اقوال المتنبي في الحب , شعر المتنبي في الغزل والرومانسية
واحـر قلــــباه ممــن قلبــه شبــم ” = ” ومن بجسمـي وحـالي عنده سقـم
مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي ” = ” وتدعي حب سيف الدولة الأمم
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ” = ” وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها” = ” وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
عَــذْلُ العَـواذِلِ حَـولَ قَلبـي التائِـهِ
وهَــوَى الأَحِبَّـةِ منـهُ فـي سـودائِهِ
ما أَجدَرَ الأَيّامَ وَاللَيالي ” = ” بِأَن تَقولَ ما لَهُ وَما لي
لا أَن يَكونَ هَكَذا مَقالي ” = ” فَتىً بِنيرانِ الحُروبِ صالِ
لا الحلم جاد به ولا بمثاله ” = ” لَولا اِدِّكارُ وَداعِهِ وَزِيالِهِ
لا افتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُ ” = ” مُدرِكٍ أَو مُحارِبٍ لا يَنامُ
لَيسَ عَزمًا ما مَرَّضَ المَرءُ فيهِ ” = ” لَيسَ هَمًّا ما عاقَ عَنهُ الظَلامُ
لا خيل عندك تهديها ولا مال ” = ” فليسعد النطق إن لم تسعد الحال
واجز الأمير الذي نعماه فاجئة ” = ” بغير قول ونعمى الناس أقوال
ما الشوق مقتنعا مني بذا الكمد ” = ” حتى أكون بلا قلب ولا كبد
ولا الديار التي كان الحبيب بها ” = ” تشكو إلي ولا أشكو إلى أحد
ألا كل ماشية الخيزلى ” = ” فدا كل ماشية الهيدبى
وكل نجاة بجاوية ” = ” خنوف وما بي حسن المشى
أَلا لا أَرى الأَحداثَ حَمدًا وَلا ذَمّا ” = ” فَما بَطشُها جَهلاً وَلا كَفُّها حِلما
إِلى مِثلِ ما كانَ الفَتى مَرجِعُ الفَتى ” = ” يَعودُ كَما أُبدي وَيُكري كَما أَرمى
آخر ما الملك معزى به ” = ” هذا الذي أثر في قلبه
لا جزعا بل أنفا شابه ” = ” أن يقدر الدهر على غصبه
أحَيا وَأَيسَرُ ما قاسَيتُ ما قَتَلا ” = ” وَالبَينُ جارَ عَلى ضَعفي وَما عَدَلا
وَالوَجدُ يَقوى كَما تَقوى النَوى أَبَدًا ” = ” وَالصَبرُ يَنحَلُ في جِسمي كَما نَحِلا
مالَنا كُلُّنا جَوٍ يا رَسولُ ” = ” أَنا أَهوى وَقَلبُكَ المَتبولُ
كُلَّما عادَ مَن بَعَثتُ إِلَيها ” = ” غارَ مِنّي وَخانَ فيما يَقولُ
1 مَلامُ النَوى في ظُلمِها غايَةُ الظُلمِ ” = ” لَعَلَّ بِها مِثلَ الَّذي بي مِنَ السُقمِ
2 فَلَو لَم تَغَرْ لَم تَزوِ عَنّي لِقاءَكُمْ ” = ” وَلَو لَم تُرِدكُمْ لَم تَكُن فيكُمُ خَصمي
مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ ” = ” وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ
ذَراني وَالفَلاةَ بِلا دَليلٍ ” = ” وَوَجهي وَالهَجيرَ بِلا لِثامِ
مُلِثَّ القَطرِ أَعطِشها رُبوعًا ” = ” وَإِلّا فَاسقِها السَمَّ النَقيعا
أُسائِلُها عَنِ المُتَدَيِّريها ” = ” فَلا تَدري وَلا تُذري دُموعًا
أَمِنَ ازدَيارَكِ في الدُجى الرُقَباءُ ” = ” إِذ حَيثُ كنتِ مِنَ الظَلامِ ضِياءُ
قَلَقُ المَليحَةِ وَهيَ مِسكٌ هَتكُها ” = ” وَمَسيرُها في اللَيلِ وَهيَ ذُكاءُ
مَبيتي مِن دِمَشقَ عَلى فِراشِ ” = ” حَشاهُ لي بِحَرِّ حَشايَ حاشِ
لَقى لَيلٍ كَعَينِ الظَبيِ لَونًا ” = ” وَهَمٍّ كَالحُمَيّا في المُشاشِ
أَتُراها لِكَثرَةِ العُشّاقِ ” = ” تَحسَبُ الدَمعَ خِلقَةً في المَآقي
كَيفَ تَرثي الَّتي تَرى كُلَّ جَفنٍ ” = ” راءَها غَيرَ جَفنِها غَيرَ راقي
أَتُنكِرُ يا ابنَ إِسحاقٍ إِخائي ” = ” وَتَحسَبُ ماءَ غَيري مِن إِنائي
أَأَنطِقُ فيكَ هُجرًا بَعدَ عِلمي ” = ” بِأَنَّكَ خَيرُ مَن تَحتَ السَماءِ
أَبعَدُ نَأيِ المَليحَةِ البَخَلُ ” = ” في البُعدِ ما لا تُكَلَّفُ الإِبلُ
مَلولَةٌ ما يَدومُ لَيسَ لَها ” = ” مِن مَلَلٍ دائِمٍ بِها مَلَلُ