أعراض الأمراض
وداعاً لطفح الحفاض الجلدي إلى الأبد
طفح الحفاض الجلدي
يُعتبر طفح الحفاض الجلدي شائعاً جداً لدى الأطفال الرضع؛ لذا فإنّك في مرحلةٍ ما من أمومتك قد تَتفاجئين بأنّ مؤخرة طفلك ظهرت عليها بقع جلدية حمراء وفاتحة اللون، فيُصبح هذا الموضوع مقلقا لك ومؤلماً لطفلك. ما الذي يمكنك فعله إذا أصيب طفلك بطفح الحفاض؟! إذا كان طفلك يُعاني من طفح الحفاض الجلدي إليك بعض النصائح التي يُمكن أن تكون السبب في علاجه، وبالتالي الحصول على راحته وراحتك أنت أيضاً.
نصائح لعلاج طفح الحفاض الجلدي
- انقعي المَنطقة المُصابة من الجلد في مياه دافئة لمدّة عشر دقائق، ثمّ كرّري هذه العمليّة ثلاث مرّاتٍ في اليوم إذا كان الجلد متهيّجاً ومتقرّحاً جدّاً.
- اغسلي مؤخّرة الطفل بالماء بعد كل تغيير للحفاض، وتجنّبي الصابون والمناديل المبللة التي تحتوي على الكحول أو العطور.
- اتركي الرّضيع أكبر قدرٍ ممكن من الوقت دون حفاض؛ وذلك كي تمنحي جلده فرصةً للبقاء جافاً فيتعافى.
- عندما تستخدمي الحفاضات، احرصي على تغييرها باستمرار.
- لا تبالغي في تضييق الحفاضات؛ فالحفاضات الضيّقة جدّاً تمنع تدفق الهواء إلى منطقة الحفاض، مما يُسبّب بيئةً رطبة مناسبة لطفح الحفاض، ويُمكن أن تسبّب الحفاضات الضيّقة أيضا تشقّق الجلد من خلال الاحتكاك عند الوسط أو الفخذين.
- استخدمي منتج ديسيتن المصنوع بكل الحب؛ فهو لا يعالج طفح الحفاض فقط ولكن يحمي الجلد من الإصابة فيه مرّة أخرى؛ فهو بالتأكيد سيُساعد طفلك على أن يكون بحالٍ أفضل، وخلال 12 ساعة فقط ستلاحظين الفرق، بالإضافة إلى أنّه يمنع طفح الحفاضات المُتكرّرة لأنّه خالٍ من الكحول، وله تركيبة فعّالة تحتوي على مادة أكسيد الزنك؛ فالمراهم المُصنّعة من أكسيد الزنك لها فعالية عالية في الوقاية؛ لأنّ لها خواص التجفيف، وتأثير قابض على الجلد، وهي مطهّرة، ولا تُسبّب تهيج.
من المعروف أنّ ارتباط الطفل بأمّه يبدأ في الساعات القليلة الأولى بعد الولادة، وأن الجهود التي تبذلينها في السنوات الأولى من حياة طفلك والتلامس الجسدي الذي يحصل بينك وبينه له أهميّةٌ كبيرةٌ في تقوية روابط المحبة والتعلّق بينكما، لذا، قومي بالاعتناء بطفلك بكل حب، وقدّمي له الوقاية اللازمة قبل العلاج، وتأكدي أن تجعلي من هذا الروتين اليومي مغامرةً شيقة كل يوم.