ع العنان من برائه الاطفال
قصة العجوز والطفلة ((قصة واقعية حدثت في هذا الشهر)
ارجو من يقرأها ان يكملها للنهايه لترو برائه الاطفال
كان رجل متزوج وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه بعد ان استمر فتره من الزمن بدون اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما يشاء ويختار وهي كما اخبرتكم انها بنته الوحيده
وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه لها حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصوره خوفا ان يفسدها الدلع الزائد ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا المولود الذي تعلق قلبه به حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من الالعاب حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب مع اقرانها الاطفال بعد ذلك بدئت البنت تتمرض هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت مع اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل واصبحت البنت تخرج وتدخل والابو يراقبها من بعيد الى ان اصبح الامر عاديا وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب ابائها وبيت هأولاء الاقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها
وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البالـ………….?
فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه
البنت تعلم امها ان هذي العجوز تضربها و ولكن الام لم تكن تصدق
كلامها فالام طيبه وعلى نياتها
وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال
ويقال انها ساحرها
المهم ……………….
عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد
ان اخذت نقودا لتشتري بها بعض الحلويات
واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة
حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من
شدة خوفها، دون ان يسمع لها صوت
حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده
حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم
يستطع التدخل
حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي
البشري ولكن دون فائده تذكر
حتى ان الحلويات والعصير التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها
وكانت ا
وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر
دون ان تعي ما يراد منها
والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مراراً على الارض دون ان
يكون بها نوعاً من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير
اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان
البنت ابنتها والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص منها
ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها
خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها
عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت
الى الانسان الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان
اتجهت الى الذي فيه كل مصدر للقوة والامان
اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها
ركضت المسكينة دون شعور وبكل قوة ورغم بعد المسافه الى بيتها
ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر من ان يوصف
المهم ركضت المسكينة وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجدداً
وهي مستمرة على صراخها
الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها البائسة
وقبل ان يكلمها ويسألها سقطت مغشياً عليها
وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،
أنقذني يا أبي
جن جنون الوالد واخذ ابنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة
ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها
وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينة نفسها فاندفعت دموعها آه يا
ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك
وقلب والدها يعتصر عليها ألماً وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي
مع الايام
بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدأت المسكينة
تستعيد وعيها
وما ان أفاقت تماماً حتى التفتت بنظراتها الخائفة االتي كانت تحير الاب
والام وعندما لم ترى شيء ارتمت عفوياً الى صدر امهاوهي تبكي وتصرخ
بشدة والام تحاول تهدئتها ودموعها تسيل
والاب لم يعرف ماذا يفعل بقى حائراً تائهاً خرج الى الخارج ليرى ان كان
هناك ما اخاف ابنته
ولكن لم يرى شيء
ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدأت واستقرت بعض الشيء
ثم بدأ يلاعبها ويضحكها
إلى ان بدأت ترجع الى حالتها الطبيعية
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها
اشترتها بنفسها من المحل
ثم اخذ يمدحها ويخبرها انها طفلة شاطرة وذكية
بعدها
سألها
يا ابنتي لماذا انتي خائفة وتبكين هل هناك من ضربك
صمتت المسكينة وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيرة
واستمرت على سكوتها
بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينة وكأنها تقول لها يا أمي أخشى
أنك لم تصدقيني أيضاً هذه المرة، وقبل أن تبدأ بالكلام بدأ الدمع
يتساقط مجدداً من عين المسكينة
التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا
وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائة
والعفوية ان العجوز قامت بضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت
منها وهربت
وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت
جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي
وافتحي الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفة
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها
واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعا الساحرة تأخذها
فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها
نهض الاب ليرى من على البا ب
وفعلاً فوجئ واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله وشكلها مخيف
تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدين من ابنتي يا عجوز النحس
لعنك الله اخبريني
علا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياك ان تتعرضي لابنتي مرة
اخرى
والا اقسم بأني سوف اقتلك
ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضروا لي البنت لن اذهب
قبل أن تأتي البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امرأة ارحلي لحالك فهو
اسلم لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضروا لي البنت
فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاحاً نارياً وقال اقسم
ان لم ترحلي سأقتلك ، لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته
قبل ان يرتكب جريمة تؤدي الى ضياع مستقبله
ثم اتصل احد الجيران بالشرطة
واتت الشرطة وحاولوا ان يفهمو العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن
دون فائدة
بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكلة قالو لوالد الفتاة احضر البنت
ونحن نتعهد بحمايتها
رفض الوالد رفضاً قاطعاً وشديداً واصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطة والحضور حل القضية فليخلو بينه وبين
العجوز
ولكن بعد محاولات الشرطة مع الوالد وكذلك الجيران
أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حاولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق
النار عليها
دخل الوالد للاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكة بامها
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
وبعد محاولات عديدةمعها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئة
وخرجت المسكينة مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات
الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائرتان أين
تتوجه ؟فالجميع يلاحقها بنظراته،
وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع
حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور
قفزت العجوز بصورة مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
وامسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس
واخذت الملصق الموجود في السن توب
وقالت الحمد لله لقد اتممت جميع الصور