الأمومة والطفولة
حساسية الصدر ، الوقاية من حساسية الصدر للطفل
خطوات لوقاية طفلك من حساسية الصدر …!
بعض الممارسات التي نقوم بها في
بعض الممارسات التي نقوم بها في
حياتنا اليومية، قد تضر بالأطفال، وربما
ينتج عنها حساسية صدر لديهم،
ولأن هذه الممارسات عادية جداً نحن
نغفلها، ولا نتوقع أن ضررها يصل إلى
هذا الحد،
حساسية الصدرهي ضيق في
الشعب الهوائية نتيجة للتعرض لمهيج
يتسبب عنه التهاب في جدار الخلايا،
وتورم وتكوين مخاط كثير؛ مما يؤدي
إلى شعور الطفل بضيق في التنفس
وسعال.
أما عن أعراضها فهي زيادة السعال
في فترة الليل أكثر، تبدأ عادة بعد
الإصابة بنزلات البرد،
وتستمر لفترة طويلة تزيد على 3
أسابيع، وتكون متكررة وأحياناً تظهر عند
البعض في فصل الشتاء،
وعند البعض الآخر في الصيف يصاحبها
أزيز وصفير في الصدر، وصعوبة في
التحدث،
وزرقة في الشفايف.
وقد يتسبب ذلك في كثرة غياب
الطفل من المدرسة.
خطوات الوقاية
هناك بعض الخطوات التي إذا اتبعتها
الأم تقي طفلها من هذا النوع من
الحساسية منها:
1. عدم التعرض للتدخين، حيث يجب ألا
يدخن أحد أفراد الأسرة في المنزل
وليس شرطاً الغرفة التي يوجد بها
الطفل،
فرائحة الدخان تلتصق في المكان،
وفي الملابس وحتى الشعر، وتأخذ
بضعة أشهر؛ لكي تزول نهائياً.
2. تعرض مراتب البيت والوسائد
والبطانيات والموكيت والسجاد والستائر
القطيفة للشمس بصفة مستمرة،
أو تعرضها لدرجة حرارة ساخنة جداً من
قبل المكيف أو المدفئة؛ للوقاية
والتخلص من حشرة الفراش،
أو ما يسمى بـ«العثة» المسببة
لحساسية الصدر، فهي لا تتواجد على
الجسم، ولكنها تفرز فضلات ذات
الرائحة الكريهة،
ويجب غسل المفروشات بماء ساخن
كل أسبوع، وكذلك الملابس التي
تحتوي على قطيفة أو وبر أو فرو،
وتغطية المراتب والوسائد بالبلاستيك؛
لتجنب الرائحة.
3. إبعاد الطفل عن الغرفة أثناء وبعد
نظافتها من التراب لمدة ساعتين سواء
كان هذا بواسطة المكنسة الكهربائية،
أو بالنفض اليدوي؛ لأن الاثنين يهيجان
«العثة»، وتتطاير مع تراب المنزل،
فجرام تراب المنزل الواحد يحتوي
على 19 ألف حشرة، وكل حشرة
تنجب 80 حشرة أخرى قبل موتها.
4. إبعاده عن الروائح النفاذة مثل:
البرفانات، معطرات الجو، البخور، مواد
التنظيف والشي والقلي،
مسببات التلوث البيئي مثل عادم
السيارات ونشارة الخشب ومواد
الدهان والطباشير.
5. تطعيم الأطفال ضد الإنفلونزا كل
موسم؛ لتجنب الالتهابات الشعبية
الفيروسية.