نصائح لزيادة الحبّ بين الزّوجين
الودّ بين الأزواج
يسعى الكثير من النّاس إلى تنمية علاقات الودّ فيما بينهم، وخاصّةً الأزواج؛ حيث يبحثون دائماً عن وسائل جديدة تساعدهم على أن يقتربوا من بعضهم، وسنذكر لكم في هذا المقال عشر نصائح تساعد على زيادة الحبّ بين الزّوجين، وتعزيز الألفة وتمكينها بينهما.
نصائح لزيادة الحبّ بين الزّوجين
- تبادل الهدايا وإنْ كانت رمزية : ضع بعضاً من الورود على وسادة زوجتك كنوع من المفاجأة مع كرت ملوّن وجميل، وعبّرْ لها عليه كم تحبّها، وعندما يدفع الرّجل ثمن هديّةٍ لزوجته، فإنّه يسترجع أضعاف ثمنها عندما يرى فرحة زوجته بها وابتسامتها الجميلة، وينطبق هذا كلّه على الزّوجة أيضاً، فينبغي عليها أن تجلب الهدايا لزوجها.
- تحديد وقتاً للجلوس معاً والإنصات لبعضهما البعض : ورد عن بعض العلماء شرحٌ لحديث شريف عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كيف جلس و أنصت للسيّدة عائشة -رضي الله عنها- عندما روت قصّةً طويلة .
- تبادل نظرات الحبّ والإعجاب : لا يمكن للمشاعر الزوجيّة أن تكون فقط بتبادل كلمات الحب؛ بحيث يمكن تبادل الكثير منها عن طريق لغة العيون أي نظرات العيون، ونبرة الصّوت، وبالتّالي تحقق الارتياحَ العاطفيّ والنّفسي بينهما .
- السّلام العاطفي : عند دخول المنزل أو الخروج منه أو عند السّفر أو على الهاتف.
- الإشادة والمدح للزّوجة: فمدحك لزوجتك يجعلها تجانبُ شعورها بالغيْرة بينها وبين نفسها بأنّك لا تقارنها بأيّ من الآخرين.
- مشاركتها في الأمور: مثل التّخطيط للمستقبل، وترتيب بعض الكتب مع بعضكما، ومساعدتها في المطبخ، ومناقشتها في بعض المشاكل المتعلّقة بالأطفال، وأن يكتب الزّوج بعض الأعمال والاحتياجات في المنزل لإضافة نوع من الفكاهة والمرح ولتمكين و بناء المودّة بينهما.
- استعمل الكلمات الطيّبة و العبارات العاطفية : استعملْ خلال حديثك مع زوجتك بعضاً من الكلمات الدّافئة الناعمة، كأن تخبرها كم تحبّها، أو أن تخبرها بأنّها نعمة وهبك إيّاها الله سبحانه وتعالى، وأنّك ستحافظ عليها .
- اختر الوقت الهادئ لتقضيه معها وذلك بأن يكون الجوّ مناسباً وفيه بعضٌ من المرح والضّحك، بعيداً عن مشاكل الأطفال أو بكائهم؛ فهذا يؤثّر على الألفة والمحبّة بين الزّوجين.
- الحفاظ على التّوازن بين الالتزام والتّراخي: هذه الصّفة مهمّة للزّوج؛ حيث يجب عليه أن يكون في بعض الأحوال مرحاً ومتراخياً في الكثير من الأمور، ولكن في حين آخر يجب أن يتصرّف بحكمة و جديّة تامّة دون مزاح أو لعب، أي أن لا يفرط في أحدهما كي لا يتسبّب بمشاكل زوجيّة .
- وجود تفاعلٍ بين الزّوجين خاصّةً في وقت الأزمات: على سبيل المثال عندما تكون الزوجة حاملاً؛ فإنّها تحتاج إلى رعاية ماديّة وعاطفيّة مختلفة، ويشعر الزّوج ببعض الضّيق، ويكون بحاجةٍ إلى دعمٍ معنويّ وشخصٍ يشاركه شؤونه، فإنّ شعور أحد الطرفين بالألم من أجل ألم االطرف لآخر له أثرٌ كبير في بناء المحبّة والمودّة بين الزّوجين، وتقريبهما من بعضهما البعض بشكل أكبر.
العلاقة الزوجيّة
يسعى الكثير من الأشخاص لمغريات الدّنيا الماليّة والنفسيّة والعاطفيّة، وتندرج العلاقة بين الزّوجين وحبهما لبعضهما تحت المغريات العاطفية، كما أنّ الزّوجين حين يدخلان هذه العلاقة فإنهما يتطلّعان إلى إنجاب الأولاد، والاستقرار، وإشباع الحاجات والشّهوات الجنسيّة، بالإضافة إلى بناء علاقة حبّ وودٍّ وحنان تؤثّر نفسيّاً بشكلٍ إيجابيّ على الشّخص إن كانت الطّرق صحيحة وسليمة، أما إن كانت الطّرق غير سليمة فيمكن أن يصل الحال بين الأزواج إلى الطّلاق.
وهناك الكثير من الأزواج الذين يبحثون عن طرق لإسعاد الطّرف الآخر، ومن هذه الطرق تبادل الهدايا فيما بينهم حتّى لو كانت الهدايا رمزيّة، بالإضافة إلى تبادل نظرات الحبّ والإعجاب فيما بينهم، وأن يكون هناك سلامٌ عاطفيّ فيما بينهم حين ملاقاةِ بعضهم البعض أو التكلّم معاً، وإنّ وصف الزّوج لزوجته بالكلام الجميل والمدح يؤدّي إلى إسعادها بشكلٍ كبير، كما أنّ اختيار الوقت المناسب الهادئ لقضاء الوقت معاً هو من العوامل الّتي تزيد من نسبة السّعادة بينهما.