ماذا يعني اللون الأحمر
اللون الأحمر
يعدّ فهم رموز الألوان ودلالاتها من الأمور الضرورية لأي شخص يرغب في إنشاء عمل خاصّ به أو مشروع معيّن في مجتمعات جديدة لم يتعرّف إليها بعد، حيث تعتبر الألوان بالنسبة لبعض المجتمعات جزءاً هاماً منها؛ لذلك كان من الضروريّ التعرّف على الآثار المترتبة عليها بصرف النظر عن إيجابياتها أو سلبياتها، وإنّ امتلاك المجتمعات الغربية أو الشرقية معانٍ ورموز للألوان وتبنّي استخداماتها بين بعضهم البعض يعتبر نوعاً من التبادل الثقافيّ. وسنذكر في هذا المقال دلالات اللون الأحمر وما يحمله من معانٍ مختلفة بالنسبة لبعض الدول.
معنى اللون الأحمر عند بعض الدول
- في المجتعات الغربية عموماً يرمز للطاقة، والإثارة، والعمل، والخطر، والغضب، والحب، والشغف، والمناسبات كأعيد الميلاد وعيد الحبّ.
- في المجتمعات الشرقية عموماً يرمز للرخاء، وحسن الحظ، وللفرح عند اقترانه باللون الأبيض.
- في روسيا يعني الجمال، وقد اتخذ البلشفيون العلم الأحمر شعاراً لهم عندما هزموا القيصر في العام 19177م؛ ولهذا أصبح الأحمر رمزاً للشيوعيين.
- في الهند يرمز اللون الأحمر إلى الجنود.
- في جنوب إفريقيا يتخذون الأحمر رمزاً للحداد.
- في الصين اللون الأحمر هو لون الحظّ السعيد، ويُستخدم ليكون لوناً في الإجازات وحفلات الزفاف، ويسمّى الأطفال الصينيون في احتفال يسمّى البيض الأحمر.
- في اليونان يلوّنون البيض باللون الأحمر قاصدين جلب الحظّ في عيد الفصح.
الصفات النفسية للون الأحمر
- يرمز الأحمر للجسد ومتعلّقاته، كما يرمز للشجاعة، والتحدّي، والقوّة، والدفء، والطاقة الإيجابية، والآليات الرئيسية للبقاء والمتمثلة في الكرّ والفرّ والرجولة، والاستثارة، وقد يستعمل كلون محفّز سلباً، حيث يُفهم منه رسالة تحمل العناد والعدوانية. وهو من الألوان الأكثر وضوحاً وتميزاً ولفتاً للانتباه، لذلك يُستخدم في إشارات المرور.
- إنّ الأشياء ذات اللون الأحمر تبدو أقرب مما هي عليه فعلاً، كما أنّ الزمن مع اللون الأحمر يظهر أسرع من المعتاد.
- يسرّع اللون الأحمر دقّات القلب، وينشط غريزة الصراع لأجل البقاء.
- إنّ اختيار الفرد للّون الأحمر شعاراً له يجعله مليئاً بالحيوية والحركة.
اللون الأحمر في علم النفس
وفقاً لعلم النفس فإنّ اللون الأحمر يرمز للحبّ، ويقول علماء الطاقة أنّه يرمز للانتماء، وإنّ أثر موجة وتردد اللون الأحمر على الجهاز العصبيّ وخلايا الجسم من شأنها تقوية روح الانتماء لدى الشخص الذي يُعاني من المشاكل الأسرية أو الشخص المغترب أو الذي يحسّ بالوحدة، كما انّه يدخل في علاج تلك الحالات بهدف تعديل شعور كل منهم. وهذا ما يفسّر سر فرش السجادة الحمراء للدبلوماسيين الذين يزورون بلاداً غير بلادهم، فهي تهدف لرفع روح الانتماء للبلد التي تم زيارتها.