موضوع عن ابن سينا , تعبير كامل العناصر عن ابن سينا , مقال عن ابن سينا , عبارات عن ابن سينا
موضوع عن ابن سينا كامل العناصر، ولكِن قبل أن ندخُل في صُلبِ الموضوع سنتحدّث بشكلٍ عام عن إبن سينا، حيثُ يُذكَر أنّ ابن سينا هُو أبو علي الحسين بن عبد الله الحسن بن علي بن سينا، وهُو علم مِن علماء الطب الحدِيث في العصور الوسطى، وهو من مواليد عام 980، وتوفي عن عمر يناهز السادس والخمسون عامًا، وهو حامل للعديد من الالقاب من أشهرها أمير الأطباء وأبو الطب.
ولقد درَس العلّامة ابن سينا علوم الطب في الجُمهورية الإيرانية، واستكمل بعدها دراسة العلوم الفلسفيّة والأدبية على يد الفيلسوف الكبِير أبو عبد الله النائلي في سن العاشرة من عُمره، بينما كان يُعرف عنه بأنّه ذكي جدًا وصاحب العديد من المواهب التي أهّلته إلي الشهرة مُنذ صغره، واكتسب إبن سينا العدِيد من المواقف من أبيه الذي كان يعقِد اجتماعات سريّه في تلك الفترة، ويعرف عن والده أنّه صاحب الديانه الشيعيّة، التي برز دورها آن ذاك، وكان إبن سينا حافظًا للقرآن الكريم كاملًا، بعد انخراطة في علوم الفقه.
ومن كُثر اهتمام إبن سينا بعلوم الفلسفة والأدب تميز بالعدِيد من الأقوال من أشهرها الإطمئنان نصف الدواء، والصف أول خطوات الشفاء، والمُستعدّ للشيء تكفيه أضعف أسبابه، وغيرها من الأقوال والحكم التي تميّز بها أبو الطب الحديث ابن سينا، بينما عمل ابن سينا على تقربة الديانات في كتب الفلسفة مثلمَا عمل أرسطو العالم الكبير في علوم الفلسفة، ومن أبرز أعماله التي اشتهر بها بأنّه أول شخص يكتب كتابًا عن الطب في العالم، وهو أول من قام بالكشف عن العديد من الأمراض المزمنة التي كانت تسود في البلاد أثناء تواجده، وعمل على إيجاد دواء لها.
وكما تحدّثنا سابقًا بأنّ العلامة ابن سينا توفّي عن عمر يناهز السّته والخمسُون عامًا وتمّ دفنه في أحد المُدن الإيرانية همدان، في العام 1037 م، وبقي اسمه مُشعًا الي وقتنا الحالي لما قدّمه من انجازات طبيه وعلاجية في عالم الطب الحديث، وفي علوم الفلسفة والادب، وسيبقى إبن سينا راسخًا في اذهاننا إلي الأبد لما حققه من انجازات تاريخية.