مقدمة وخاتمة مدرسية عن الشمس , اذاعة عن الشمس , اذاعة مدرسية عن الشمس
إذاعة مدرسية عن الشمس والنجوم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وجعلنا من أهله، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، أحمده سبحانه وأشكره على نعمه، وأسأله المزيد من فضله وكرمه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
مع إشراقة شمس كل صباح، وعليل نسمات الأرجاء، نستهل فرصة هذا اللقاء، من هذه الساحة الروناء، ومن هذه المدرسة الشماء مدرسة (………….) وفي هذا اليوم (………….) الموافق (………….) من شهر (………….) لعام ألف وأربعمائة و(………….) من الهجرة.
وأولى الفرص، وخير الفرص التي ننتهزها لنخرجها إلى هذا الجمع المبارك، وهذه الوجوه المنيرة، آيات رب البرية، من ترتيل قارئنا المبدع:
القرآن الكريم
قال تعالى:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ * وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [البقرة: 267 – 270].
أعظم فرصة لنجاح الأمة بعد هدي ربها، تمسكها بهدي نبيها صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن ابن عمر – رضي الله عنهما -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء”. رواه البخاري.
صفة وحال هي فقرتنا التالية:
صفة وحال
الإفراط في اللين: ضعف.
الإفراط في الضحك: خفة.
الإفراط في الراحة: خمول.
الإفراط في المال: تبذير.
الإفراط في الحذر: وسواس.
الإفراط في الغيرة: جنون.
والكلمة الطيبة، فرصة طيبة، لقلوب طيبة، ونفوس مطمئنة:
الشمس ونجوم الكون
الشمس على عظمتها وكبر حجمها بالنسبة لكواكب المجموعة الشمسية تظل نجمًا متواضعًا، عند مقارنتها بنجوم أخرى بثها – سبحانه وتعالى – في كونه الفسيح، فالنجم اليماني وهو واحد من ألمع النجوم وأقربها إلينا، وكانت العرب تسميه نجم “الشعرى اليمانية” وتعتبره ذا شأن حتى أن أقوامًا عبدت هذا النجم، فأنزل الله – سبحانه وتعالى – تذكيرًا لهؤلاء وتقريرًا لعقيدة التوحيد ونفيًا لعقيدة الشرك الواهية، وأن هذا النجم ما هو إلا مخلوق ومربوب؛ فكيف يعبد؟! قال تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ﴾ [النجم: 49]. ويسمى هذا النجم علميًا بنجم (سيروس)، وحجمه أكبر من الشمس بنحو (ست مرات) وأكبر من حجم الأرض بما يقرب من (7.6مليون مرة)، ولا ينتهي العجب هنا، بل إن نجم “الهنعة” والذي يسمى (بولكس) هو أكبر من نجم (سيروس)، وحجمه أكبر من حجم شمسنا بنحو (125مرة)، وأكبر من أرضنا بـ (163مليون مرة). وأكبر من هذا النجم في الضخامة نجم “السماك الرامح” وهو أكبر من الشمس بـ(27 ألف مرة)، وأكبر من الأرض بـ(35 بليون مرة)! ومن ثَمَّ نجم “رجل الجوزاء” الذي يكبر الشمس بأكثر من (240ألف مرة)، وأكبر من الأرض بـ(310 بليون مرة)!
الحياة فرص، والتجارب برهان، والجميع بين غادٍ ورائح ومع فقرة:
حقائق علمية متنوعة
• الجمل هو الكائن الوحيد من ذوات الأربع الذي لا يمكنه أن يسبح مطلقًا.
• يوجد أكثر من (50) ألف نهر في الصين.
• إذا ذاب كل الجليد الموجود في القارة القطبية الجنوبية فإن مستوى البحار والمحيطات سيرتفع بمعدل (70) مترًا وهو الأمر الذي ينتج عنه أن ربع اليابسة سيغمره الماء.
وفي لغتنا اللغة العربية، لغة القرآن، كنوز و أسرار ودرر، كان لنا منها نصيب:
مُثنَّيَان ومسمى
الجديدان هما الليل والنهار.
الدائبان هما الشمس والقمر.
الداران هما الدنيا والآخرة.
الثقلان هما الإنس والجن.
النقدان هما الذهب والفضة.
الرافدان هما دجلة والفرات.
الأبيضان هما اللبن والماء.
الأصفران هما الذهب والزعفران.
الأمَرَّان هما الفقر والهرم.
الخافقان هما المشرق والمغرب.
الأصغران هما القلب واللسان.
الأعميان هما السيل والحريق.
الأصرمان هما الليل والنهار.
الأزهران هما الشمس والقمر.
ونختم بكلام ابن الجوزي – رحمه الله -:
قال العلامة ابن الجوزي:
“الواجب على العاقل أخذُ العُدَّة لرحيله ، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمرُ ربه ، و لا يدري متى يستدعى؟ و إني رأيت خلقاً كثيراً غرَّهم الشباب ، و نسوا فقدَ الأقران ، و ألهاهم طولُ الأمل . و ربما قال العالمُ المَحضُ لنفسه : أشتغلُ بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً ، فيتساهل في الزلَل بحجة الراحة ، و يؤخر الأُهبَةَ لتَحقيق التوبة ، و لا يتحاشى من غيبةٍ أو سماعِها ، و من كسب شبهةً يأمل أن يمحوها بالورع . و ينسى أن الموتَ قد يبغت. فالعاقل من أعطى كل لحظةٍ حقها من الواجب عليه ، فإن بغته الموت رؤيَ مستعداً ، و إن نال الأمل ازدادَ خيراً”.
أما الآن فقد حان الوداع، ووصلنا إلى طريق الختام، على موعد بفرص جديدة، إن كتبت لنا أيام سعيدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته