يارا عثمان .. من أرهابية ومجنونة إلى كاملة و رائعة
يارا عثمان .. من أرهابية ومجنونة إلى كاملة و رائعة
هناك الكثير من الصفات الجميلة التي تعلو من قدر الانسان أذا تحلى بها مثل الحياء والطيبة و حب الخير والجرأة و الشجاعة ،، و بطلتى اليوم التي أود الحديث عنها أنما هي شخصية سعودية تحلت بالجرأة والشجاعة و التصالح مع النفس و الخير ،، سأحدثكم عن ( يارا عثمان ) فهي فتاة شابة سعودية تعيش في السويد و بالتحديد في أستوكهولم ، و نظرا لأنه ما زال يوجد عنصرية خاصة في بلاد الغرب فمع تزايد عدد المظاهرات العنصرية قامت يارا عثمان تلك الفتاة الجريئة بإجراء تجربة خاصة و فريدة من نوعها ، حيث أنها قامت بحمل لوحة و هي تقف في أحد شوارع أستوكهولم المزدحمة والشهيرة جدا والتي بها العديد من المارة و قد كتبت على تلك اللوحة عبارة ” أنا مسلمة ، و أرتدي الحجاب ، وهذا يجعلني……….” و بهذه العبارة قد تركت للمارة حق التعبير عنها لفظا بكلمة ، لكى يقول كل شخص رأيه و بمنتهى الحرية عن طريق وصفها بكلمة دون الدخول في أى حوار أو حديث معها .
منشأ و مكان أقامة يارا عثمان :
ولدت يارا عثمان في السعودية لكنها تقيم في العاصمة السويدية منذ طفولتها فمنذ أن بلغت حوالي تسعة أشهر فقط و هي تعيش بالسويد وعمرها الأن حوال 18 عاما ،،
تجربة يارا عثمان : قامت يارا عثمان بأنتاج فيديو خاص باللغة العربية واللغة الأنجليزية تحكي فيه عن التجربة التي قامت بها في السويد ، و لم تكتفى يارا بتجربتها برفع لوحة في أحد شوارع أستوكهولم لكي يقوم المارة بكتابة رأيهم عنها و عن حجابها ،، و لكنها قررت التجربة مرة أخرى و لكن هذه المرة من خلال تويتر الخاص بها و تطالب أيضا نشطاء تويتر بوصفها بكلمة و لكن عبر ” هاشتاج ” خاص قامت بأنشاءه باللغة الأنجليزية .
موقع The Local و يارا عثمان : لم تكن تجربة يارا عثمان بسيطة ومكررة و أنما كانت فريدة من نوعها بل وأثارت جدل كبير و تحدث عنها الكثير من وسائل الأعلام ، الأمر الذي جعل الفرع السويدى لموقع The Local يقوم بأعطائها جانب من الأهتمام حيث قام الموقع بالكتابة عن الفتاة السعودية الشابة التي نزلت الشارع وهي تحمل معها كاميرا خاصة و تقوم برفع لوحة و تحمل قلم تاركة في اللوحة مساحة بيضاء لكي يقوم المارة بوصفها كتابيا بكلمة واحدة دون أي حوار أو تحدث معاها ، هذا بالظبط ما قد عرضة الفيديو التي قامت ” قناة العربية .نت ” بعرضه لها ، و ذلك الفيديو كان منقول من قناة على اليوتيوب قامت هي بنفسها بأنشائها لكي تعرض الفيديو و ما حدث لها أثناء حملها اللوحة .
ردود الفعل حول لوحة يارا عثمان : أما عن ردود فعل الناس للكتابة في اللوحة التي حملتها يارا فنجد أن البعض قام بكتابة بعض الصفات السلبية مثل ” أرهابية ” ، ” مجنونة ” و غير ذلك من الكلمات الجارحة و الصفات السيئة ،، فيما نجد أن البعض الأخر كان رأيه إيجابى ووصفها ببعض الصفات الإيجابية المتميزة بل و لم يكتفوا بهذا الأمر بل قاموا بمسح بعض الصفات السلبية و كتابة بدل عنها صفة إيجابية مثل : ” رائعة ” ، ” مميزة ” ، ” كاملة ” و غيرها من الصفات المتميزة . وهذا يدل على تنوع الرأى السويدى وأن هناك أشخاص إيجابية تنظر للمسلمين بنظرة عقل و تدبر فترى ما فيهم من صفات حميدة و أخلاق وتدين و أن هناك جانب حيادى و غير عنصري متطرف .
دراسة يارا عثمان : تدرس يارا اللغة السويدية و ذلك كبداية و تمهيد لدراسة علوم الطب ، و هي تتمنى أن تلتحق بالمعهد الشهير في العاصمة السويدية و يسمى ( معهد Karolinska )