منشورات و بوستات عن الجار , عبارات و كلمات عن حقوق الجار , اشعار قصيرة عن الجار
………………………….
يقول الدكتور الشاعر عايض القرني :
يا جارنا إن عاف جار جاره
يا ذخرنا يا درعنا يوم المحنْ
يا من إذا حمي الوطيس بدارنا
ودهت بروق الشر أرجاء الوطنْ
صحنا به يا جار هذا يومكم
أنتم سيوف الله في ليل الإحنْ
………………………….
في قصيده تسمى الشيخه في عصرها للشاعر مقحم النجدي العنزي
وهي من عيون الشعرالنبطي ذكر الشاعر حقوق الجار
بوصف رائع
يقول الشاعر :
اكــــرام ضــيـــف الـبــيــت حـــــق وتـعــبــار
والـــكـــل مـــنـــا يـفــتــخــر فـــيــــه ضــيــفـــه
وفيها :
الا ومــــــع ذلــــــك لــــــك الله لـــنـــا كـــــــار
عــــن جــارنــا مــاقـــط نـخــفــي الـطـريـفــه
وفيها :
أحــــد ٍ عــلــى جـــــاره بـخــتــري ونـــــوار
و احــــدٍ عــلــى جــــاره صــفــاتٍ مـحـيـفـه
………………………….
يقول الشاعر يوسف العنزي:
شديت عن جارٍ لي عليه الحسايف
لا واسفا ياحيف لا واسفا به
رجل الرجال اللي علومه طرايف
بشوش للجيران حلو جنابه
………………………….
يقول المطوطح العنزي في قصيدته لشهيره عندما فارق جيرانه من قبيلة حرب :
قالـوا عـلامـك يــوم تبـكـي عـلـى حــرب
حـــــرب لــنـــا عـــــدوان مــــــا يـنـبـكـونــي
قـلــت الـبـكـاء مـاهــو للـبـعـد و الــقــرب
ابــكـــي عـلـيـهــم يـــــوم هـــــم فـارقــونــي
عـــــن دربــنـــا يـالــيــت مـاجـالـهــم درب
ولا هــلـــت الــعــبــرة عـلـيــهــم عــيــونــي
………………………….
احد الشعراء يقول في قصيده عن حقوق جاره :
يردّني ياجـار طبـعٍ لنـا غيـر
الجـار مانـدرج لغـرات بيتـه
يبقا على حشمه، وشيمه، وتقدير
ويروح عنّـي بالـردا ماقفيتـه
………………………….
احد الشعراء يذكر انواع الجيران في قصيدته :
الجار جار ولا عن الجار مذخور …..ولا خير في جارٍ قصر حق جاره
الجار حقه عند الأجواد مشهور …..طيب الكلام وحشمته واعتباره
الجار جار ومكرم الجار ماجور ….. بالدين والدنيا كسبها تجاره
الجار حقه عند الاسلام منشور ….. واوصى عليه المصطفى باختياره
الجار جار ولو مشى الجار بالجور …..احفظ وقارك لا عثر في وقاره
اصبر وخلك مع هل الخير مستور ….. لابد ما يرحل وتنسى جواره
ياتي بداله جار بالخير مذكور ….. تفرح بقربه لا لصق لك جداره
جار مع الجيران بالراي والشور ….. ما يختلف لا قرروا في قراره
ما يستمع لهروج نسوان وبزور ….. للطايله سباق راعي خياره
جارٍ على الحاره كما شامخ السور ….. في خدمة الجيران ليله نهاره
لا شك يانازل من الدور بالدور ….. انشد عن الجيران واشتر خياره
في زماننا هذا قصر الجار في حق جاره
وبدات هذه الامور في التناقص وتدهورت العلاقه بين الجيران
ومراكز الشرطه واروقة المحاكم فيها قضايا
يشيب منها الرضيع
والعياذ بالله
قرات قصيده اعجبتني
الحقيقه انها تصور واقع الحال بين الجيران في المدن هذا الزمان
والشاعر من اهل الباديه وانتقل للمدينه ويصف علاقة الجيران مع بعضهم
فالمدن وموقفه منها
هذا منها :
صار البلد علي مثل المغاره =اضيق من الابره لو انه وسيع
الصبح اقابل دلتي بالعماره =احسب ذنوبي كأني منيع
آمنت بالله ساكنيناً بحاره =جدرانها كتبات همل وصيع
اذا شفت جارك واقف في باب داره =اذا شافك تشوفه لداره يريع
الجار والله ما يبي شوف جاره= والا عزمته للعشا ما يطيع
ما فيه ضيف ولا يجونك زياره =وان كان له لازم يمرك سريع
ويش عاد لو اجدارنا مع جداره= قلوبنا شتى وحنا جميع
حق الله ان الجار ضاع اعتباره =ضاع المودع واتلاه الوديع
………………………….
الشاعر عامر الشلاحي المطيري له قصيده جميله في الجار هذا الزمان مسندها الى جاره :
ياحاتم يوم انا نسوي العـــــزيمة
وندع اقصرانا للعشا ليه ما يجون
الأولـــــه والثانيــــه مسـتقيـــــمه
والثالثة والرابعة وش يقـــــولون
جيران بيتـــــي والنوايا سلـــــيمه
أفرح بهم في مجلســي يوم يلفون
في ما مضى للجار حشمه وقيمه
واليوم حق الجار من دون في دون
الجار حقـــــــه من عصور قديمه
من عصر نوح والعرب عنه يدرون
وصى به الله والنبي مع كلــــيمه
حق الخوي والجاروالضيف مضمون
والعمر يفنى والليالي امـــــقيمه
والجار حقه عــــــند الأجواد مصيون
اما لقاض الحضر نرفع قســيمه
والا لقاض البدونمــــــــشي ويمشون
حتى حقوق الجار تبقى حشــيمة
عند اللــي يدرون واللي مايدرون
جـاري إلـيك نصيـحتي وعتابـي —— قبل اللحود وقبل أي ســــؤال
إني أراك وقــد تركــت فريضـة —— ونسيت يومـــا كله أهــــــوال
ومضيت في ترك الصلاة تهاونا —— وهي الأساس لأفضل الأعمال
فارجع إلى رب العبـــاد وتب له —— واسلك طريقا ليس فيه ضلال
واجعل طريقك للمسـاجد عامرا —— درب المحب لربــه المتعــــال
إنـى بهـذا النصح أبري ذمـتي —— وأقـول إنـك فـي غـد رحـــال
والجار في يوم الحساب محاسب —— عن جــاره إن رأى إهمــــال
والحــق أنطــقه بكـل صــراحة —— لا اللوم رادعني ولا الأوجال
وإبليس لا أرضى يحل بجانبي —— مستعمرا جاري العزيز الغال
قل لي بربك هل رضيت لأسرة —— أن تقتدي بك وأنت غير مبال
وتعــش كالأنعام دون عبــادة —— ومصيرك في النار والأغلال
إن كنت لاترضى فعجل مسرعا —— نحو الإلـــه محقــق الآمــال
يا جار ما نحبّك على شان دنياك