وصفات تخسيس البطن في أسبوع
تخسيس البطن في أسبوع
يرغب الجميع في الحصول على جسد رشيق ومتناسق وذو مظهر مقبول إجتماعياً إن لم يكن ملفتاً وجذاباً ، خاصةً بعد أن أصبح الجمال ذو مقاييس عالمية يرغب الجميع في الإنخراط فيها ، بحيث أصبح الجمال محدداً بصفاتٍ معينةٍ لا يكون جميلاً ما خرج عنها إلا في ما ندر ،
من هذه الصفات المطلوبة بشكلٍ عالمي الرشاقة ومن أهم صفاتها وجود بطن مسطح ، ومعدة مشدودة تماماً ، ذلك جيد من نواجي صحية ومطلوب لدى الناس المهتمين بالصحة والحياة الصحية أو الرياضيين أو من يحب التشبه بهم ، والحصول على بطن مسطح ومعدة مشدودة يتطلب مجهوداً معيناً في البداية إلا أنه يصبح عادة صحية مع الزمن عدا عن أنه يصبح أمراً ممتعاً ومن ضمن الأمور الحياتية اليومية لدى الفرد ،
فلو كان يطمح لجسد صحي أو يطمح للحصول على جسد ذو منظر جمالي عليه إتباع عدة أمور ، أولها و أهمها الإهتمام بالطعام الصحي كون البطن هو الجزء الأول الذي يستقبل الطعام ويتأثر به بصورة ملحوظة سريعة الظهور ، وثانيها عليه أن يهتم بالرياضات التي تتمحور في فعاليتها حول منطقة البطن ، كتمارين المعدة المختلفة ورياضة المشي أو الجري التي تساعد على صنع تناسق في شكل الجسد عامة .. واللجوء إلى بعض الأعشاب التي يتمركز عملها في التأثير على منطقة البطن ، كشرب مغلي نبتة الميرمية .
هذه الأمور صحية وتحافظ على صحة عدة أجزاء من الجسم عدا عن تأثيرها على نسبة النشاط الجسدي الذي يؤمن طاقة كافية لممارسة الحياة البشرية اليومية ، عدا عن انعكاسها على الشكل العام للجسد وتأمينها للشكل المطلوب الذي ينعكس على نفسية الفرد بشكل إيجابي يجعله يتقدم بكافة مجالات الحياة ، وبذلك يؤمن الشخص النشاط والقوة والصحة الجسدية والصحة النفسية ويكون شخص ذو طبيعة إيجابية قادرة على مواكبة حياته بشكل يرتضيه وقادر على مواجهات التحديات وتخطي الضغوطات التي يمر بها ،
من أهم الرياضات التي تمارس لتأمين هذا القوام الصحي والجميل رياضة اليوجا ، التي تتمركز حول جعل الجسد جسداً حيوياً ذو طاقة يمكن وصفها بالروحية ، ويؤمن الإتزان اللازم لإستقبال المؤثرات الخارجية بشكل متزن ومريح مما يساعد على التعامل معها بمنطقية وطرق صحيحة دون توتر تبعاً للسلام النفسي الذي تؤمنه هذه الحالة ، ومما يساعد أيضاً على الحصول على معدة مشدودة التمارين الشهيرة التي تسمى تمارين المعدة وهي تكون :
بأن ينام الشخص على ظهره بحيث يكون ظهره مستوياً على الأرض تماماً وثني ركبتيه بشكل عامودي مع البطن ، ومن ثم وضع اليدين الكف فوق الكف الأخرى وراء الرأس مع رفع الرقبة قليلاً وجعل الذقن بإتجاه الصدر ، ومن ثم يبدأ التمرين بجذب الركبتين بإتجاه الصدر بقوة عضلات المعدة ، بحيث تكون الساقين متناسقتان بفعل قوة المعدة لا بفعل قوتهما هما ،
وهذا التمرين عادةً ما يخسر نتائجه المرجوة أو يستغرق الوصول للنتائج وقتاً طويلاً بسبب الإعتماد على قوة الساقين فيه كخطأ شائع وعدم استخدام عضلات المعدة كمحرك رئيسي يقوم بجذبهما ، وبالطبع بعد ممارسته بالطريقة الصحيحة للمرات الأولى يكون مرهق بشكل كبير وذلك لعدم تعود عضلات المعدة على بذل هذا المجهود بهذا الشكل ، فيمل الشخص منه ويتوقف عن الإستمرار فيه ، مع أن الحل لهذه المشكلة بسيط جداً ، ألا وهو أن يمارس الشخص هذا التمرين بشكل تدريجي فيقوم بالصباح بأداء خمس رفعات كحد أقصى حتى لو رأى بنفسه القدرة على أكثر من ذلك ومن ثم زيادة رفعتين في المساء ، وفي الصباح التالي يقوم بأداء ثمانية ويزيدها رفعتين في المساء ، وهكذا ، وبهذا يصبح هذا التمرين بدل من تمرين متعب ومرهق عادة يومية ممتعة .