موضوع عن يوم المهنة , مقدمة وخاتمة مدرسية كاملة عن يوم الوظيفة
بسم الله الرحمن الرحيم
– قرآن كريم –
{ واللهُ أنزَل من السماءِ مآءً فأحيا به الأرض بعد موتهآ إن في ذلكَ لآية لقومٍ يسمعون * وإن
لكم في الأنعم لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بينِ فرثٍ ودمٍ لبناً خالصاً سآئغاً للشاربين * ومن
ثمرت النخيل والأعنب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لآية لقومٍ يعقلون* وأوحى
ربّك إلى النّحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كل الثمرت فاسلكي
سُبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلف ألونه فيه شفآء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون * }
[ النّحل 56-69]
– المقدمة –
العمل قيمة عليا من قيم الإسلام ، وهو من أساس الدين ، وركيزة الإيمان ، ولا يتعارض بين التوكّل
وبين أداء الأعمال دون كسل؛ لأن التوكل يعني الأخ بالأساب قبل الشروع في إنجاز العمل ن وهذا
الارتباط الوثيق بين الإيمان والعمل يثمر اختيار الأعمال الصالحة بإخلاص النيّة عند أدائها ، ودقة الإنجاز
وجودته وإتقانه ، فلك يدل على حسن الظن بالله فلو أحسن العامل الظن بالله؛ لأحسن العمل؛ لأن
اليد العليا هي اليد العاملة المنتجة التي يتحقق من ورائها الخير العام والنفع الكثير.
– همسة –
أختي الحبيبة .. إن النحل في الخلايا لا يترك بطالاً إلا نفته وأبعدته ؛ لأنه يضيق المكان ويفني العسل
ويعلم النشيط الكسل وهكذا يجب أن يكون مجتمعنا الإسلاميّ ، فالعمل إثراء للحياة ، وإحياء للنفوس
وازدهار للأوطان ، وعبور بالعالمين إلى حياة خالدَة يحظون فيها برضى الله ونعيمه ..
– الخاتمة –
لذلك .. كُوني قيّمة بعملك .. واجعلي تواجدكِ في المُجتمع ينثر فيه الخير والبركَة .. ولا تكتفي بإصلاح
نفسك أو تطوير ذاتك فقط .. بل إن ذكر الإنسان يأتي من حجم الخير الذي تركه ومقدار العلم الذي خلّفه ..
فساهمي بتطوير من حولكِ ليرتقي ديننا بين كافة الأديان وترتقي أمّتها بين سائر الأمم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته