اذاعة مدرسية كاملة عن لعبة لودو ستار , مقدمة اذاعة عن لودو ستا
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام
في صباح يوم جديد و اشراقة شمس صباح اليوم يعمه التفائل و الامل
اخواني – اخواتي
سوف نتحدث صباح هذا اليوم عن لعبة اشغلت الكثير خلال هذي الايام
هل تعلم ان لعبة لودو ستار هي نفسه لعبة النرد التى حدثنا رسولنا عنها
«أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه»
سوف نضع بين ايديكم وصف لهذي اللعبة المعروف باسم النرد في عهد الرسول الكريم
هي لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين، مكعبين صغيرين له ستة أوجه ولكل وجه من الأوجه الستة نقاط مرتبة من الواحد إلى الستة وهي مقسمة بحيث يكون مجموع النقاط في وجهين متقابلين سبع، وتعتمد على الحظ، وتنقل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفص، يقول صاحب شذرات الذهب: وكان أردشير بن بابك أول ملوك الفرس الأخيرة قد وضع النرد ولذلك قيل له نردشير لأنهم نسبوه إلى واضعه المذكور وجعله مثالاً للدنيا وأهلها فرتب الرقعة اثني عشر بيتاً بعدد شهور السنة ومن الجهة الأخرى اثني عشر بيتاً بعدد البروج وجعل القطع ثلاثين بعدد أيام الشهر وجعل الفصوص فيما يرمي به من كل جهتين سبعة بعدد أيام الأسبوع وجعل ما يأتي به اللاعب مثالاً للقضاء والقدر فتارة له وتارة عليه، ويقالُ لها الطبلُ والكعابُ والأرنُ والنردشير والكوبةُ، ويعرف بالباطل، ويعرف أيضا بالكِعابوهو ما يسمونه في العصر الحاضر بلعبة الطاولة وله أسماء عديدة.
وهذي بعض الادلة التى تثبت تحريم لعبة النرد
عن عبد اللهِ بنِ مسعود قال: (إياكم وهاتين الكعبتين الموسُومَتَين؛ اللتين تزجران زجرا؛ فإنهما من الميسر).(12)
عن نافع: (أن عبد الله بن عمر كان إذا وجد أحدا من أهله يلعب بالنرد، ضربه وكسرها)(13).
عن عائشةَ أنهُ بلغها أن أهلَ بيتٍ في دارها كانوا سكاناً فيها عندهم نردٌ، فأرسلت إليهم: لئن لم تخرجوها لأخرجنكم من داري، وأنكرت ذلك عليهم.(14)
عن كُلثوم بنِ جَبْر قال: خطبنا ابنُ الزبير فقال: يا أهلَ مكةَ، بلغني عن رجالٍ من قريشٍ يلعبون بلعبةٍ يقال لها: النردشير -وكان أعسر- قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ﴾، وإني أحلف بالله لا أوتى برجل لعب بها إلا عاقبته في شعرهِ وبشرهِ، وأعطيتُ سلبهُ لمن أتاني به)(15).
عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ العاص: (اللاعبُ بالفصين قماراً؛ كآكلِ لحمِ الخنزيرِ، واللاعبُ بهما غير قمارٍ، كالغامسِ يدهُ في دمِ خنزيرٍ).
ونسال الله حسن الخاتمة و الثبات في كل الامور