هل العادات السرية تفقد البكارة
هل الطقوس السرية تفقد البكارة
هل العادة السرية تفقد البكارة؟ تعدّدت العديد من التساؤلات بشأن أنّ العادة السريّة تُفقد غشاء البكارة أم لا نحو الفتاة، وهناك من يقول إنّها تزيد التضاؤل الجنسي تملك، سنتطرّق إلى حلول تلك الأسئلة، إلا أن نشير حتّىّ هناك أمور على الفتاة أن تأخذها بعين الاعتبار قبل أن تُفكّر في ممارستها. إنّ الإسلام دين العفة والطهارة؛ فهو يدعو لعبادة الله سبحانه وتعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعادة السريّة هي من المنكرات؛ فهي من شأنها بين الحين والآخر أن تفقد الفتاة عذريّتها إمّا عمداً (إن كانت الفتاة هزيلة الإيمان)، أو بواسطة الخطأ، أو عن جهل من غير معرفة بذلك الموضوع. إن كانت الفتاة لا يمكنها كبح ذاتها فإنّ عليها بالنكاح، وهذا يتم بدعاء الله عز وجل بأن يبعث لها أصلح الرجال للزواج بها، ولا ضير إن أعلمت أمها بذلك الشأن؛ حيث إنّه من الجائز أن تأخذ النصح من أمها بذلك الأمر.
هل تسبب العادة السرية ضعفاً جنسيّاً؟
فيما يتعلق للمخاوف التي تُشتمبها العادة السرية من تدهور جنسي للفتاة فإنّ ذلك الشأن غير وارد؛ لأنّ ذلك التعبير غير حاضر نحو السيدات، إنّما في الغالب ينتج ذلك (البرود الجنسي)، وذلك الشأن ليس خطيراً، إنّما يمكن دواء البرود الجنسي بالابتعاد عن مسببه الرئيسي؛ أي الذهاب بعيدا عن ممارسة العادة السرية، والنصيحة الفضلى هي عدم التفكير في تلك الموضوعات قدر الإمكان، لأن كثر التفكير في الموضوعات الجنسية قبل الزواج أو بالأسلوب الخاطئة (كالعادة السرية حتى في أعقاب الزواج) من الممكن أن تكون سبيلاً أو مدخلاً من بوابات الشيطان الرجيم إلى النفس، فتبقى الفتاة في هذا متواصلّةً بتأدية تلك العادة المذمومة.
نشير حتّىّ غشاء البكارة سوف يكون سليماً إن كانت تلك الممارسة خارجيّةً بإذن الله، أمّا في حال دخول شيء لجوف المهبل فهو الداعِي الأوحد الذي يُفقد الفتاة بكارتها، وهي عندما يتمزّق ذلك الغشاء وينزل مع هذا اليسير من الدم. أمّا نحو نزول الدم أثناء الممارسة السطحية، فذلك يرجع إلى سببين: حدوث خدوش طفيفة وسطحيّة في البشرة الخارجي للأشفار. نزول الدم من بطانة الرحم، ولاسيماً إن كان وقت الممارسة قد صادف مرحلة التبويض للدورة الشهريّة.