفود , كيفية الوقاية من التيفود
يعتبر مرض التيفود أحد أمراض الصيف التي تنتشر بين الأطفال في فصل الصيف. فيصاب الطفل بحمى التيفود عن طريق تناول بكتيريا “سالمونيلا تيفى” والتي تتواجد في الطعام أو الماء الملوث أو الطعام الغير مطهي جيداً، كما يزداد انتشار التيفود في الأماكن التي لا تتوافر فيها عوامل النظافة.
أسباب الإصابة بالتيفود:
من أهم المسببات للإصابة الطفل بمرض التيفود هي تناول الطعام أو المشروبات الفاسدة أو الملوثة، مما يؤدي إلى اختراق البكتريا المسببة للمرض أمعاء الطفل وتسري في تيار الدم حتى تصل إلى الكبد والطحال. وبعد تكاثرها تسري مرة أخرى في تيار الدم مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المصاحبة لمرض التيفود.
أعراض الإصابة بالتيفود:
ارتفاع مستمر في درجة الحرارة حتى تصل إلي 39 -40 درجة مئوية ويستمر ارتفاع درجة الحرارة ما بين 6 إلى 10أيام.
الشعور بنوبات من القشعريرة والعرق
فقدان الشهية لتناول الطعام
الإصابة بالإسهال
الشعور بضعف عام في الجسم
آلام بالمعدة و ألام في الرأس
ظهور طفح جلدي وردي اللون
طرق انتقال عدوى التيفود:
تناول طعام ملوث وفاسد.
الاتصال المباشر مع الطفل المصاب بالتيفود.
انتقال العدوى من فضلات الإنسان التي تحتوي على البكتريا المسببة للتيفود إلى الطعام عن طريق الذباب.
مضاعفات الإصابة التيفود:
قد تؤدي حمى التيفود إلى الكثير من المضاعفات وهي:
قرحة في جدار الأمعاء
زيادة ضربات القلب
التهاب في المخ
اضطرابات نفسية مثل الهذيان
التهاب رئوي
التهاب عضلة القلب
علاج حمى التيفود:
يجب التأكد من إصابة الطفل بالتيفود وذلك عن طريق تحليل عينة من الدم أومن براز الطفل المصاب. وعند التأكد من إصابة الطفل بالتيفود يجب استشارة الطبيب على وجه السرعة.
هناك عدة نصائح التي تساعد على سرعة شفاء الطفل المريض بالتيفود وهي:
الراحة التامة والابتعاد عن مصادر التلوث.
تناول الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم، لأن الأمعاء تكون في أضعف حالاتها.
التزام بالمدة المحدد من قبل الطبيب في تناول الدواء حيث قد تختفي أعراض المرض ولكن يظل الطفل حامل للميكروب.
طرق الوقاية لتجنب الإصابة بالتيفود:
هناك العديد من النصائح التي يجب الالتزام بها لتجنب إصابة الطفل بالتيفود، وهي:
الحرص على التغذية السليمة للطفل.
الاهتمام بنظافة الطعام والماء الذي يتناوله الطفل.
الاهتمام بالنظافة الشخصية بتعويد الطفل على غسل يديه، ووجهه عدة مرات يومياً قبل تناوله الطعام.
التأكد من خلو اللبن من البكتريا وذلك عن طريق التأكد من غليانه جيداً.
التنبيه على الطفل بعدم تناول الأطعمة السريعة أو أي أطعمة خارج المنزل.
تخزين الطعام بشكل جيد ويفضل تناول الأطعمة الطازجة.
غسل الفواكه والخضروات جيد