الأمومة والطفولة
فطام الطفل ، مشكله فطام الاطفال فى الليل
تعاني الكثير من الأمهات من فطام الطفل عن الرضاعة ليلاً تمهيداً لفطامه الدائم بعد ذلك, حيث لا ينام ولا يدع أمّه تنام, وقد يستقيظ مرّات عدّة يريد أن يرضع بالرغم من شعوره بالشبع أحياناً وذلك لرغبته بالقرب من أمه.
ينصح العديد من الأطباء الأمهات اللواتي يردن فطم أطفالهن باتباع بعض الخطوات لتسهيل عملية الفطام عليها وعلى طفلها, خصوصاً في مرحلة فطام الطفل عن الرضاعة ليلاً, وأهمّها:
– أن يكون الفطم تدريجياً, وليس دفعة واحدة.
– عدم إعطاء الطفل منومات أثناء هذه الفترة.
– تجنّب أن تكون فترة الفطام خلال الأشهر الصيفية, لأن الطفل سيكون في البرج عرضة أكثر للنزلات المعوية.
– إعطاء الطفل وجبة من اللبن الزبادي أو الجبنة أو البطاطا, فهي كفيلة بإشباعه.
– استبدال الحليب الصناعي بالماء ليلاً في حال أن الطفل يأخذ الحليب الإصطناعي.
– إجراء حمام للطفل قبل النوم, فهذا يضمن له نوم عميق.
– تعويد الطفل على النوم في سريره بعيداً عن الأم.
– تبادل الأدوار ليلاً بين الأم والأب فهذا يساعد على إبقاء الأم بعيدة عن الطفل ويعود للنوم.
– عدم التذمر لأن الرضاعة بالنسبة للطفل ليست فقط وجبة إنّما مصدر للحب والحنان.
ويجدر بالذكر هنا أنه قرار فطام الطفل عن الرضاعة يجب أن يكون مبنياً على اشارات تخرج من قبل الطفل نفسه, لا انصياعاً للرغبة العامة أو نصائح الآخرين, وتتلخص هذه الاشارات بما يلي:
– عدم شعور الطفل بالشبع بعد الرضاعة.
– طلب الطفل لكميات أكثر من الحليب وهذا يدل على أن الحليب وحده لم يعد وجبة كافية.
– إيماءات الطفل برأسه حسب رغبته في تناول الحليب أم لا.
– محاولات الطفل في وضع الأشياء في فمه.
– توقف زيادة وزنه.
– استيقاظه ليلاً بشكل أكبر.
جميع هذه الاشارات تدلّ على رغبة الطفل في الفطام.
من المهم جداً أن تراعي الأم صعوبة عملية فطامالطفل عن الرضاعة ليلاً وبأنها مرحلة مهمة للحفاظ على صحته وصحتها أيضاً, لذا عليها أن تكون يقظة لحالة طفلها وأن تتبع نصائح الطبيب اللازمة.