و أنا أسالك
أنت يا نورقلبي و قرة عيني
هل فرحة القلب أحلى؟
أم فرحة النور في بؤبؤ عيني؟؟
و أنا أسالك
أنت يا نور قلبي و قرة عيني
هل البدر أخوك؟
أم البدر يسرق منك
آيات الحسن في الخد والعين؟
و أنا أسألك
يا أخت البدر
يا نور قلبي و قرة عيني
أنت يا أمازيغية العينين
يا نورقلبي و قرة عيني
أنت يا قمرية الخدين
يا نور قلبي و قرة عيني
أعجبني شعرك المرسول
كالليل عليك
يا نور قلبي و قرة عيني
و تشعليني بحرفك المكنون
يا نور قلبي و قرة عيني
و تشعليني بحرفك الموزون
و أنا أسألك
أنت يا نور قلبي و قرة عيني
أين تعيشين
أنت يا نور قلبي و قرة عيني؟
فأيا ما تكونين
نور قلبي و قرة عيني
فأنت في قلبي تسكنين
و أنت أم عيني
يا نور قلبي و قرة عيني
و أنا أسألك
يا نور قلبي و قرة عيني
ما اسمك
بماذا ينادون عليك
يا نور قلبي و قرة عيني؟
فأيا ما يكون اسمك
يا نور عيني
فأنت نور قلبي و قرة عيني
و أنا هنا في انتظارك
في انتظار حرفك المشحون
بالحب و السحر و الرياحين
أسعدك الله أينما كنت
أنت يا نور قلبي و قرة عيني
يا جبلا من الشعر
و الحب و الجنون
و أنا أسألك
أنت يا نور قلبي و قرة عيني
أحب أن أرى لك صورة
أن أراك و لو خلسة
أرجوك لا تحرميني
يا نور قلبي و قرة عيني
عليك الأمان
أنت يا نور قلبي و قرة عيني
و اعتذرت
تلك التي أسميتها
نور قلبي و قرة عيني
قالت:
إن أنت لمست في روحي جمالا
فجمال وجهي
مثل جمال روحي
و روحي مرهونة لسكوني
في غياباتي عنك أو في ظعوني
بين ترحالي و مكوثي
في قلبك أو في لب عينك
فروحي و روحك
روحان بروح في صورتين
قلت لها:
و أنت يا نور قلبي و قرة عيني
روحك من روحي
و روحي من روحك
إلى روح الخالق المتين
و أنا يا نور قلبي و قرة عيني
سأبقى هكذا غارقا في بحر عينيك
و أغرف من حرفك المعسول
ما يريني حسن وجهك الجميل
سأصنع من شخصك المقبول
طائرا من أجنة الحسون
و أيقونة قصائدي
في شعري المجبول
على الرتع في حدائق الشعر
الواسع الروابي و الحقول
و أذكرك أنى تمطيت
و أذكرك أنى تخطيت
و أذكرك رغم ما يمر
من أيامي و سنيني
يا نور قلبي و قرة عيني