موضوع تعبيرعن المولد النبوى الشريف, افكار وعناصر تعبيرعن المولد النبوى الشريف
عناصر موضوع تعبير عن المولد النبوى الشريف :-
1. مقدمة عن مولد الرسول واحتفال المسلمون بمولد النبى.
2. زواج امنة وعبد الله بن عبد المطلب.
3. ولادة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
4. بيان حكم المولد النبوي الشريف.
5. عام الفيل، عام ميلاد النبي.
6. أقوال أهل العلم في المولد النبوي الشريف.
7. احاديث السماء والارض يوم مولد الرسول.
8. وفاة والدي النبي الشريف.
مقدمة عن مولد النبي :-مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت “مكة” على موعد مع حدث عظيم كان له تأثيره في مسيرة البشرية وحياة البشر طوال أربعة عشر قرنًا من الزمان، وسيظل يشرق بنوره على الكون، ويرشد بهداه الحائرين، إلى أن يرث الله الأرض وما عليها
كان ميلاد النبي “محمد” صلى الله عليه وسلم أهم حدث في تاريخ البشرية على الإطلاق منذ أن خلق الله الكون، وسخر كل ما فيه لخدمة الإنسان، وكأن هذا الكون كان يرتقب قدومه منذ أمد بعيد.
يعتبر المولد النبوى الشريف ميلاد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ويوم مولده من اهم الاعياد التى يحتفل بها المسلمون فى العالم ، ويحتفل المسلمون ليس باعتباره عيدا بل يعتبر فرحا بمولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولد الرسول فى الثانى عشر من ربيع الاول هجريا ويحتفل المسلمون باوائل شهر ربيع الاول بالمولد النبوى الشريف وذاللك باقامة مجالس انشاد لمدح الرسول وتوزيع الماكولات والزكاه واتاء الفرائض وزيارة مسجد الرسول بالعمره
في (12 من ربيع الأول) من عام الفيل شرف الكون بميلاد سيد الخلق وخاتم المرسلين “محمد” صلى الله عليه وسلم.وقد ذهب الفلكي المعروف “محمود باشا الفلكي” في بحث له إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد يوم الإثنين (9 من ربيع الأول الموافق 20 من أبريل سنة 571 ميلادية).نسبه الشريف هو “أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة”، ويمتد نسبه إلى “إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان”، وينتهي إلى “إسماعيل بن إبراهيم” عليهما السلام.
زواج امنة وعبد الله بن عبد المطلب :-لما بلغ عبد الله بن عبد المطلب زوجتة آمنه بنت وهب الزهرى تزوجها وحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت انها لم يصيبها مايصيب النساء من ثقل حمل وانجبت سيد الخلق ، وسمعت قائلا ” وضعت خير البشر ، فعوذيه بالواحد الصمد ، من شر كل باغ وحاسد”، فولدت رسول الله صلى الله عليه واله عام الفيل لاثنتى عشرة ليلة من شهر ربيع الاول يوم الاثنين فى ايام الاسبوع وعن احاديث ” فقالت آمنة : لما سقط إلى الارض اتقى الارض بيديه وركبتيه، ورفع رأسه إلى السمآء، وخرج مني نور أضاء ما بين السمآء والارض “
عام ميلاد النبي :-وفى صعيد ذاللك ولد النبى محمد فى عام الفيل فى هذا العام ابرهة الحبشى امر جنوده بان يقوم الفيل بهدم الكعبة فارسل الله عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من جهنم فجعلتهم كورق الزرع الذى اكلته الدواب كما فى قوله تعالى فى كتابه العزيز ” بسم الله الرحمن الرحيم ” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ 1 أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ 2 وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ 3 تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ 4 فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ 5 “
