شعر شوق واشتياق , كلمات اشتياق جميلة رومنسية
يجذبها الدفء والنور والأمان..
تعميه رغبته في إيجاد الدفء والنور بعد الظلام…
ورغم احتراقه وذوبانه..
فإنه يعود إليها دوما..
يعود ويقبل من جديد
يحاول تناسي ألام الماضي القريب ..
اااه كم اشتاق لك
كم أرغبك كم أهواك..
ما زال قلبي لك وملكك
ياالصاحبة الحزن
بغيابك وبعدك كنت أعيش حياة السبات ..
لم أكن اشعر أو أرى شيء
فانا لم ولن أرى فتاة في هذا الكون سواك
يا من ملكت حياتي وقلبي وروحي
فعند هجرك لي لم تترك لي شيئا..
لقد سلبتني روحي وقلبي وحب الحياة ..
أصبحت حياتي كشجره بفصل الخريف
كل يوم تسقط إحدى أوراقها ..ورقة بعد الأخرى
كأنها في سباق مع الأيام
لتنهي جميع الأوراق قبل موتها..
لقد هجرتني ..
تركتيني في صحراء الأيام والقلوب..
لم تعد هناك واحات جفت الينابيع والأنهار..
بغيابك نزفت كل أيام السعادة ..
خرجت روحي هائمة.. ضائعة.. تائهة..
تبحث عنك .. تبكيك.. تريد نسيانك..
حاولت أن أخرجك من ذاكرتي وعيناي ..
لكن كنت أرى بكل نساء أنت
بكل الكلمات أنت
بكل الحياة أنت
ولا احد سواك
فرغم مرارة الأيام وقسوة الزمان…
وقهر الهجر ووجع النسيان
لا أزال اشتاق لك ..
اعرف أن هذا جنون أن هذا إهدار للذات
لكن حبك يذيب كبريائي يدمر دفاعاتي ويغزو حصوني ..
لا اعرف لما
ما الذي فيك ..ما الذي يميزك ما الذي يجعل منك فتاة حياتي ..
من نصبك ملكة على عرش قلبي.. من جعلك تحكمي وتأمري وتطاع..
لمااا؟؟!
ما الذي يمنحك هذا الحق بدخول قلبي..
أخرجتيني من حالة الركود جعلتيني أثور .. اغضب .. واستكين
تخليت لك وحدك عن روحي
تنازلت لك عن قلبي أصبحت الأمر الناهي…
كيف ذلك اخبريني ..
ولما أنت.. لما أنت. ااه لما أنت ..
رايتك ولم أرى سواك..
سكنت أحلامي وتسربت في دمي
معك وحدك شعرت بالدفء بالحياة.. بالأمل.. بالسعادة.. بالأمان ..
اعد لي كل ذلك أرجوكي
فانا لم أرجو بحياتي احد سوا كي ..لم أحطم كبريائي لسوا ك ..
وحدكي أذبت ثليج الأيام .. وحطمت قيود الأحلام
يا لسخرية الأيام.. أنت من يحررني من قفص الركود
ويقيدني بذكرى الوعود ..
وتقتليني بخنجرالهجر الحقود..