خاطرة عن حب الوطن , كلمة جميلة عن الوطن , عبارات حب للوطن , قصائد وطنية
لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع. – ديمي لوفاتو
أكبر نكته: حينما تعيش في مكان وتتجرأ بتسميته (وطن) اثناء كون حياتك وقيمتها بالنسبة لمواطنين هذا الوطن لا تعادل أكثر من قيمة الرصاصة التي يقتلوك بها حينما يقرر أحدهم ذلك. – مصطفى الصوفي
سوف لن يهدأ العالم حتى ينفذ حب الوطن من نفوس البشر. – جورج برنارد شو
كل أم، وكل أخت، وكل بنت في هذا الوطن هي أمنا وأختنا وبنتنا جميعاً. – حنا مينه
أتجوّل في الوطن العربي وليس معي إلّا دفتر .. يرسلني المخفر للمخفر .. يرسلني العسكر للعسكر .. وأنا لا أحمل في جيبي إلّا عصفور .. لكن الضابط يوقفني .. ويريد جوازاً للعصفور .. تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور .. أبقى مرميّاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور .. أتأمّل في أكياس الرمل ودمعي في عينيّ بحور .. وأمامي ارتفعت لافتةٌ تتحدّث عن وطن واحد .. تتحدّث عن شعب واحد .. وأنا كالجرذ هنا قاعد .. أتقيّأ أحزاني وأدوس جميع شعارات الطبشور .. وأظلّ على باب بلادي مرميّاً كالقدح المكسور. – نزار قباني
الفئة الوحيدة التي تتمتع بحرية النشر في الوطن العربي هي فئة ” النجارين “. – أحمد مطر
الإعدام أخف عقاب يتلقاه الفرد العربي .. أهنالك أقسى من هذا؟ – طبعاً .. فالأقسى من هذا أن يحيا في الوطن العربي. – أحمد مطر
آه، أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل. – الطيب صالح
قد نختلف مع النظام لكننا لا نختلف مع الوطن ونصيحة أخ لا تقف مع «ميليشيا» ضد وطنك، حتى لو كان الوطن مجرد مكان ننام على رصيفه ليلاً. – جلال عامر
إنّك إذا قتلت باسم شيء تراه طيباً .. كالعقيدة، أو المذهب، أو الوطن .. أو الدفاع عن العدل أو الحرية .. لا يجعلك قاتلاً فقط .. بل قاتلاً مادحاً لقتلك. – عبد الله القصيمي
عندما تسمع من يقول : سوف أضحي بوطني من أجل ديني .. فاعلم انه لم يفهم معنى الدين ولا معنى الوطن. – على الجفري
النظام الدكتاتوري، قد يبني التماثيل في الوطن، لكنه يهدم الإنسان في المواطن. – سميح القاسم
علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن. – تشي جيفارا ( ثوري كوبي ماركسي أرجينتيني المولد )
نموت كي يحيا الوطن .. يحيا لمن ؟ نحن الوطن .. إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حراً .. فلا عشنا ولا عاش الوطن. – أحمد مطر ( شاعر عراقي)
الوطن هو هذا المكان المقدس بالنصوص والمكدس باللصوص. – جلال عامر
لم أكن أعرف أن للذاكرة عطراً أيضاً .. هو عطر الوطن. – أحلام مستغانمي
سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حيناً وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً اخر .. الا فاحذروا الأمرين إن من حمل السلاح أو أذي الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل والله كفيل بحفظ دينه وليس بحاجة إلى عبيد خاطئين ينقذونه وليس لأحد من العصمة ما يجعل رأيه في زيغ العقيدة صوابا لا يأتيه الباطل إلى حد يسوغ فيه القتل .. إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنّما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنّما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ من الدفاع عن العقيدة عذرا يعتذر به. – محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )
جميل ان يموت الانسان من اجل وطنه، ولكن الاجمل ان يحيا من اجل هذا الوطن. – توماس كارليل
العلم في الغربة وطن والجهل في الوطن غربة. – ابن رشد
اذا قرأت كتاباً، وجعل جسمي كله بارداً للدرجة التي لا تستطيع أي نار أن تدفيني، أتيقن أنه شعر. – إيميلي ديكنسون
مَنْ امتلأ بروح الإله شعر بالحضرة الإلهية فيه، غير أنه يكتم هذا السر الجليل في نفسه كما يكتم العاشق عن الناس أسرار عشقه. – ماكس مولر
يُعتبر حبّ الوطن أمراً فطريّاً ينشأ عليه الفرد، حيث يشعر بأنّ هناك علاقة تربط بينه وبين هذه الأرض الّتي ينمو وينشأ ويدفأ في حضنها.
وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجوُ العفوَ، إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشقاً حاول أن يتغنّى بِحُبِّ هذا الوطن.
لم أكن أعرف أنّ للذّاكرة عطراً أيضاً، هو عطر الوطن.
الوطن هو القَلب والنَبض والشِّريَان والعُيُون، نَحَنُ فدَاه.
الوطن قُبلَةٌ عَلَى جَبِينِ الأَرضُ.
لا يوجد سعادة في الدّنيا أكثر من حرّيّة موطني.
وطني، أيّها الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيّها الوطن يا من أحببتهُ منذُ الصّغر، وأنت من تغنّى به العشّاق وأطربهُم ليلك في السّهر، أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر.
يعتبر حبّ الوطن فخراً واعتزازاً لكلّ مواطن، لذلك علينا أن ندافع عنه ونحميه بكلّ قوّة، وأن نحفظه كما يحفظنا، وأن نقدّره لتوفيره الأمن والأمان لنا.
ليس هناك شيء في الدّنيا أعذب من أرض الوطن.
وطني ذلك الحبّ الذي لا يتوقّف، وذلك العطاء الذي لا ينضب، أيّها الوطن المترامي الأطراف، أيّها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبّهُ، وأنت فقط من نحبّ.
الوطن شجرة طيّبة لا تنمو إلّا في تربة التّضحيات، وتسقى بالعرق والدّم.
تشرّبت أرواحنا حبّ الوطن لتشتاق أرواحنا العودة إليه إن سافرنا، للقريب أوالبعيد مطالبون بكلّ نسمة هواء ونقطة ماء تسلّلت إلى خلايا أجسادنا، مطالبون بكلّ خطوة خطَتها أقدامنا على كلّ ذرّة من تراب أرض وطننا الغالي، نحو تقدّم الوطن تخطوا، نحو رفعة اسم الوطن تخطوا، وتشمّر عن سواعدها للدّفاع عن حمى وحدود أرض الوطن.
الوطن هو المكان الذي نحبّه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكنّ قلوبنا تظلّ فيه.
إنّ الجمال هو وجه الوطن في العالم، فلنحفظ جمالنا كي نحفظ كرامتنا.
وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي.
حبّ الوطن يجري في العروق، فمهما كتبنا وقلنا فيه لن ولن نوفيه حقّه، ومِن حقّه علينا أن نعمل من أجله بكلّ صدق وأمانة، وأن نحافظ على مكتسباته وثرواته ومقدّساته، الوطن هو شبيه ببيتك الذي لا ترتاح إلّا فيه، وتجد فيه سعادتك، حفظ الله لنا وطننا آمناً مستقرّاً.
كم هو الوطن عزيز في قلوب الشّرفاء، حبّهُ أقوى من كلّ حجج العالم، ليكن الوطن عزيزاً على كلّ القلوب الحسنة، إذا لم يكن للعلم وطن فإنّ للعالم وطناً.
الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، وعشت في كنفه، وكبرت وترعرعت على أرضه وتحت سمائه، وأكلت من خيراته وشربت من مياهه، وتنفّست هواءه، واحتميت بأحضانه، فالوطن هو الأمّ التي ترعانا ونرعاها.
الوطن هُوَ البَحرُ الذِي شَرِبتُ مِلحَهُ وَ أكَلتُ مِن رَملِهِ.
ماذا أكتب أو أقول في حقّ وطن عظيم، أو من أين أبدأ كلامي؟ فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً، كلمات الشّكر والعرفان والحبّ والوفاء لك يا أغلى من كلّ الأوطان، أقولها بصوت عالٍ لكي يسمعها كلّ النّاس، شكراً لك يا من عِشتُ بل ولدت على أرضك الطّاهر، وطني الغالي الذي شعرت فيه بالأمن والأمان يكفيني شرفاً وفخراً واعتزازاً بك يا وطن، شكراً لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقّك فإنّ لساني يَعجز عن الوصف، فهذه كلمات بسيطة لا تعبّر عمّا بداخلي.
الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن.
ما أجمل أن يكون للإنسان وطن يستقرّ فيه ويعتزّ بالانتساب إليه، وإنّ من الابتلاء أن يفقد الإنسان وطنه ويصبح مشرّداً، لذلك فإنّ حبّ الوطن من الإيمان، لذا فإنّه يجب علينا جميعاً أن نقدّس تراب هذا الوطن ونحافظ على أمنه واستقراره، وأن نحترم الدّيمقراطيّة التي يحسدنا عليها الكثيرون.
