ياطـريدة أسدٍ جـائعٍ حين وثب
اين الغضب ؟
و اين ضغط دَمِكُم الحَـامي ام قد نضب
ثرواتكم تُنتهب
و صِرتُم وَقود نار الطغاة و نِعمَ الحطب
و يـا للـعجب !!
نرقص على نغمِ عُروبـتـنا وجعًــا تغتصب
مَا للعدو لا يرتعب ؟
لأننا في سباة التغافل عنه و الشجب
ومَا السبب ؟
نترقبُ حجـارةٍ من سجيلٍ تُسقطُهـا السحب
ويـا للعجب!!
من آمةٍ لا تملِكُ إلاَّ النواح على نفسها و الندب
…………………….