من هو أنطوني فان ليفينهوك
وقد كان من ضمن اكتشافاته اكتشاف الكائنات الدقيقة ذات الخلية الواحدة، ويعد أول من وثق الملاحظات المجهرية للألياف العضلية والحيوانات المنوية والبكتيريا، بالإضافة الى كيفية تدفق الدم الى الشعيرات الدموية.
وتجدر بنا الدلالة الى انه رغم كل هذه الاكتشافات الا انه لم يترك أي كتاب له في معرفة الأحياء، ولكن برزت اكتشافاته الى النور بواسطة مراسلاته مع الجمعية الملكية التي قامت بنشر مختلَف رسائله في الخاتمة.
سيرة أنطوني فان ليفينهوك
ولد انطوني بهولندا بمدينة دلفت لأسرة متوسطة الوضع، وقد بدأ حياته في الشغل كتاجر للقماش، ولأنه كان هاوياً لاكتشاف المادة لجأ لتركيب الميكروسكوب من عدد من العدسات المُثبته فوق بعضها القلة ليستطيع من البصيرة على نحو جيد، وقد بلغ في المرة الأولى الى صنع عدسة مُكبرة بمعدل 270 مرة وقام باستعمالها لفحص عينات الدم والحشرات والماء وأنسجة البشرة والعضلات.
اختراع المجهر المبسط
اول من اخترع المجهر المبسط
توصل لوفنهوك الى ان اليرقات والعذارى تنشأ من بيوض وليس كما زعم سابقيه انها من تراب، وقد نجح في وصف دورة حياة النمل، كما وصف انسجة نباتيه لساق أحادية وثنائية الفلقة، ووصف العضلات الهيكلية وبنية الأسنان، وبراعم الهيدرا، والعين المُركبة، ودوران الجنين في بيض بلح الماء، وعدسة عين الحيوانات الراقية،وثلاث أشكال من بكتيريا العصيات.
ونجح فان ليفنهوك بتسجيل أول ملاحظة له عن الميكروبات عام 1674م، فقد تمَكّن تصوير الميكروبات التي تنمو في المياه والمستنقعات وأمعاء الإنسان .
اختراع المجهر الضوئي
وقد كان لفان ليفنهوك الأسبقية في التعرف على تركيب الحيوانات المنوية، وله التقدم في تحديد وصف دقيق لكريات الدم الحمراء وتفسير مسارها في البلازما وايضاً داخل شعيرات أذن الأرنب والضفدع.
عرض نظرية التوالد التلقائي لأشكال الحياة، وأثبت ايضاً أن البراغيث مثلها كمثل الحشرات ذات الأجنحة خصوصا في التكاثر، وأفادت مشاهداته وجود حيوانات دقيقة أطلق عليها الحييوينات حاضرة في قطرات المطر ولعاب الإنسان.