للوطن وبالوطن نكون، أطفال نشأنا وترعرعنا، وطلّاب درسنا وسهرنا، وموظّفون أينما كنّا حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدّم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة، فنحن مخلصون في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كلّ ما يرتبط بوطننا.
الوطن هو الأمن والسّكينة والحرّيّة.
يا موطني حبّي وكلّ مودّتي أهديكَ من قلبي ومن وجداني.. في مغرب باتَ الفؤاد معلّقاً والقلب أنشدَ في هوى عمـّانِ.. ودموع حُبّي للعراق فقد بدت شعراً وشوقي للخليج دعاني.
وطننا هو العالم بأسره، وقانوننا هو الحرّيّة، لا ينقصنا إلّا الثّورة في قلوبنا.
لا يوجد سعادة بالنّسبة لي أكبر من حرّيّة موطني.
الوطن هو الانتماء والوفاء والتّضحية والفداء.
الوطن هو أقرب الأماكن إلى قلبي ففيه أهلي وأصدقائي، وحبّي لوطني يدفعني إلى الجدّ والاجتهاد، والحرص على طلب العلم، والسّعي لأجله كي أصبح يوماً ما شابّاً نافعاً أخدم وطني وأنفعه، وأردّ إليه بعض أفضاله عليّ.
أنا مغرم جدّاً ببلادي، لكنّني لا أبغض أيّ أمّة أخرى.
خبز الوطن خيرٌ من كعك الغُربَة.
لست آسفاً إلّا لأنّني لا أملك إلّا حياةً واحدةً أضحّى بها فى سبيل الوطن.
الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَة شِعِرٍ فِي دِيوَانِ الكَوَنِ.
الوطن هُوَ الاتِّجَاهَاتُ الأَربَعَةُ، لِكُلّ مَن يَطلُبُ اتِّجَاهاً.
الوطن هُوَ جِدَارُ الزَّمَنٌ الذي كُنّا نُخَربِشُ عَليهِ، بِعِبَارَاتٍ بَرِيئةٍ لِمَن نُحِبُّ وَ نَعشَقُ.
الوطن هُوَ الحَلِيبُ الخَارِجُ مِن ثَديِ الأَرضِ.
جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، لكنّ الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن.
الوطن هُوَ السَّنَدُ لِمَن لاَ ظَهرَ لَهُ، وَ هُوَ البَطنُ الثَّانِي الذِي يَحمِلُنَا بَعدَ بَطِنِ الأُمِّ.
وطني اُحِبُّكَ لا بديل.. أتريدُ من قولي دليل.. سيظلُّ حُبّك في دمي.. لا لن أحيد ولن أميل.. سيظلُّ ذِكرُكَ في فمي ووصيّتي في كلّ جيل.
ما أكثر الأوطان التي يبدأ فيها سجن المواطنين بالنّشيد الوطنيّ.
سوف لن يهدأ العالم حتّى ينفذ حبّ الوطن من نفوس البشر.
حُبُّ الوطن ليسَ ادّعاءً، حُبُّ الوطن عملٌ ثقيل، ودليلُ حُبّي يا بلادي سيشهد به الزّمنُ الطّويل، فأنا أُجاهِدُ صابراً لاِحُقّقَ الهدفَ النّبيل، عمري سأعملُ مُخلِصا يُعطي ولن اُصبح بخيل، وطني يا مأوى الطّفولة.
أيّ وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النّفوس وقلّ الكلام وزاد العمل.
الوطن هُوَ الحُبُّ الوَحِيدُ الخَالِي مِن الشَّوَائِبِ، حُبٌ مَزرُوعٌ فِي قُلُوبِنَا وَ لَم يُصنَع.
الوطن لاَ يَتَغَيّرُ، حَتَى لَو تَغَيّرنَا بَاقٍ، هُوَ وَنَحنُ زَائِلُون.
وطني من لي بغيِرك عشقاًُ فأعشقهُ ولمن أتغنّى ومن لي بغيرك شوقًا وأشتاقُ لهُ
وطني أيّها الحبُّ الخالد من لي بغيرك وطناً، أبالصّحاري أم البحار، أبالجبال أم السّهول، أبالهضاب أم الوديان فأحلُمُ بهِ شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً ستبقى الحبّ الأبديّ.
الوطن هو المَدرَسَةُ التَي عَلَّمَتـنَا فَنّ التَّـنَفّسُ.
قدم المرء يجب أن تكون مغروسة في وطنه، أمّا عيناه فيجب أن تستكشف العالم.
علّمني وطني بأنّ دماء الشّهداء هي التي ترسم حدود الوطن.
نموت كي يحيا الوطن، يحيا لمن؟ نحن الوطن، إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حرّاً، فلا عشنا ولا عاش الوطن.
ليس هنالك ما هو اعذب من ارض الوطن.
كم هو الوطن عزيز على قلوب الشرفاء.
علمّوا أولادكم أنّ الأنثى هي الرفيقة هي الوطن هي الحياة.
سوف لن يهدأ العالم حتى ينفذ حب الوطن من نفوس البشر.
كل أم، وكل أخت، وكل بنت في هذا الوطن هي أمنا وأختنا وبنتنا جميعاً.
فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه خنجراً باسم الوطنْ ويُصَلِّي لينال المغفرةْ.
إن الجمال هو وجه الوطن في العالم فالنحفظ جمالنا كي نحفظ كرامتنا.
بين أول رصاصة، واخر رصاصة، تغيرت الصدور، وتغيرت الأهداف، وتغير الوطن.
لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع.
جميل أن يموت الانسان من اجل وطنه، ولكن الاجمل أن يحيا من اجل هذا الوطن.
العلم في الغربة وطن والجهل في الوطن غربة.
اذا قرأت كتاباً، وجعل جسمي كله بارداً للدرجة التي لا تستطيع أي نار أن تدفيني، أتيقن أنه شعر.
مَنْ امتلأ بروح الإله شعر بالحضرة الإلهية فيه، غير أنه يكتم هذا السر الجليل في نفسه كما يكتم العاشق عن الناس أسرار عشقه.
أكبر نكته: حينما تعيش في مكان وتتجرأ بتسميته (وطن) اثناء كون حياتك وقيمتها بالنسبة لمواطنين هذا الوطن لا تعادل أكثر من قيمة الرصاصة التي يقتلوك بها حينما يقرر أحدهم ذلك.
أتجوّل في الوطن العربي وليس معي إلّا دفتر.. يرسلني المخفر للمخفر.. يرسلني العسكر للعسكر.. وأنا لا أحمل في جيبي إلّا عصفور.. لكن الضابط يوقفني.. ويريد جوازاً للعصفور.. تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور.. أبقى مرميّاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور.. أتأمّل في أكياس الرمل ودمعي في عينيّ بحور.. وأمامي ارتفعت لافتةٌ تتحدّث عن وطن واحد.. تتحدّث عن شعب واحد.. وأنا كالجرذ هنا قاعد.. أتقيّأ أحزاني وأدوس جميع شعارات الطبشور.. وأظلّ على باب بلادي مرميّاً كالقدح المكسور.
الفئة الوحيدة التي تتمتع بحرية النشر في الوطن العربي هي فئة النجارين.
الإعدام أخف عقاب يتلقاه الفرد العربي.. أهنالك أقسى من هذا.. طبعاً.. فالأقسى من هذا أن يحيا في الوطن العربي.
آه، أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل.
قد نختلف مع النظام لكننا لا نختلف مع الوطن ونصيحة أخ لا تقف مع (ميليشيا) ضد وطنك، حتى لو كان الوطن مجرد مكان ننام على رصيفه ليلاً.
إنّك إذا قتلت باسم شيء تراه طيباً.. كالعقيدة، أو المذهب، أو الوطن أو الدفاع عن العدل أو الحرية.. لا يجعلك قاتلاً فقط.. بل قاتلاً مادحاً لقتلك.
عندما تسمع من يقول : سوف أضحي بوطني من أجل ديني.. فاعلم أنه لم يفهم معنى الدين ولا معنى الوطن.
النظام الدكتاتوري، قد يبني التماثيل في الوطن، لكنه يهدم الإنسان في المواطن.
علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن.
نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن.. نحن الوطن.. إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حراً.. فلا عشنا ولا عاش الوطن.
الوطن هو هذا المكان المقدس بالنصوص والمكدس باللصوص.
لم أكن أعرف أن للذاكرة عطراً أيضاً.. هو عطر الوطن.
سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حيناً وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً اخر.. الا فاحذروا الأمرين إن من حمل السلاح أو أذي الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل والله كفيل بحفظ دينه وليس بحاجة إلى عبيد خاطئين ينقذونه وليس لأحد من العصمة ما يجعل رأيه في زيغ العقيدة صوابا لا يأتيه الباطل إلى حد يسوغ فيه القتل.. إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنّما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنّما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ من الدفاع عن العقيدة عذرا يعتذر به.
