نبات الآس فى الطب البديل , استخدامات نبات الآس , استعمالات نبات الآس
نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. تحمل الأغصان أزهاراً بألوان بيضاء إلى زهرية وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل. وهو نبات شجري يتكاثر بالعقل والبذور يعرف بأسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان ولكن ليس بالريحان المعروف لدينا.
– يعرف الاس علميا باسم: Myrtus Communis
– الجزء المستخدم منه: الأوراق والبذور والأزهار والجذور، أي كامل النبات وكذلك الزيت العطري.
– المحتويات الكيميائية لنبات الآس: يحتوي الآس على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول، وكذلك يحتوي مواد عفصية.
– فوائده:
أما فوائده فيستعمل مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق، أما أضراره فليس له أضرار.
– ماذا قال الأقدمون عن الآس؟
لقد جاء نبات الآس ضمن العديد من الوصفات العلاجية في البرديات الفرعونية لعلاج الصرع والتهاب المثانة وتنظيم البول وإزالة آلام أسفل البطن على شكل جرعات عن طريق الفم.
وكذلك كدهان لعلاج آلام أسفل الظهر وضد حمرة البطن والصداع والسعال ولزيادة نمو الشعر والتهابات الرحم ، واستخدام الزيت المستخرج من النبات في عمليات التدليك لحالات الشلل.
– وقال أبو بكر الرازي عن الآس:
لإزالة الأورام الحارة كدهن الأماكن المصابة بالاحمرار بزيت الآس ثم يوضع فوقها قطعة من الصوف وتربط.
– وقال ابن سينا :
آس: الماهية: الآس معروف وفيه مرارة مع عفوصة وحلاوة وبرودة لعفوصته وبنكه أقوى ويفرض بنكه بشراب عفص وفيه جوهر ارضيّ وجوهر لطيف يسير . وأجود زهره الأبيض وعصارة الورق.
وعصاره الثمر أجود وإذا عتقت عصارته ضعفت وتكرجت ويجب أن تقرص.
الطبع: فيه حرارة لطيفة والغالب عليه البرد وقبضه أكثر من برده ويشبه أن يكون برده في الأولى ويبسه في حدود الثانية.
الأفعال والخواص: يحبس الإسهال والعرق وكل نزف وكل سيلان إلى عضو وإذا تدلك به في الحمام قوّى البدن ونشّف الرطوبات التي تحت الجلد ونطول طبيخه على العظام يسرع جبرها وحراقته بدل التوتيا في تطييب رائحة البدن وهو ينفع من كل نزف لطوخاً وضماداً ومشروباً وكذلك ربه ورُبّ ثمرته.
وقبضه أقوى من تبريده وتغذيته قليلة وليس في الأشربة ما يعقل وينفع من أوجاع الرئة والسعال غير شرابه.
الزَينة: دهنه وعصارته وطبيخه يقوي أصول الشعر ويمنع التساقط ويطيله ويسوده وخصوصاً حبّه وطبيخ حبه في الزبد يمنع العرق ويصدلح سحج العرق.
وورقه اليابس يمنع صنان الآباط والمغابن ورماده بدل التوتيا وينقّي الكلف والنمش ويجلو البهق.
الأورام والبثور: يسكن الأورام الحارة والحمرة والنملة والبثور والقروح وما كان على الكفين وحرق النار بالزيت وكذلك شرابه وورقه يضمد به بعد تخبيصه بزيت وخمر وكذلك دهنه والمراهم المتخذة من دهنه وينفع يابسه اذا ذر على الداحس وكذلك القيروطي المتّخذ منه.
وإذا طبخت أيضاً ثمرته بالشراب واتخذت ضماداً ابرأت القروح التي في الكفين والقدمين وحرق النار ويمنعه عن التنفط وكذلك رماده بالقيروطي.
آلات المفاصل: يوافق التضميد بثمرته مطبوخة بالشراب من استرخاء المفاصل.
أعضاء الرأس: يحبس الرعاف ويجلو الحزاز ويجفف قروح الرأس وقروح الأذن وقيحها إذا قطر من مائه وينفع شرابه من استرخاء اللثة.
وورقه إذا طبخ بالشراب وضمّد به سكن الصداع الشديد.
وشرابه إذا شرب قبل النبيذ منع الخمار.
أعضاء العين: يسكن الرمد والجحوظ، وإذا طبخ مع سويق الشعير ابرأ أورامها ورماده يدخل في أدوية الظفرة.
أعضاء النفس والصدر: يقوي القلب ويذهب الخفقان وتمنع ثمرته من السعال بحلاوته ويعقل بطن صاحبه إن كانت مسهّلة بقبضه وتنفع ثمرته من نفث الدم وأيضا ربه في كذلك.
أعضاء الغذاء: يقوي المعدة خصوصاً ربه وحبه يمنع سيلان الفضول إلى المعدة.
أعضاء النفض: عصارة ثمرته مدرة وهو نفسه يمنع حرقة البول وحرقة المثانة وهو جيد في منع مرور الحيض.
وماؤه يعقل الطبيعة ويحبس الإسهال المراري طلاء والسوداوي ومع دهن الحلّ يعصر البلغم فيسهله.
السموم: ينفع من عضلة الرتيلاء وكذلك ثمرته إذا شربت بشراب وكذلك من لسع العقرب.
“زيت الآس وعصارته يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويطيله ويسوده.. ورقه الجاف يمنع البقع تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش ويسكن الأورام والبثور والقروح. مشروبه مقو للقلب ويذهب الخفقان والسعال”.
– أما ابن البيطار فقال:
“حب الآس حار مجفف تجفيفاً قوياً ولحاء أصوله أقل حده وحرافه وأشد مرارة وفيه قبض وهو يفتت الحصى وينفع من أمراض الكبد ويسكن المغص وإذا طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان”.
-وقال داود الأنطاكي:
“الآس ينفع من الصداع والنزلات مطلقاً.. ويحبس الإسهال والدم كيفما استعمل، ويحلل الأورام والعرق، ويفتت الحصى شراباً، ويضعف البواسير ويزيل الهواء بخوراً”.
– وماذا قال عنه الطب الحديث؟
لقد أثبتت الدراسات على حيوانات التجارب أن لأوراق الآس تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التهاب الغدد. كما ثبت أن له تأثيرا في دورة النوم حيث يزيد فترة النوم. كما ثبت أنه يخفف من أعراض البرد والانفلونزا. ويستعمل زيت الآس على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.
بالإضافة إلى استعمال الأوراق لحالات سوء الهضم وعسر البول ونزلات البرد والتهاب المجاري البولية، أما الثمار فتفيد لحالات الإسهال والغازات المعوية، حيث تؤكل خضراء أو جافة. كما يستخدم زيت الآس لتطهير الجروح السطحية ويستخرج من أوراق الآس وزهرة ماء مقطراً يسمى “ماء الملائكة” ويستعمل مطهرا للأنف.
——————-