هكذا تكون الوقاية من الالتهابات المهبلية
هكذا تكون الوقاية من الالتهابات المهبلية
من المعروف أن داخل تجويف المهبل تبقى تشكيلة متعددة من الكائنات الحية الدقيقة
التي تقطن على نحو طبيعي وفي وضعية توازن دقيقة
فلا تزداد أو تطغى على بعضها.
من بين البكتيريا التي تقطن هناك
نجد مجموعة معروفة بالبكتيريا العضوية اللبنية أو البكتيريا اللاكتوباسيلية
والتي تعلب دوراً أساسياً في المحافظة على بيئة صالحة لإنتاج حمض اللكتيك
وذلك الشأن يبدل دون تكاثر الميكروبات الأخرى خارج الهيمنة ما يسبب وضعية عدوى.
تعرفي على أسلوب الوقاية من الالتهابات المهبلية.
لتفادي الاتهابات المهبلية
من الهام أن تلبس المرأة سروالاً تحتياً مصنوعاً من القطن
الى منحى وجوب تجنب الملابس الضيقة التي يمكنها أن تختزن النداوة داخلها
نحو استعمال المرحاض وللوقاية من الالتهابات المهبلية
من الهام أن يتم المسح من الواجهة الى الخلف
لتجنب تلويث المساحة بخصوص المهبل بالبراز
لا يلزم على المرأة أن تحسب بأن الغسيل المهبلي جيد ومن اللازم القيام به
بل على الضد تكفي مرة في الأسبوع
لأن ذلك الغسيل يقتل البكتيريا التي تمنع التسبب بالعدوى.
على المرأة أن تبتعد على العموم عن السلع العطرية في المساحة التناسلية
من الصابون الى الكريمات
بحال الإصابة بأي التهابات بداخل منطقة المهبل من الهام تجنب الجماع.
متى نستشير الطبيب؟
في بعض الحالات من الممكن أن تكون الالتهابات من درجة قوية
وهنا يلزم استشارة الطبيب المتخصص بالموضوع
بهدف معاينة الوضعية ووصف العقاقير المناسبة
من كريمات أو مضادات حيوية أو مضادات للفطريات أو هرمونات تعويضية في وضعية سن اليأس،
وإهمال الدواء يعد خطراً
فلا يلزم التكاسل في فعل الفحوصات الضرورية بحال الشك بأي التهاب حاضر.