نقص هرمون FISH عند النساء
هرمون FSH
يعتبر هرمون FSH وبالمصطلح العلمي Follicle-stimulating hormone، أو ما يُعرف بالهرمون المنشّط للحويصلة مهماً جداً لجسم الإنسان، والذي يتم إفرازه من الغدد التناسلية المرتبطة بالغدة النخامية الأمامية، وهو ضروري للسيطرة على عملية النمو، وإبقائها ضمن المعدلات الطبيعية المنتظمة، كما أنّه ينشط مع هرمون LH الهرمون الجسم لتحفيز عملية التكاثر.
أهمية هرمون FSH
- أهميته عند النساء: تعد الغدة النخامية الواقعة في منطقة الرأس الخلفيّة هي الغدة المسؤولة عن إفراز هذا الهرمون الذي يتحكم لدى السيدات بنشاط البويضات ونموّها، ولدوره الأساسي والمهم فإنّ أي تغير في مستوياه في الجسم سواءً زيادته أم نقصانه يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المبايض، ومشاكل في الدورة الشهرية.
- أهميته عند الرجال: يعتبر هذا الهرمون مهماً للرجال من أجل إنتاج الحيوانات المنويّة، لهذا يقيس الأطباء نسبة إفرازه إذا كان الرجل يعاني من مشاكل في الإنجاب.
نقص هرمون FSH عند النساء
يقصد بنقص هرمون FSH عدم إفراز الغدة النخاميّة الهرمون المنشّط للحوصلة بالمستويات الطبيعية، حيث يكون هناك نقص بنسبة هذا الهرمون في الجسم، ويقاس الحد الأدنى لنسبة هذا الهرمون في جسم النساء خلال الأيام الأولى والأخيرة من الطمث، حيث يجب أن تتراوح نسبته بين 2 إلى12 وحدة دولية لكل لتر، أما في منتصف الطمث فتتراوح نسبة الهرمون بين 8 إلى 22 وحدة دولية لكل لتر.
إنّ الحد الأدنى للرجال يتراوح بين واحد إلى عشرة ونصف وحدة دولية لكل لتر، والحد الأدنى للأطفال يقارب اثنتين ونصف وحدة دولية لكل لتر.
أعراض نقص هرمون FSH عند النساء
- الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم.
- الإحساس بالتعب الشديد.
- عدم القدرة على التركيز.
- عدم انتظام دقات القلب، والتعرق الليلي.
- زيادة الوزن المفاجئة.
- جفاف الجلد بشكل عام، وجفاف المسالك البولية بشكل خاص.
- الصداع الشديد.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- التغيرات المزاجية والشعور الاكتئاب.
- اضطراب الطمث.
- الشعور بأوجاع خلال ممارسة الجنس.
أسباب نقص هرمون FSH عند النساء
- وصول سن اليأس.
- وجود خلل في وظيفة الغدة النخامية.
- اضطرابات في المبايض.
- أخذ حبوب منع الحمل.
- الإصابة بفقدان الشهية بسبب وجود مشاكل عصبية.
علاج نقص هرمون FSH عند النساء
من أجل علاج نقص هذا الهرمون بطريقة صحيحة يجري الطبيب اختبارات دم للسيدة لتحديد نسبة هرمون FSH في الدم، وبناءً على النتائج يتم إعطاء الدواء المناسب، وتحديد الجرعات اللازمة للحد من تفاقم المشاكلة الصحيّة، وينبغي على المريضة الالتزام بتعليمات الطبيب وأخذ الدواء بأوقاته المحددة.