قلت مراراً إنّ طائفة الوطن الكبرى أو بالحريّ الوطنيّة اللاطائفيّة لا تقوم إلّا بالتفكّك الطائفيّ.. لا أقول بالتفكّك الطائفيّ الكليّ، أيّ الإضمحلال الطائفيّ، فهو غير منتظر، ولكن التفكّك في الطائفة – بتفرّق أعضائها ليتّحدوا مع أعضاءٍ متفرّقين من طوائف أخرى – لأغراضٍ سياسيّةٍ وطنيّةٍ عالية.. هذا هو المطلوب أنياً.. إن ابن الطائفة البارّ لا يستطيع أن ينضمّ إلى الطائفة الكبرى أنضماماً صادقاً ثابتاً وثيقاً، سياسيّاً وثقافيّاً، قبل أن يتّجه بقلبه إلى الوحدة الوطنيّة، وقبل أن ينبذ، من ذهنه ومن إرثه، التقاليد الطائفيّة التي تحول دون ذلك الاتّجاه.
من أفضال جنسّيتنا العربيّة.. أننا غرباء في كل مكان.. غرباء حتى في الوطن.
فليسمع الجلاد الذي يمزق جسدي بسوطه النازية: لا شك بأن جروحي ستقتلني.. لكنها ستعلمك درساً في حبّ الوطن.
نحن في لبنان (في كثيرٍ من أنحاء هذا الوطن العربي)، ألّهنا الجماعة على حساب الفرد.
نحن أمة عظيمة في التاريخ، نبيلة في مقاصدها، قد نهضت تريد الحياة، والحياة حق طبيعي وشرعي، قسمها الاستعمار، فوحدتها مبادىء حقوق الإنسان.. وفي هذا التوحيد، لم يعد في سوريا، درزي، وسنّي، وعلويّ، وشيعيّ، ومسيحي.. بل هم أبناء أمة واحدة، ولغة واحدة، وتقاليد واحدة، ومصالح واحدة.. فلنؤلف بين قلوبنا الإخاء القومي، ومحبة الوطن، ولتكن إرادتنا إرادة حديدية واحدة.
ما هو الوطن.. ليس سؤالا تجيب عليه وتمضي.. إنه حياتك وقضيتك معاً.
ما يزيد أبناء الوطن حباً لوطنهم الإشعار بأنّ البلاد بلادهم، وسعادتهم في عمارها وراحتها، وتعاستهم في خرابها وشقاوتها.. وأمّا الذين يبدّلون حبّ الوطن بالتعصّب المذهبيّ ويضحّون خير بلادهم لأجل غاياتٍ شخصيّةٍ فهؤلاء لا يستحقّون أن ينسبوا إلى الوطن وهم أعداءٌ له.. وألحق بهم الذين لا يبذلون جهدهم في منع وقوع الأسباب التي من شأنها أن تضرّ بالوطن، أو تخفيفها بعد وقوعها.
عندما أشرح مضمون الوطن لا أتحدّث إلّا عن الإنسان.. لأنّ السرّ بالسكّان لا بالمنزل.
إنّها الحرب.. وأسألُ الممرضةَ عن الجريحِ؛ فأعرف منها أنه جنديّ ألماني، وأنّه مصاب بكسر في جمجمته، وجروحٍ في ذراعه، وأنّ شظية عطّلت إحدى كليتيه، وأخرى استقرّت في مثانته.
وزورنا كلام الله.. بالشكل الذي ينفع.. ولم نخجل بما نصنع.. عبثنا في قداسته.. نسينا نبل غايته ولم نذكر سوى المضجع.. ولم نأخذ سوى زوجاتنا الأربع.
بعض الأوطان تأخذ الكثير ولا تعطي سوى القليل.. تتركك ترحل دون أن تذرف عليك الدموع وبعضها يجذبك كالسحر ينادي عليك ليكون وطنك وأنت بالكاد تعرفه منذ بضع سنوات.. فأيهما يشكل الوطن.. هل الوطن بقعة جغرافية رسم معظم تفاصيل حدودها استعمار قديم.. قال لنا قبل أن يرحل: هذا وطنك وذاك وطنك.. هل من الوطنية أن يكون ولاؤنا لحدود صنعها استعمار.. وهل الوطن المكان الذي احتضن اسلافي أم المكان الذي يحتضنني أنا.
أمام كل القنصليات الأجنبية تقف طوابير موتانا، تطالب بتأشيرة حياة خارج حدود الوطن.
صحيح أن الأمة الواحدة تفترق لأسباب واضحة ملموسة، بسيطة وتافهة في أن، أسباب تعود للمصلحة والشهوة والأنانية أكثر ما تعود في الأساس إلى فهم وتأويل كلام الله، هذا ما لا يفتأ تردده المؤرخون وعلماء الاجتماع.