وسائل لإخفاء آثار الحروق

آثار الحروق

يتعرضُ العديدُ من الأشخاصِ للإصابةِ بالحروقِ، وخاصّةً السّيداتِ أثناءِ الطّبخِ، وغالباً ما تتركُ هذه الحروقُ آثاراً كبيرةً وبعضَ النُّدبِ التّي تشوّهُ شكلَ البشرةِ؛ فتعملُ العديدُ من السّيداتِ على إخفائِها بشكلٍ مؤقتٍ باستخدامِ كريمِ الأساس، لكنْ هناكَ العديدُ من الوسائلِ والخلطاتِ الطّبيعيةِ التّي يُمكنُ استخدامها للتّخلّصِ من آثارِ الحروقِ نهائياً، وتجديدِ خلايا البشرةِ.

وسائل لإخفاءِ آثارِ الحروق

العسل

يدخلُ العسلُ في إعدادِ الكثيرِ من الكريماتِ التّجميلةِ الخاصّةِ في ترميمِ البشرة؛ فيخفي العسلُ آثار الحروقِ والجروح والنُّدبِ بشكلٍ سريعٍ وفعّال. يمكنُ استخدامُ العسلِ بتدليكِ مكانِ الإصابةِ بالحرقِ لمدةِ خمسِ دقائقَ، ومن الممكنِ أيضاً إضافةُ القليلِ من صودا الخبزِ إلى ملعقةٍ من العسلِ قبلَ وضعِ العسلِ على البشرة، وتغطيةِ الجرحِ بمنديلٍ مُبللٍ بالماءِ السّاخنِ لمدةِ عشرِ دقائق، ثمّ إزالةِ المنديلِ وغسلِ المنطقةِ المصابةِ لإزالةِ آثارِ العسل، ومع المداومةِ اليوميةِ على هذه الخطوات، سيتمُ ملاحظةُ اختفاءِ الجرحِ بشكلٍ كاملٍ دون أي آثار.

الخيار

من المعروفِ مدى فعاليةِ الخيارِ في علاجِ مشاكلِ البشرةِ؛ وذلك لاحتوائهِ على العديدِ من الفيتاميناتِ والمعادنِ المهمة؛ فيُنظّفِ البشرةِ ويجددِ الخلايا، وتفتيح لون البشرة، لذلك فهو علاجٌ مُناسبٌ جداً للتّخلّصِ من آثارِ الحروقِ وخاصّةً الحروق القديمة، ويتمُ استخدامُ الخيارِ بتقشيِرِ حبتي خيار ووضعِهما في مقشرةِ الطّعامِ مع القليلِ من النّعناعِ، وإضافةِ بيضةٍ مخفوقةٍ إليهم، ويوضعُ الخليطُ على منطقةِ الإصابةِ لمدةِ نصفِ ساعةٍ، ويُغسلُ مكانُ الإصابةِ بالماءِ الباردِ، وتستخدمُ هذه الخلطةُ يومياً وسيُلاحظ الفرقِ بوقتٍ قصير.

الصّبار

للصّبارِ قدرةٌ كبيرةٌ على تجديدِ البشرةِ والحفاظ على سلامتها، وتجديدِ الخلايا، وتنقيةِ البشرةِ، يستخدمُ الصّبارُ للتخلّصِ من آثار الحروقِ المتفاوتةِ بإحضارِ قطعةٍ من الصّبار، واستخراجِ السّائلِ الخارجِ من النّبتةِ ودهنِ المنطقةِ المصابةِ به ثلاثَ مراتٍ يومياً للتّخلّصِ من آثار الحروقِ والجروح.

عصير اللّيمون

يعمل اللّيمونُ كمطهّرٍ للجروحِ للتّخلّصِ من الجراثيمِ والبكتيريا، كما يتخلّص من آثارِ الحروقِ والنّدبِ بتدليكِ المنطقةِ المصابةِ بالقليلِ من عصيرِ اللّيمون باستخدامِ قطنة، ولمدةِ عشرِ دقائقَ ومع الاستمرار باستخدامِ اللّيمونِ سيتمُ التّخلصُ من آثارِ الحروقِ بشكلٍ فعّالٍ وكامل.

ماء البصل

يعملُ البصلُ كمضادٍ للالتّهاباتِ لقدرتهِ الكبيرةِ على تحفيزِ إنتاجِ الكولاجين لتجديدِ خلايا البشرة، ويمكن استخدامهُ للتخلّصِ من آثارِ الحروقِ والنّدبِ بوضعِ القليلِ من عصيرِ البصلِ على قطنةٍ وتدليكِ مكانِ الإصابةِ لمدةِ عشرِ دقائق.

نبتةُ الألوفيرا

تساعدُ هذهِ النّبتةُ على التّخفيفِ من آثارِ الحروقِ، والتّقليلِ من ألمِ الحرقِ، وتستخدمُ باستخراجِ الجلّ الموجودةِ داخلَ النّبتةِ، ووضعها على مكانِ الإصابة.