ورق السدر
نبات السدر
السدر أو كما يسمّيه البعض بنبات النبق أو السوّيد، ويكون على شكل أشجار أو شجيرات تسمّى بالصحراوية، فجذورها عميقة وتتحمل مختلف الظروف الجوية، لشجيرات السدر أوراق كثيفة يبلغ ارتفاعها في كثيرٍ من الأحيان عدّة أمتار، وتعيش في الجبال وعلى ضفاف الأنهار، والانتشار الأوسع لها يكون على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، علماً بأنّ الموطن الأصلي له هو بلاد الشام وبعض مناطق جزيرة العرب، كما يمكن زراعته في بعض المناطق الاستوائية وكذلك شبه الاستوائية، وهذه الأشجار عرفت منذ زمنٍ بعيد.
يصنف نبات السدر كأحد النباتات النبقية والتي تضمّ أكثر من ثمانية وخمسين صنفاً، بحيث تعتبر فصيلة النبق فصيلة رئيسيّة منها، وله جذع رئيسي ينتج عنه مجموعة من الفروع المختلفة والمتفرّعة، ذات لون بني، أمّا أوراقه فهي بيضاوية الشكل وذات حجم صغير وقشرتها سميكة، تكون على السيقان بشكل متقابل ولها ثلاثة عروق في الجهة السفلية، إضافةً إلى شوكتين الأولى شكلها مستقيم والثانية شكلها منحنٍ، وتضم مجموعة من الأزهار يتراوح عددها بين عشر وخمس عشرة زهرة، أمّا ثماره فهي كرزية وطعمها مرّ ولاذع، وتضم الثمرة الواحدة ثلاث إلى أربع بذور.
فوائد ورق السدر
يحتوي ورق السدر على مجموعة من العناصر الغذائية المهمّة والمفيدة للجسم ككل؛ لذلك تمنح الجسم فوائدَ متعددة، وأهمّها ما يلي:
- القضاء على الديدان التي تستطيع الدخول إلى الجسم والانتشار فيه وتحديداً في الجهاز الهضمي.
- فتح الانسدادات المغلقة في الجسم والتخلّص من الريح والغازات.
- إزالة كلٍ من الطحال والاستسقاء والقروحات التي تصيب الأحشاء والأعضاء الداخلية.
- التخفيف من حرارة الجسم ولهيبه وتحديداً عند استخدام عصير ثماره الناضج، ولزيادة الفاعلية يفضّل إضافة القليل من السكّر إليه.
- علاج الكثير من مشاكل الأطفال مثل الرخاوة وعدم القدرة على النهوض والحركة بشكل سريع.
- مفيد للجهاز الهضمي وتحديداً ما يتعلق بالمعدة، وهنا ينصح بتناوله يابساً وقبل الوجبات الغذائية؛ لأنّه سادّ للشهية.
- مفيد للمادة الصفراء الموجودة في الكبد، كما يعمل على ترطيب كلٍ من المعدة والأمعاء.
- تنقية البشرة وتقويتها وشدها، وإعطائها نضارة عالية.
- تجفيف للشعر كما يعمل على زيادة نعومته ودرجة لمعانه.
- منع انتشار التورّمات المختلفة في الجسم.
- تنقية الدم وزيادة حيوية الجسم ونشاطه.
- مدرّ للدورة الشهرية عند النساء، ولكن إذا استخدم بشكل مفرط قد يؤدي إلى الإجهاض عند الحمل.
- علاج أنواع مختلفة من الالتهابات وتحديداً التي تصيب الحلق والقصبة الهوائية.
- التخلّص من الاضطرابات الناتجة عن الجروح والمشاكل الجلدية.