مقدمة عن رأس السنة , فقرة للاذاعة المدرسية عن السنة الجديدة
ليلة رأس السنة الميلادية هي ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام هي أخر يوم في السنة الميلادية، واليوم الذي يليه هو يوم رأس السنة. وتقام في الكثير من الدول في ليلة رأس السنة أحتفالات بالألعاب النارية.
العديد من التجمعات المسيحية البروتستانتية والخدمات السنة الجديدة العبادة. بعض، وخصوصا تلك الميثوديون في مجتمع الأميركيين الأفارقة، لديها تقليد يعرف باسم “ليلة ووتش”، الذي يتجمع المؤمنين في استمرار خدمات ما بعد منتصف الليل، شاكرين للسلم في السنة المنتهية ولايته والصلاة لصالح الإلهي أثناء العام القادم. يمكن تتبع ووتش ليلة العودة إلى جون ويسلي، مؤسس المنهاجيه، الذين تعلموا هذه العادة من الاخوة مورافيا الذي جاء إلى انكلترا في 1730s. مورافيا مراقبة التجمعات لا تزال خدمة الليلية ووتش في ليلة رأس السنة. استغرق ووتش الليل على أهمية خاصة بالنسبة للأميركيين الأفارقة في ليلة رأس السنة 1862، كما يتوقع وصول العبيد من 1 يناير 1863، عندما أعلنت لينكولن انه سيوقع إعلان تحرير العبيد.
وقدم 1 يناير باعتباره بداية العام مع دخول رسمية من وثائق التقويم اليولياني في روما في 45 قبل الميلاد بأمر يوليوس قيصر في العام السابق. العالم القديم المسيحي (التقويمات من الكثير من الدول الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية حتى الآن)، 1 يناير، كما هو مذكور “يوم’ ختان يسوع (لعيد الميلاد، 25 ديسمبر، يصادف عيد ميلاد، وحلفائه في اليوم الثامن : 1 يناير). خلال القرن 16، 1 يناير أعلن في معظم بلدان أوروبا الغربية في بداية السنة الجديدة الرسمية، وحتى قبل الانتقال إلى التقويم الغريغوري. وحركت روسيا، التي احتفلت في بداية السنة على 1 سبتمبر، لذلك التاريخ بموجب أمر مباشر من بطرس الأكبر في 1700، 218 سنة قبل اعتماد التقويم الغريغوري. ولذلك، فإن اسم احتفالات ليلة رأس السنة المرتبطة نهاية العام (البلدان المعنية) فقط مع جعل 31 ديسمبر من العام الماضي—أكثر من 1200 سنة بعد وفاة القديس الكاثوليكية. وبالإضافة إلى ذلك، اعترضت الكنيسة لتحرير احتفال الجمهور طويلا على 31 ديسمبر، ويرجع ذلك إلى أصول غير مسيحية من العطلة. منظور الكنيسة الكاثوليكية على الذاكرة الاختياري قديسا فقط، وهو أدنى مستوى ليوم واحد جيدة والمسيحية الكاثوليكية من 92 يوما مع نفسه في تصنيف الرسمية للفاتيكان. وعلاوة على ذلك، للكنائس الكاثوليكية في معظم البلدان (إسبانيا، على سبيل المثال)، وهذا هو تاريخ روتينية تماما، لأن المجلس الديني القديس الحامي يشبه أي يوم من أيام السنة.
حكم الاحتفال
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا الأمين، وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وبعد؛ فإن بعض المسلمين يحتفلون أو يحتفون بما يسمى بيوم رأس السنة، أو “عيد الكرسماس”، ولا ريب أن هذا مخالف للشرع المحكم؛ فإن الدين الإسلامي كامل وتام في جميع تشريعاته، ومن جميع نواحيه، قال الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.
ومن تمام الدين وكماله أنه اهتم بالسعادة على مستوى الأفراد والمجتمعات، وجعل لهم مواسم يفرحون بها بالطاعات، والتقرب إلى رب البريات.
ومما شرع من الاحتفال والفرح والاحتفاء والتوسعة ما يكون في العيدين: الفطر، والأضحى، وهما يتكرران في السنة مرة، وكل يوم في الأسبوع مرة وهو يوم الجمعة، وفي حديث: “أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ: “قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا؛ فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ” [رواه أبو داود]
ولم يشرع الإسلام الاحتفال ولا الاحتفاء بأي مناسبة أخرى ولو كانت من المناسبات التي أسبابها شرعية، فلم يحتفل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا بليلة الإسراء، ولا بالهجرة، ولا بنصرة بدر، ولا بفتح مكة، مع أن هذه مناسبات دينية فلما لم يفعلوا دل على أن السنة عدم الفعل، وأن الاحتفاء بما لم يحتفلوا به بدعة، كما قال عليه الصلاة والسلام: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو بدعة” [متفق عليه].
فإذا كان لا يشرع للمسلمين أن يحتفلوا أو يحتفوا بهذه المناسبات التي لها ذكر في شريعتنا؛ فإن الاحتفال أو الاحتفاء بالمناسبات التي وردت على الأمة من الكفار من باب أولى أن تكون محرمة، وأنها لا تجوز.
فالاحتفال بما يسمى بعيد “الكرسماس” أو عيد رأس السنة، أو غيرها من الأعياد التي أخذت تقليداً أعمى من الكفار، كأعياد الميلاد، وعيد الأم، وعيد الأسرة، وعيد الحب، وعيد الاستقلال؛ كل ذلك داخل في البدع المحدثة في دين الله، قال الله تعالى {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}
والاحتفال برأس السنة وغيرها محرم بلا ريب من وجوه عدة، ومنها:
أ- أنها غير مشروعة لنا؛ والدين مبناه على الشرع.
ب- أن فيها مشابهة للكفار؛ فهم يحتفلون بعيد ميلاد إلههم، أو ابن إلههم -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا- فكيف لنا أن نتبعهم في ذلك!؟
ج- أن فيها تقليداً وتبعية للكفار، والمسلم يكون متميزاً بدينه، وبفرحه وسروره.
د- أنه يحصل في مثل هذه الاحتفالات كثير من المنكرات؛ كالحفلات الراقصة، والأغاني الماجنة، والاختلاطات المشبوهة…الخ.
هـ- أن هذا الاحتفال كان منهم معهوداً في عهد أسلافهم وفي زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولم يهتموا به؛ بل ولا ذكروه؛ وإنما همشوه؛ فدل أن السنة في ذلك هو تهميش مثل هذه الأعياد وعدم الاهتمام بها، ولا الالتفات إليها.
و- المحتفل بهذه الأعياد على خطر عظيم لأنها ذات دلالات دينية شركية، ودلالات بدعية؛ فينبغي الحذر والتحذير منه.
وقد نص جمعٌ من أهل العلم ممن عاشروا أو عاصروا بعض هذه الاحتفالات قديما وحديثا على بدعية هذه الاحتفالات، وتحريم المشاركة فيها، ومنهم على سبيل المثال:
1- شيخ الإسلام ابن تيمية.
2- العلامة ابن القيم.
3- المفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم.
4- مفتي الأنام الإمام عبد العزيز بن باز.
5- محدث الديار العلامة محمد ناصر الدين الألباني.
6- العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين.
والله أسأل أن يعز المسلمين، وأن يرفع عنهم التبعية، وأن يعزهم بطاعته، واتباع شرعة نبيه صلى الله عليه وسلم.