رسائل رومانسية ، رسائل عشق ، رسائل اصدقاء ، رسائل حب قصيرة ، رسائل حب 2018 ، رسائل حب وغرام وعشق ، رسائل حب قصيره وقوية ، رسائل حب وغرام قويه

نزاريات , أحلى وأجمل أشعار نزار قباني

وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني..
وواحدةٍ سوف تأتي..
أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ..
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ..
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ..
فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني
صباحَ مساءْ..
وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ..
حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟.
2
وما بينَ وعديْنِ.. وامرأتينِ..
وبينَ قطارٍ يجيء وآخرَ يمضي..
هنالكَ خمسُ دقائقَ..
أدعوك ِ فيها لفنجان شايٍ قُبيلَ السَفَرْ..
هنالكَ خمسُ دقائقْ..
بها أطمئنُّ عليكِ قليلا..
وأشكو إليكِ همومي قليلا..
وأشتُمُ فيها الزمانَ قليلا..
هنالكَ خمسُ دقائقْ..
بها تقلبينَ حياتي قليلا..
فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ..
هذا التمزُّقَ..
هذا العذابَ الطويلا الطويلا..
وكيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ؟
وكيف يكونُ النفاقُ جميلا؟…
3
وبين كلام الهوي في جميع اللّغاتْ
هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ..
وشِعْرٌ.. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ..
وما بين وقتِ النبيذ ووقتِ الكتابة.. يوجد وقتٌ
يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسنابلْ
وما بين نُقْطَة حِبْرٍ..
ونُقْطَة حِبْرٍ..
هنالكَ وقتٌ..
ننامُ معاً فيه، بين الفواصلْ..
4
وما بين فصل الخريف، وفصل الشتاءْ
هنالكَ فَصْلُ أُسَمِّيهِ فصلَ البكاءْ
تكون به النفسُ أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى للسماءْ..
وفي اللحظات التي تتشابهُ فيها جميعُ النساءْ
كما تتشابهُ كلُّ الحروف على الآلة الكاتبهْ
وتصبحُ فيها ممارسةُ الجنسِ..
ضرباً سريعاً على الآلة الكاتبَهْ
وفي اللحظاتِ التي لا مواقفَ فيها..
ولا عشقَ، لا كرهَ، لا برقَ، لا رعدَ، لا شعرَ، لا نثرَ،
لا شيءَ فيها..
أُسافرْ خلفكِ، أدخلُ كلَّ المطاراتِ، أسألُ كلَّ الفنادق
عنكِ، فقد يتصادفُ أنَّكِ فيها…
5
وفي لحظاتِ القنوطِ، الهبوطِ، السقوطِ، الفراغ، الخِواءْ.
وفي لحظات انتحار الأماني، وموتِ الرجاءْ
وفي لحظات التناقضِ،
حين تصير الحبيباتُ، والحبُّ ضدّي..
وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي..
وفي اللحظات التي أتسكَّعُ فيها على طُرُق الحزن وحدي..
أُفكِّر فيكِ لبضع ثوانٍ..
فتغدو حياتي حديقةَ وردِ..
6
وفي اللحظاتِ القليلةِ..
حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ
وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبْلى بألفِ انفجارْ
وتصبحُ فيها الكتابةُ فِعْلَ انتحارْ..
تطيرينَ مثل الفراشة بين الدفاتر والإصْبَعَيْنْْ
فكيف أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ؟
وكيفَ أبعثر لحمي على قارَّتين؟
وكيفَ أُجَاملُ غيركِ؟
كيفَ أجالسُ غيركِ؟
كيفَ أُضاجعُ غيركِ؟ كيفْ..
وأنتِ مسافرةٌ في عُرُوق اليدينْ…
7
وبين الجميلات من كل جنْسٍ ولونِ.
وبين مئات الوجوه التي أقنعتْني .. وما أقنعتْني
وما بين جرحٍ أُفتّشُ عنهُ، وجرحٍ يُفتّشُ عنِّي..
أفكّرُ في عصرك الذهبيِّ..
