هدية الأم المثالية في “عيد الأم” وفقاً لشخصيتها واهتماماتها
اقترب موعد عيد الأم العالمي 21 أذار، حيث تبدأ الشركات والمتاجر بتقديم عروضهم للاحتفال بهذه المناسبة السنوية،وحتى تكون الهدية على قدر المحتفى بها وتدخل الفرح الى قلبها، يجب أن يكون اختيارها مدروساً يأخذ بعين الإعتبار شخصيتها، ومن بعض الأفكار لهدية مثالية، هي:
– الأم العاملة بالإجمال هي الأم الديناميكية التي تجهد نفسها داخل المنزل وخارجه: الهدية المناسبة لهذه الأم هي التي تختصر لها الوقت والساعات ومثال على ذلك قطعة كهربائية، تسهل عليها أعمال المطبخ أو المنزل لتحقق التوازن بين بيتها وعملها. أو هدية اكثر خصوصية مثل آلة حديثة لإزالة الشعر الزائد، مجفف للشعر مزود بقطع اضافية تمكّنها من تصفيف شعرها بعدة اشكال.
– في حال كانت أمك امرأة عصرية ومن متتبعي صرعات الموضة، فهديتها يمكن أن تكون قطعة أزياء أو اكسسوار أو حقيبة يد غريبة ومميزة، لم يسبق لها أن حصلت على ما يشبهها، فقد تكون مفاجأة حقيقية بالنسبة لها.
– هدية الأم ذات الشخصية المميزة التي تقدر الفن والموسيقى الراقية، يجب أن تتناسب مع هذا الجانب من شخصيتها. فلوحة زيتية أو منحوتة جميلة قد تكون خياراً مثالياً لها.
– إذا كانت أمك ممن يسعين بشكل دائم الى الحفاظ على مظهرهن وجمالهن، فإختر لها مجموعة من المستحضرات التجميلية المتنوعة كالكريم المغذي للشعر، مرطب فعّال للجسم، قناع ومقشّر للبشرة، وبعض أدوات الماكياج الجميلة.
– للأم التي تقضي ساعات طويلة في المطبخ وتهوى فن الطبخ وتحضير الحلويات، قد تكون أفضل هدية مجموعة كاملة من كتب الطبخ لأشهر الطهاة الذين تتابع برامجهم على الدوام أو يمكن أن يذهب خيارك الى قطعة ديكور خاصة بالمطبخ مع اكسسوارات تزين بها الثلاجة.
– للأم التي تفيض حناناً ولا تعنيها الهدايا المادية، قد تكون هديتها الملائمة باقة زهور مميزة وغير تقليدية تضم مثلاً أزهار التوليب أو الزنبق الأبيض أو الأوركيديا.
– إذا كانت أمك ترزح تحت وطأة التعب الجسدي والنفسي على الدوام، فقد تكون هديتها المثالية برنامج سياحي ترفيهي لعدة ايام مع إحدى شركات السياحة والسفر التي تهتم بهذا النوع من الرحلات.