موضوع تعبير عن سوريا
موضوع تعبير عن سوريا تعتبر الجمهورية السورية هي إحدي الدول التابعة لقارة آسيا وتتميز دولة سوريا بكونها واحدة من أجمل الدول العربية في التضاريس والمناخ والموقع كما تتميز أيضاً بشعبها الكريم والودود فالشعب السوري يتصف بالشهامة والرقي في التعامل وتتصف الطبيعة السورية بالسحر والجمال ففي سوريا نجد الحقول التي تغطيها الوديان في لوحة فنية جميلة ومميزة.
وقد تأثرت دولة سوريا كثيراً بالحروب والصراعات التي حدثت في السنوات الأخيرة عقب إندلاع الثورة السورية حيث تخللت الإنشقاقات في صفوف الشعب السوري وزادت الإنقسامات وتأثرت الأوضاع الإقتصادية للدولة كما إنعكس هذه الأوضاع السيئة بالسلب على البنية التحتية للدولة، ونستعرض لكم من خلال السطور التالية موقع سوريا ومناخها كذلك سنتناول تاريخ سوريا وأهميتها السياحية.
موقع سوريا ومناخها
تقع سوريا في الجهة الغربية من قارة آسيا ويحدّها من الجهة الشرقية العراق ومن الشمالية تركيا ومن الجنوبية الأردنّ ومن الغربية كلّاً من فلسطين ولبنان والبحر المتوسط وجعل هذا الموقع المتميز لسوريا منها مطمع للكثير على مر العصور والأزمنة الذين سعوا للسيطرة عليها وعلى مواردها وتبلغ مساحة سوريا مئة وخمسة وثمانين ألفاً ومئة وثمانين كيلو متر مربع.
وتتمتع سوريا بمناخ معتدل وجو جميل طوال العام حيت تطل سوريا على سواحل البحر المتوسط لذلك فهي تنعم بهواء ناقي وسماء صافية كما تتميز سوريا بمنافذها البحرية والجوية المميزة وطبيعتها الساحرة والجذابة المليئة بالمساحات الخضراء وتضم سوريا مجموعة من السهول والجبال والوديان الهامة والتي من أهمها ” سهل حوران الخصيب، وهضبة الجولان، سلسلة جبال لبنان الغربيّة المحاذية للحدود اللبنانيّة السوريّة، جبل الشيخ أو ما يسمى بحرمون سهول الساحل السوري، سهل الغاب، جبل الزاوية، جبل سمعان، وادي الفرات الخصيب، وادي بردى، وادي النصارى”.
موقع سوريا ومناخها
تقع سوريا في الجهة الغربية من قارة آسيا ويحدّها من الجهة الشرقية العراق ومن الشمالية تركيا ومن الجنوبية الأردنّ ومن الغربية كلّاً من فلسطين ولبنان والبحر المتوسط وجعل هذا الموقع المتميز لسوريا منها مطمع للكثير على مر العصور والأزمنة الذين سعوا للسيطرة عليها وعلى مواردها وتبلغ مساحة سوريا مئة وخمسة وثمانين ألفاً ومئة وثمانين كيلو متر مربع.
وتتمتع سوريا بمناخ معتدل وجو جميل طوال العام حيت تطل سوريا على سواحل البحر المتوسط لذلك فهي تنعم بهواء ناقي وسماء صافية كما تتميز سوريا بمنافذها البحرية والجوية المميزة وطبيعتها الساحرة والجذابة المليئة بالمساحات الخضراء وتضم سوريا مجموعة من السهول والجبال والوديان الهامة والتي من أهمها ” سهل حوران الخصيب، وهضبة الجولان، سلسلة جبال لبنان الغربيّة المحاذية للحدود اللبنانيّة السوريّة، جبل الشيخ أو ما يسمى بحرمون سهول الساحل السوري، سهل الغاب، جبل الزاوية، جبل سمعان، وادي الفرات الخصيب، وادي بردى، وادي النصارى”.
تاريخ سوريا
تضم الجمورية السورية أربعة عشر محافظة وتمثل دمشق هي عاصمة سوريا فيما تعتبر مدينة حلب هي أكبر المدن من حيث المساحة وكانت سوريا في القدم هي الطريق الرئيسي الذي تتخذه القوافل التجارية وذلك نظراً لخصوبة وجمال التربة الخاصة بها وتعاقب على سوريا الكثير من الحضارات والإمبراطوريات التي من أهمهم الحضارة الآرامية والأمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية كما خضعت سوريا تحت سيطرة الدولة الأموية لفترة وخضعت أيضاً لسيطرة الدولة العباسية وتحالفت مع الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وظلت سوريا في حالة من الإضطرابات حتي عام 1946 حين أعلنت إستقلالها.
الأهمية السياحية لسوريا
تضم سوريا العديد من المزارات السياحية والتي منها ” المسجد الأموي، سوق الحميدية الشهير، غابة الفرلق، الشاطيء الأزرق، متحف البانورما، قلعة الحصن، قلعة حلب، قلعة سمعان، قصر المشبك الأثري، دير مار موسي” كما تضم عدد من المعابد والمتاحف الأثرية “متحف دمشق التاريخي، متحف دمشق الوطني، المتحف الحربي، متحف بانوراما حرب تشرين، متحف الرقة، متحف عمريت، متحف القنيطرة”.
ويوجد بها عدد من المدن السياحية الهامة ويوجد بها أيضاً بعض ينابيع المياه المعدنية والكبريتية التي تستخدم لعلاج الأمراض المختلفة والتي منها “بقين، دريكيش، النبعين، أبو رياح، سخنة، فاسريا، رأس العين، صافية، قاستون” ولذلك كانت سوريا مقصداً للكثير من السائحين الذين كانوا يأتوا إليها للتمتع بهوائها ومناخها النقي والتعرف على أبرز معالمها الثقافية الهامة ولكن تأثرت السياحة في سوريا بسبب الصراعات والحروب والإنشقاقات التي شهدتها في السنوات الأخيرة.