مقدمه للاذاعة عن داعش , كلمة عن الجماعات الارهابية , موضوع كامل عن الارهاب وخطورته
مقدمة اذاعة مدرسية عن داعش
تنظيم الدولة الإسلامية كان يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يُعرف اختصاراً بـ داعش، وهو تنظيم مسلَّح يتبع الأفكار السلفية الجهادية، ويهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة “الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة”، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في المناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان. وزعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.
تاريخ تأسيس داعش
بدأ بتكوين الدولة الإسلامية في العراق في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006 إثر اجتماع مجموعة من الفصائل المسلحة ضمن معاهدة حلف المطيبين وتم اختيار “أبا عمر” زعيما له وبعدها تبنت العديد من العمليات النوعية داخل العراق آنذاك, وبعد مقتل أبو عمر البغدادي في يوم الإثنين 19/4/2010 أصبح أبو بكر البغدادي زعيما لهذا التنظيم، وشهد عهد أبي بكر توسعاً في العمليات النوعية المتزامنة (كعملية البنك المركزي، و وزارة العدل، واقتحام سجني أبو غريب والحوت), وبعد الأحداث الجاريه في سوريا واقتتال الجماعات الثورية والجيش الحر مع نظام بشار الأسد تم تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المقاتلة في سوريا , وفي 2013/4/09 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام ، أعلن من خلالها أبو بكر البغدادي دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام.
فكر داعش
تعتبر داعش من الفِرق الضالَّة عقيدةً ومنهجًا، وفكرًا وسلوكًا: فرقةٌ سلبَت عقولَ بعض الجُهَّال والأغرار والأحداث، بشعاراتٍ تُلهِبُ حماستَهم، وتُحرّك عواطِفهم، وتسلُب عقولَهم. فرقةٌ كوَّنت لها كيانًا، أسمَته: “دولة الإسلام في العراق والشام”، الذي عُرف واشتهر لدى الناس باسم “داعش”.و”داعش” اسمٌ جامعٌ للخُبث والخبائِث، حشوشٌ مُحتضرة، وأوكارٌ قذِرة، وكيانٌ لمجموعةٍ من الأخلاط والأوباش والأجلاف، وأبواق الشرِّ والنفاق، وسيوف الفتنة وسرايا إبليس.
الغارِقين في الغيّ، البالغين في البغي، المُسترسِلين في التجنِّي على الإسلام والتنفير منه، والتشويه لسُمعته وصُورته.
حملوا – زاعمين – لواءَ الجهاد، فإذا الجهادُ عندهم مُمارسةٌ قذِرة، وأفعالٌ مقبُوحة، وجِماعُ الوحشيَّة والهمجيَّة، والعُنف والسَّبي والذبح والقتل والغدر، والتفجير والتكفير.
غايتُهم إثارةُ الفوضَى، وإيقاظُ الفتنة، وتفريقُ الجماعة، وزعزعةُ الأمن، ومُحاربةُ أهل السنة والجماعة، ودعمُ أعداء الملَّة.
ومن عداوتهم للإسلام والمُسلمين: تفجيرُ المساجِد وقتلُ المُصلِّين.
وحسبُك من جرائِمهم الجريمةَ النكراء، والفِعلةَ الخسيسة الشَّنعاء: تفجيرُ المُصلِّين في مسجِد قوة الطوارِئ في عسير.
فرحمَ الله القتلى وتقبَّلهم في الشهداء، وعافا الجرحَى وهو سميعُ الدعاء، وهوَّن على أهليهم المُصيبةَ والبلاء