موضوع تعبير عن المولد النبوي الشريف
موضوع تعبير عن المولد النبوي الشريف والذي يستعد المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لأستقباله في شهر ربيع الأول من كل عام عبر العديد من الطقوس والمراسم الأحتفالية التي تختلف من بلد لأخر طبقا لمورثات وعادات الشعوب والحضارات المختلفة والتي يأتي في مقدمتها مجالس الذكر وقصائد المديح للنبي المحمدي عليه وعلى آله وأصحابه أفضل الصلاة وأتم التسليم وزيارة قبره الشريف والمعروفة بعمرة المولد النبوي بالإضافة لقراءة القرآن والذي يعد أهم معجزات الرسول الكريم والتعريف بسيرته العطرة وشمائله المحمودة وتبادل الزيارات بين الأهل والمقربون وشراء الحلوى وتوزيع الأطعمة على الفقراء من المسلمين وغيرهم.
موضوع عن المولد النبوي الشريف قصير
ولد خاتم المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أحد أشراف قريش صلوات الله عليه في ثالث الشهور الهجرية شهر ربيع الأول بعام الفيل يتيم الأب فقد توفى أبوه وهو مازال في بطن أمه السيدة أمنة بنت وهب والذي يعود نسبها إلى بني زهرة من قبيلة قريش العربية وظلت ترعاه حتى توفت وهو في عمر السادسة وتوالى رعايته جده عبد المطلب يليه عمه أبو طالب علما بأن السيدة أمنة لم ترضع النبي صلى الله عليه وسلم سوى أسبوع واحد ثم تولت ثويبة مولاة أبي لهب إرضاعه ولكنه رفضها وكان أمر البحث عن مرضعة للنبي ليس بيسير فقد توافدت المرضعات من بني سعد بن بكر وكان من بينهم السدة حليمة بنت أبي ذؤيب التي حظيت بشرف إرضاعها لخير الورى رسول الله.
تعبير عن المولد النبوي الشريف
يعد مولد النبي الهادي محمد صلى الله عليه وسلم هو ولادة عهد جديد وأنشقاق الظلام وأنبعاث النور المبين والهدى من ذل الجهل وأستعباد الظلم والجهل الذي كان يخيم على البشرية وأعلان الوحدانية ونبذ العبودية والسخرة وتمهيد الطريق أمام أخر رسالة سماوية والدعوة لدين الله الحق وتوحيد العالمين تحت راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله وهو ما يجعل المسلمين في جميع الدول الإسلامية يحرصون على الأحتفال بتلك الذكرى العطرة التي يملأ صداها الأجواء فرحا وسرورا وتزيد الشوق لرؤية المصطفى وتكون الحافز على أجتهادهم لنيل شفاعته والأقتداء بأخلاقه العظيمة وأتباع سنته المطهرة.
كلمة عن المولد النبوي الشريف
والذي يأتي على رأس الأحتفالات الدينية الهامة بالنسبة لمسلمي العالم بمختلف طوائفهم وأن أختلف العلماء حول وجوب الأحتفال من عدمه أو أثارة الطرق المستخدمة في الأحتفال الجدل ما بين مؤيدين منهم الفقهاء في مصر يرونها عمل حسن لا ضرر فيه ويستشهدون بصيام الرسول يوم الأثنين والحديث الوارد عنه صلوات الله عليه بأنه يصومه لكونه يوم مولده وما جاء عنه صلوات الله عليه في عاشوراء حين قدم للمدينة ووجد اليهود يحتفلون ويصومون أحتفالا بنجاة سيدنا موسى فقال نحن أحق به منكم وهو ما أستدلوا به على وجوب الشكر على النعم وهل هناك نعمة أعظم من ولادة سيد ولد آدم والرحمة المهداة ذلك اليوم المشهود الذي أحدث أنقلاب في تاريخ البشرية.
وبين معارضين يرون أنها بدعة أحدثها الفاطميون في مصر حين قاموا بصناعة الحلوى وتوزيعها ويستدلون في تحريمها بالحديث النبوي كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار كما أنه لم يرد عن السلف رضوان الله تعالى عليهم القيام بأي من مظاهر الأحتفال ولو كان خير لكانوا أول من سبقونا إليه وهو ما تؤيده أيضا السعودية وعلمائها والمسئولين عن الفتوى الشريعة بها وهناك البعض من معتدلى الرأي والفكر يرون أنه في حال ترك البهرجة والمراسم الغير ضرورية والأكتفاء بإحياء ذكرى مولد الرسول الكريم والصلاة عليه وإطعام المساكين من الأمور المستحبة.