الأمومة والطفولة
تشوه القدم الحنفاء ، علاج تشوه القدم
القدم الحنفاء Club Foot ويطلق عليها أيضا القدم القفداء أو الروحاء، تشوه خلقي يحدث للقدم في فترة الحمل، وتصل نسبة حدوث هذا التشوه بين عامة الناس إلى واحد من كل ألف ولادة طبيعية. ويصيب هذا التشوه الذكور أكثر من الإناث بمرتين، ويصيب القدمين معا خمسون في المائة تقريبا.
وقد بينت الإحصائيات أنه إذا كان بالأسرة مولود ذكر مصاب بالقدم الحنفاء، فإن نسبة إصابة أخيه تكون 1:40 أما إذا كانت المصابة أنثى فنسبة إصابة أخيها 1:16 ونسبة إصابة أختها 1:40. أما إذا كان الوالدان مصابين بالقدم الحنفاء فنسبة إصابة أطفالهما تقريبا 25.
أسباب تشوه القدم
المقصود بالقدم الحنفاء هو وجود تشوه يحدث في القدم والكاحل فتكون القدم متشوهة للداخل وملتفة ومنبسطة للأرض مع شد في الأوتار خاصة الوتر الاخيلي مع تشوه ثانوي في عظام القدم والكاحل ويتراوح التشوه من بسيط إلى شديد وقاسٍ ومعقد.
المقصود بالقدم الحنفاء هو وجود تشوه يحدث في القدم والكاحل فتكون القدم متشوهة للداخل وملتفة ومنبسطة للأرض مع شد في الأوتار خاصة الوتر الاخيلي مع تشوه ثانوي في عظام القدم والكاحل ويتراوح التشوه من بسيط إلى شديد وقاسٍ ومعقد.
والسبب الرئيسي للقدم الحنفاء غير معروف، ولكن هناك نظريات عما قد يكون مسببا لذلك التشوه منها النظرية العصبية والنظرية العضلية وذلك بقصور أحدهما أو كليهما.
ويتم تشخيص هذه الحالة أحيانا بواسطة الأشعة الصوتية خلال الحمل ولكن في الغالب يتم تشخيصها بعد الولادة مباشرة. ويجب فحص الطفل كاملا للتأكد من عدم وجود إي تشوهات خلقية أخرى في الجسم، نذكر منها الخلع الولادي وتشوهات العمود الفقري كالصلب المشقوق وغيرها.
العلاج
أولا: يبدأ العلاج عادة في الأسبوع الأول بعد الولادة وذلك لإعطاء الجلد فرصة ليقوى، فيقوم جراح العظام بمحاولة شد واستطالة الأوتار والأربطة حول القدم مع تشكيل القدم تدريجيا ومن ثم وضع جبس للمحافظة على الوضع الجديد، ويتم في العادة تغيير الجبس مرة كل أسبوع مع إجراء نفس أسلوب الشد والاستطالة وبعد ذلك يغير الجبس مرة كل أسبوعين لمدة شهرين، وبعد انقضاء 3 أشهر يحدد جراح العظام إذا ما كانت تلك القدم قابلة للعلاج بذلك الأسلوب أو التحول إلى العلاج الجراحي.
أولا: يبدأ العلاج عادة في الأسبوع الأول بعد الولادة وذلك لإعطاء الجلد فرصة ليقوى، فيقوم جراح العظام بمحاولة شد واستطالة الأوتار والأربطة حول القدم مع تشكيل القدم تدريجيا ومن ثم وضع جبس للمحافظة على الوضع الجديد، ويتم في العادة تغيير الجبس مرة كل أسبوع مع إجراء نفس أسلوب الشد والاستطالة وبعد ذلك يغير الجبس مرة كل أسبوعين لمدة شهرين، وبعد انقضاء 3 أشهر يحدد جراح العظام إذا ما كانت تلك القدم قابلة للعلاج بذلك الأسلوب أو التحول إلى العلاج الجراحي.
ثانيا: يحبذ عادة أن تكون العملية الجراحية ما بين سن 6 أشهر وتسعة أشهر حتى تكون القدم في وضع أكبر ويكون الطفل بوضع صحي أفضل، وأيضا ليكتمل العلاج قبل بداية مشي الطفل لتكون أول خطوة له على قدم سليمة.
والعملية الجراحية ببساطة هي محاولة وضع القدم والكاحل في أحسن حال وأقرب ما يكون للوضع الطبيعي وذلك بعمل استطالة للوتر الاخيلي وبعض الأوتار الأخرى وفك الأنسجة والعضلات مع فتح مفاصل القدم والكاحل لوضع القدم في وضع جيد وتثبيت ذلك بأسياخ معدنية لتحافظ على الوضع الجديد، ومن ثم وضع جبس لمدة تقريبا ثلاثة أشهر يغير خلالها مرتين إلى ثلاث مرات لإزالة الخيوط الجراحية وإزالة الأسياخ المعدنية، ويتم تشكيل القدم في كل مرة يغير فيها الجبس.
وبعد ذلك يصمم للمريض جهاز بلاستيكي يوضع داخل الحذاء كي يحافظ على القدم بوضعها الجيد وحتى يبدأ في المشي بطريقة سليمة.
وبعد ذلك يصمم للمريض جهاز بلاستيكي يوضع داخل الحذاء كي يحافظ على القدم بوضعها الجيد وحتى يبدأ في المشي بطريقة سليمة.
وأخيرا يشير د. سعد المحرج إلى أن نسبة نجاح العملية الجراحية تقارب 85 في المائة وتعتبر نسبة جيدة جدا إذا ما قورنت بمقدار التشوه الأولي. وبعد ذلك تتم متابعة المريض كل 3 إلى 6 أشهر للتأكد من وضع القدم وللتدخل متى ما استوجبت الحاجة