وعند مولد الرسول رميت الشياطين بالنجوم، وحجبوا عن السمآء، ورأيت قريش الشهب والنجوم تسير في السمآء، ففزعوا لذلك وقالوا “هذا قيام الساعة”، وابصرت الشياطين ذلك فاجتمعوا إلى إبليس فأخبروه بأنهم قد منعوا من السمآء، ورموا بالشهب، فقال : اطلبوا، فإن أمرا قد حدث، فجالوا في الدنيا ورجعوا فقالوا: لم نر شيئا، فقال: أنا لهذا، فخرق ما بين المشرق والمغرب فانتهى إلى الحرم فوجد الحرم محفوفا بالملائكة، فلما أراد أن يدخل صاح به جبرئيل فقال: اخسأ ياملعون، فجاء من قبل حرآء فصار مثل الصر قال : يا جبرئيل ما هذا ؟ قال: هذا نبي قد ولد وهو خير الانبياء، قال : هل لي فيه نصيب ؟ قال : لا ، قال : ففي امته ؟ قال : نعم، قال : قد رضيت، وكان بمكة يهودى يدعى ” يوسف ” فرآى ان فى هذه الليلة يولد نبى فسال اهل مكة فقيل له ان هناك مولود وهو محمد بن عبد المطلب، فقال اليهودى ان هذه الليلية سيولد النبى الذى ذكر فى كتبنا، فمشوا إلى باب آمنة فقالوا : اخرجي ابنك ينظر إليه هذا اليهودي، فأخرجته في قماطه فنظر في عينيه، وكشف عن كتفيه، فرأى شامة سودآء بين كتفيه، عليها شعرات، فلما نظر إليه وقع إلى الارض مغشيا عليه، فتعجبت منه قريش و ضحكوا، فقال : أتضحكون يا معشر قريش، هذا نبي السيف ليبيرنكم، وقد ذهبت النبوة من بني إسرائيل إلى آخر الابد.
وفاة والدي النبي الشريف :-محمد اليتيم فقد محمد صلى الله عليه وسلم أباه قبل مولده، وكانت وفاة أبيه بالمدينة عند أخوال أبيه من “بني النجار” وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وعلى عادة العرب فقد أرسله جدُّه إلى البادية ليسترضع في “بني سعد”، وكانت حاضنته “حليمة بنت أبي ذؤيب السعدي”، فلم يزل مقيمًا في “بني سعد” يرون به البركة في أنفسهم وأموالهم حتى كانت حادثة شق الصدر، فخافوا عليه وردوه إلى جده “عبد المطلب” وهو في نحو الخامسة من عمره.
لم تلبث أمه “آمنة” أن توفيت في “الأبواء” – بين “مكة” و “المدينة” – وهي في الثلاثين من عمرها، وكان محمد صلى الله عليه وسلم قد تجاوز السادسة بثلاثة أشهر.وكأنما كان على “محمد” صلى الله عليه وسلم أن يتجرع مرارة اليتم في طفولته، ليكون أبًا لليتامى والمساكين بعد نبوته، وليتضح أثر ذلك الشعور باليتم في حنوّه على اليتامى وبره بهم، ودعوته إلى كفالتهم ورعايتهم والعناية بهم.
وفاة النبي الشريف :-
نعود مرة أخرى لتكملة مسيرت رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم، عندما بلغ “محمد” صلى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين تزوج السيدة “خديجة بنت خويلد”، قبل أن يُبعث، فولدت له “القاسم” و”رقية” و”زينب” و”أم كلثوم”، وولدت له بعد البعثة “عبد الله”.
من البعثة إلى الوفاة
ولما استكمل النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة كانت بعثته، وكانت “خديجة” أول من آمن به من النساء، وكان “أبو بكر الصديق” أول من آمن به من الرجال، و”علي بن أبي طالب” أول من آمن من الصبيان.
وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث سنين يكتم أمره، ويدعو الناس سرًا إلى الإسلام، فآمن به عدد قليل، فلما أمر بإبلاغ دعوته إلى الناس والجهر بها، بدأت قريش في إيذائه وتعرضت له ولأصحابه، ونال المؤمنون بدعوته صنوف الاضطهاد والتنكيل، وظل المسلمون يقاسون التعذيب والاضطهاد حتى اضطروا إلى ترك أوطانهم والهجرة إلى “الحبشة” ثم إلى المدينة.
ومرّت الأعوام حتى عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فاتحًا –في العام العاشر من الهجرة- ونصر الله المسلمين بعد أن خرجوا منها مقهورين، ومكّن لهم في الأرض بعد أن كانوا مستذلّين مستضعفين، وأظهر الله دينه وأعز نبيه ودحر الشرك وهزم المشركين.
وفي العام التالي توفي النبي صلى الله عليه وسلم في (12 من ربيع الأول 11هـ = 7 من يونيو 632م) عن عمر بلغ (63) عامًا.