وفاة الرسول محمد
- ١ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- ١.١ ولادة الرسول محمد
- ١.٢ دعوة الرسول محمد
- ١.٣ وفاة الرسول محمد
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله الذي اصطفاه من بين كل البشر، ليكون رسولاً للبشرية وداعياً لله سبحانه وتعالى، وسيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين، وهو منزه ومعصوم عن الخطأ، فهو أعظم قدوة للمسلمين للاقتداء بها، في جميع مجالات الحياة، فلا يوجد مخلوق بصفاته وأخلاقه ونزاهته، فهو ترك أثراً كبيراً وإيجابياً في نفوس البشر، فعندما يذكر اسم سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم تقشعر له الأبدان، فالغالبية العظمى من المسلمين يحفظون الكثير من الأحاديث الشريفة المنقولة عن لسانه الطاهر.
ولادة الرسول محمد
ولد سيدنا محمد يتيم الأب في ربيع الأول من عام الفيل، ولم يمض أي وقت في كنف أمه، بل تربّى وترعرع في بيت جده عبد المطلب، ومن ثم تم انتقاله إلى بيت عمه أبو طالب بعد وفاة جده، وقد عمل الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من الأعمال كتربية الأغنام والتجارة، وكان زواجه الأول في عمر الخامسة والعشرين، وأول زوجاته هي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
دعوة الرسول محمد
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من الرسل الذين اصطفاهم الله تعالى لحمل الدعوة والرسالة، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وعندما بدأ رسولنا الكريم بدعوته كان في عامه الأربعين، وكانت دعوته مقسمة إلى مرحلتين المرحلة الأولى مرحلة الدعوة السرية والتي استمرت لمدة ثلاثة أعوام، ومرحلة الدعوة الجهرية استمرت لمدة عشرة سنوات في مكة المكرمة، وخلال مراحل دعوته تلقى الكثير من الأذى من قبل قريش وأعداء الإسلام، إلا أنّه صبر وتحمل جميع الأذى في سبيل نشر الدعوة الإسلامية في جميع أرجاء الأرض، وتمكّن من أن يؤسّس دولة إسلامية عظيمة وقوية وقادرة على مواجهة أي عدوان خارجي ضدها.
وفاة الرسول محمد
آخر عمل قام به رسول الله قبل وفاته هي خطبة الوداع، وفي هذه الفترة نزلت آخر سورة من القرآن الكريم وهي قوله تعالى:” اليوم أكملت لكم دينكم وأتمّمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً”، وعندما سمع أبو بكر رضي الله عنه هذه السورة بدأ في البكاء، وقال له رسول الله ما يبكيك، فقل له: هذا نعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد إلقاء هذه الخطبة بمدّة ثلاثة أشهر، أصيب سيدنا محمد بالحمى الشديدة، وكان لهذه الحمى تأثير كبير على صحته، حيث أصبح لا يقوى على النهوض من فراشه، وطلب من زوجاته أن يقضي فترة مرضه في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها، وبعد ذلك اشتد الوجع برسول الله صلى الله عليه وسلم، ووافته المنية في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها، وكان ذلك في يوم الاثنين 12 ربيع الأول 11 هجري والذي يوافق ستمائة واثنين وثلاثين للميلاد، فتاريخ وفاته مطابق لتاريخ ميلاده، وهذا يدلّ على الإعجاز الإلهي والقدرة العظيمة لله سبحانه وتعالى.