هل القولون يؤثر على الظهر
القولون العصبي
يُعرّف مرض القولون أو متلازمة القولون المتهيّج بأنّه أضطراب يصيب الجهاز الهضميّ، ويؤدي إلى حدوث خلل في أداء القولون لعمله، مما يسبب آلاماً في البطن والظهر، وهو من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأمراض الوظيفيّة التي تصيب الجهاز الهضميّ، حيث إنّه يمثل نسبة 50% من هذه الأمراض، وتصاب به النّساء أكثر من الرّجال، فإصابة رجل بمرض القولون يقابلها إصابة ثلاث نساء.
تأثير القولون في الظّهر
إنّ العديد من المصابين بمرض القولون العصبيّ يشكون من الشّعور بآلام شديدة في منطقة الظّهر، ولعلّ مرض القولون من أكثر المشاكل التي تؤدي إلى الإصابة بآلام الظّهر، ويرجع السّبب في ذلك إلى المشاكل والعوائق التي تحدث في النّظام الهضميّ، فالإمساك والانتفاخ اللذين يحدثان نتيجة أمراض القولون يسببان تراكم الفضلات مما يعسّر عملية الإخراج، فيضطّر المريض إلى الضّغط على نفسه، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة الضّغط على الأقراص الموجودة يبن الفقرات مما يسبب حدوث آلام شديدة في الظّهر.
الحدّ من آلام الظهر بسبب القولون
يمكن التّقليل من الشّعور بآلام الظّهر التي يسببها القولون؛ من خلال اتباع مجموعة من النّصائح التي تساعد على التّخلص من مشاكل القولون، ومن هذه النّصائح ما يأتي:
- شرب الماء بكميات كبيرة، فقلّة الماء في الجسم تسبب الجفاف الذي يزيد مشاكل القولون.
- ممارسة التمارين الرّياضية والأنشطة التي تنشط الدّورة الدّمويّة مثل الرّكض والمشي.
- تناول المسكّنات عند زيادة الألم.
- الانتظام في تناول الألياف والخضروات والفواكه.
- مراجعة الطّبيب إذا كان الألم شديداً وغير محتمل.
أعراض الإصابة بالقولون
- صدور أصوات من البطن.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالتعب، والإرهاق الشّديد، والغثيان.
- الإصابة بالانتفاخ وخروج الغازات.
- نزول دم مع البراز، وتغيّر لونه ليصبح غامقاً.
- فقدان الرّغبة في تناول الطعام وعند الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل كبير.
- خروج مخاط مخلوط مع البراز.
- الإصابة بالإمساك نتيجة عدم امتصاص الطّعام وتخمّره.
- الشّعور بآلام في الشّق العلوي الأيمن أو الأيسر من البطن، ويكون الألم على شكل تشنجات.
- الإصابة بالإسهال عند تناول الطّعام، وأحياناً يصاب به مريض القولون دون أن يتناول شيئاً.
- الشّعور بآلام في الكتفين، والصّدر، والقدمين، واليدين.
أسباب الإصابة بالقولون
إنّ أسباب الإصابة بمرض القولون غير معروفة في الطّب، فتشخيص مرض القولون يتمّ سريرياً بعد أن تستبعد كلّ الأمراض العضويّة التي يشعر بها المريض، وأشارت بعض الدّراسات الحديثة إلى وجود أسباب يُعتقد أنّ لها دور في الإصابة بهذا المرض، وأهمّ هذه الأسباب:
- حدوث اضطرابات في الخلايا العصبيّة المركزيّة.
- التعرّض للضّغوط والإضطرابات النّفسيّة.
- الاضطرابات الحركيّة والحسيّة للقولون.