الطفل و الدواء ، مشاكل الامهات مع ادوية الاطفال
هناك الكثير من الأمهات اللواتي نصادفهم في الصيدلية يشتكون من أطفلهم عند إعطائهم الدواء، و قد لاحظت أيضاً أن بعضهم يمارس دور الطبيب في وصف الدواء لطفلها..
ومن هنا أحببت أن أساعد الأمهات بكتابة بعض النقاط التي يمكن أن تساعدهم على إعطاء أطفالهم الدواء وحمايتهم..
عزيزتي الأم:
لا تلعبي دور الطبيب ولا تقومي بزيادة الجرعة لأن طفلك يبدو أكثر إرهاقا.
إذا كان طفلك أقل من 4 أشهر فمن الضروري استشارة طبيب أطفال عند مرضه.
اقرئي التعليمات قبل فتح علبة الدواء حيث هذا يجعل طفلك في مأمن من الأخطار الدوائية.
استخدمي الإضاءة الجيدة،حتى تصلي للدقة المطلوبة.
راقبي أطفالك حتى لا يأخذوا الدواء بأنفسهم.
كوني متأكدة أن طبيب الأطفال على علم بجميع الأدوية التي يأخذها طفلك.
لا تستخدمي أدوات المائدة العادية وملاعق الشاي فإنها ليست بالمقاييس الدقيقة ويفضل استخدام أدوات القياس المناسبة و التي تكون غالباً مع أدوية الأطفال..
حيث تضمن للطفل تناوله الكمية اللازمة من الدواء،ومن هذه الأدوات:
الحقن والقطارات،ملاعق الجرعة وفناجين الدواء.
تجنبي القيام بالتحويلات الحسابية لمقاييس الجرعات.
اطلبي من طبيبك إن يعطيك أكبر قدر من المعلومات عن أدوية طفلك؛ من أثار جانبية أو إذا كان يجب الابتعاد عن بعض الأطعمة
على الرغم من أن معظم أدوية الأطفال ذات طعم جيد فيجب أن لا تطلقي عليها لقب حلوى….حتى لا يتناولها الطفل بنفسه.
بعض الأمهات تحب أن تذوق طعم دواء طفلها، ربما لتذوق طعمه أو ربما يكون ذلك بغرض أن يقلدها الطفل و يأخذ الدواء ،و لكن هذا خطأ فهذا يجرأ الطفل على جعله يتذوق بعض أدوية أمه وهذا طبعاً خطر.
إن الكثير من الأطفال يمتنعون عن أخذ الدواء أو حتى بلعه، ولذلك فإن أغلب أدوية الأطفال على شكل سائل أو شراب، مما يسهل عملية بلعها مقارنة بالأنواع الأخرى للأدوية.