وعصرِ المانوليا، وعصرِ الشموع، وعصرِ البَخُورْ
وأحلم في عصرِكِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ
فماذا تسمّينَ هذا الشعور؟
وكيفَ أفسِّرُ هذا الحُضُورَ الغيابَ، وهذا الغيابَ الحُضُورْ
وكيفَ أكونُ هنا.. وأكونً هناكْ؟
وكيف يريدونني أن أراهُمْ..
وليس على الأرض أنثى سواكْ
8
أُحبُّكِ.. حين أكونُ حبيبَ سواكِ..
وأشربُ نَخْبَكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ
ويعثر دوماً لساني..
فأهتُفُ باسمكِ حين أنادي عليها..
وأُشغِلُ نفسي خلال الطعامْ..
بدرس التشابه بين خطوط يديْكِ..
وبينَ خطوط يديها..
وأشعرُ أني أقومُ بِدَوْر المهرِجِ…
حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها..
وأشعرُ أني أخونُ الحقيقةَ..
حين أقارنُ بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها..
فماذا تسمّينَ هذا؟
ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً..
وكيف أكونُ لديكِ؟
وأزعُمُ أنّي لديها..
?
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..
أقولها لكِ بكل بساطه..
كما يقرأ طفلٌ صلاتَهْ قبل النومْ
وكما يقف عصفورٌ على سنبلة قمحْ..
فتزدادُ الأزاهيرُ المشغولةُ على ثوبك الأبيض..
زهرةً..
وتزداد المراكبُ المنتظرةُ في مياه عينيكِ..
مركباً..
أقولها لكِ بحرارةٍ ونَزَقْ
كما يضربُ الراقصُ الاسبانيُّ قَدَمَهُ بالأرضْ
فتتشكَّلْ ألوفُ الدوائرْ
حولَ محيط الكرة الأرضيَّهْ..
كلَّ عامٍ وأنتِ حبيبتي..
هذه هي الكلماتُ الأربعْ..
التي سألفُّها بشريطٍ من القَصَبْ
وأرسلها إليكِ ليلةَ رأس السنَهْ.
كلُّ البطاقات التي يبيعونها في المكتباتْ
لا تقولُ ما أريده..
وكلُّ الرسوم التي عليها..
من شموعٍ.. وأجراسٍ.. وأشجارٍ.. وكُراتِ
ثلجْ..
وأطفالٍ.. وملائكهْ..
لا تناسِبُني..
إنني لا أرتاح للبطاقات الجاهزه..
ولا للقصائد الجاهزه..
ولا للتمنيَّات التي برسم التصديرْ
فهي كلُّها مطبوعة في باريس، أو لندن،
أو أمستردام..
ومكتوبةٌ بالفرنسية، أو الانكليزية..
لتصلحَ لكلِّ المناسباتْ
وأنتِ لستِ امرأةَ المناسباتْ..
بل أنتِ المرأةُ التي أُحبّها..
?
‎أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين، أو كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر‎
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين، أو كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
?
كبري عقلك يا عمري .. إن ما تحكينه
عن وجود امرأة ثانية .. هو تأليف روائي
و شطحات خيال .. أنك الأولى و ما يتبقى
من نساء الأرض .. ذرات رمال
كبري عقلك يا عمري
لا لا لا تخافي لا .. ما هناك امرأة بيضاء
أو سمراء أو شقراء .. تستدعي اهتمامي
أنا لا أرقص في الحب .. على خمسين حبلا
لا و لا أشدو .. على ألف مقام
أنني أؤمن بالإخلاص .. في دنيا الهوى
فضعي رجليك في الثلج .. و نامي
كبري عقلك يا عمري
أنا ما كنت يوما شهريار
لا و لا أحرقت بالحب أكباد النساء
كنت دوما رجلا .. لامرأة واحدة
و عشيقا جيدا .. و أحادي الولاء
أنا لا أرقص في الحب .. على خمسين حبلا
لا و لا أشدو .. على ألف مقام
أنني أؤمن بالإخلاص .. في دنيا الهوى
فضعي رجليك في الثلج .. و نامي
كبري عقلك يا عمري
?
جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ…
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
?
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي
لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا
وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ
ان النبيذ هنا نار معطرة
فهل عيون نساء الشام أقداح
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني
و للمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا
وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ “أبي المعتزِّ” منتظرٌ
ووجهُ “فائزةٍ” حلوٌ و لمـاحُ
هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها
حتّى أغازلها والشعـرُ مفتـاحُ
أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟
خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌ
فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ
تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها
وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ
أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي
حتى يفتّـحَ نوّارٌ وقـدّاحُ
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟
وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟
وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟
?
لا تُحسبينَ جميلةً جداً
إذا أُخذت مقاييسُ الجمالِ..
لا تُحسبينَ مثيرةً جداً..
إذا دار الحديثُ عن الغوايةِ والوصالِ
لا تُحسبينَ خطيرةً جداً..
إذا كان الهوى..
معناه أن تتحكمَ امرأةٌ بأقدارِ الرجالِ
لكن شيئاً فيكِ سرياً..
وصوفياً.. وجنسياً.. وشعرياً..
يحرضني.. ويقلقني.. ويأخذني
إلى ألف احتمالٍ واحتمالِ..
لا تُحسبينَ جميلةً جداً..
لكن شيئاً فيك يخترق الرجولة،
مثلَ رائحة النبيذ، ومثلَ عطر البرتقالِ..
شيئاً يفاجئني..
ويحرقني..
ويغرقني..
ويتركني بين الحقيقة والخيالِ
لا تحسبين جميلةً..
لكن شيئاً فيكِ مائياً..
طفولياً.. بدائياً.. حضاريّاً..
عراقياً .. وشامياً..
يكلمني..
ويرفض أن يجيبَ على سؤالي..
لا تحسبين جميلةً..
لكن شيئاً فيكِ أقنعني..
وعلَّمني القراءةَ، والكتابةَ،
والحروف الأبجديّهْ
فإذا بسنبلةٍ تمشط شعرها في راحتيه
وإذا بعصفورٍ صغيرٍ جاء يشربُ
من مياهي الداخلية
اللّهَ.. كم هو رائعٌ..
أن تصبح امرأةٌ قضّيهْ..
من روائع الشاعر نزار قباني مع اجمل الأبيات :

أجمل ما قال نزار قباني

أحبيني بلا عقد وضيعي في خطوط يدي
أحبيني ولا تتسائلي كيفا ولا تتلعتمي خجلا
أحبييني معذبتي وذوبي في الهوى مثلي كما شئت
أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت
?
يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات
والمطر الأسود في عيني يتساقط زخات زخات
يحملني معه يحملني لمساء وردي الشرفات
وأنا كالطفلة في يده كالريشة تحملها النسمات
يحمل لي سبعة أقمار بيديه وحزمة أغنيات
يهديني شمسا يهديني صيفا وقطيع سنونوات
يخبرني أني تحفته وأساوي الاف النجمات
و بأني كنز وبأني أجمل ما شاهد من لوحات
يروي أشياء تدوخني تنسيني المرقص والخطوات
كلمات تقلب تاريخي تجعلني امرأة في لحظات
يبني لي قصرا من وهم لا أسكن فيه سوى لحظات
وأعود أعود لطاولتي لا شيء معي إلا كلمات
?
أنا كنت أسكن من زمان
عند خط الاستواء ..
كانت عناويني مطرزة
على شفتيك ، سيدتي ، وأعناق الظباء ..
واليوم .. لا عنوان لي إلا العراء …
هي حالة مجنونة مرت بنا ..
ببروقها ، ورعودها .
ورياحها ، وثلوجها .
هل يا ترى في وسعنا
بعد اعتدال الطقس في أعماقنا
تفجير ألغام الجنون ؟ …
?
لغتي خاتم من الفيروز ..
تلبسينه في الحفلات العامة
كشمس في أصابعك ..
فيحسبك الساهرون منارة بحرية ..
ويرون النهار قبل ولادة النهار ..
?
كل كتابة هي أنثى .
ولو كتبها رجل !! …
وكل ثقافة ، لا يعتد بها
إذا لم تتشكل في رحم امرأة ..
لذلك ، سميت الوردة وردة ..
واللوحة لوحة ..
والمنحوتة منحوتة ..
والقصيدة قصيدة ..
والرواية رواية ..
والسمفونية سمفونية ..
?
يدك التي حطت على كتفي
كحمامة . . نزلت لكي تشرب
عندي تســاوي ألف مملكة
يا ليتهـــــــا تبقى ولا تذهب
تلك السبيكة . . كيف أرفضها
من يرفض السكنى على كوكب
لهث الخيال على ملاستها
وأنهار عند سوارها المذهب
الشمس نائمة على كتفي
قبلتهــــا ألفــا ولم أتعب
نهر حريري . . ومروحة
صينية . . وقصيدة تكتب
يدك المليسة . . كيف أقنعها
أني بها .. أني بها معجب
قولي لها تمضي برحلتها
فلها جميع . . جميع ما ترغب
يدك الصغيرة . . نجمة هربت
مــاذا أقــول لنجمة تلعب
أنا ساهر .. ومعي يد امرأة
بيضاء .. هل اشهى وهل أطيب؟
?
إمْسَحي دمعَ التماسيحِ..
وكوني منطقيّهْ..
أزمةُ الشكّ التي نجتازُها
ليس تُنهيها الحلولُ العاطفيَّهْ..
أنتِ نافقتِ كثيرا…
وتجبّرتِ كثيرا..
ووضعتِ النارَ في كل الجُسُور الذهبيَّهْ
أنتِ منذ البدء ، يا سيّدتي
لم تعيشي الحبَّ يوماً.. كقضيَّهْ
دائماً. كنت على هامشِهِ..
نقطةً حائرةً في أبجديَّهْ..
قشّةً تطفو..
على وجه المياه الساحليَّهْ.
?
الحب هو أن لا يكون لي جغرافيتي
ولا يكون لكِ تاريخك .
هو أن تتكلمي بصوتي ..
وتبصري بعيني ..
وتكتشفي العالم بأصابعي …
?
هذا زمان ضيق .
صارت به الكلمات تبحث عن فضاء .
صارت به حرية الإنسان تبحث عن هواء .
صار اقتراف الحب فيه جريمة ..
وتكسرت فيه النساء على النساء !! …
?
هي حالة مجنونة مرت بنا ..
ببروقها ، ورعودها .
ورياحها ، وثلوجها .
هل يا ترى في وسعنا
بعد اعتدال الطقس في أعماقنا
تفجير ألغام الجنون ؟ …
?
قصائد الحب التي أكتبها
هي من حياكة أناملك .
ومنمنمات أنوثتك .
لذلك ، كلما قرأ الناس قصيدة جديدة لي
شكروكِ أنت …
?
ما عاد يمكن أن أكون كما أنا .
أو أن تكوني أنت ..
واحدة النساء …
هذا غباء .
ما عاد يمكن أن أكرر دهشتي ..
وحماستي ..
وتوتري العصبي في وقت اللقاء .
أرأيتِ نهراً عاد يوماً للوراء ؟؟ …
?
عانقيني جيداً ..
أنا في حال انعدام الوزن .. يا سيدتي .
فعروقي تتلاشى .. وعظامي تتبخر ..
إغسلي شعرك في نهر جنوني ..
فجنون الحب .. شيء لا يفسر ..
?
عشرون عاماً فوق درب الهوى
ولا يزال الدرب مجهولا
فمرة كنت أنا قاتلاً
وأكثر المرات مقتولا
عشرون عاماً .. يا كتاب الهوى
ولم أزل في الصفحة الأولى!
?
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه..
?
لا تكوني بخيلةً .. واكتُبي لي
في عُروقي مقرُّ كلِّ رسالَهْ

? ? ? ?

زر الذهاب إلى الأعلى