مقدمة اذاعة مدرسية كاملة للابتدائي
إذاعة مدرسية للابتدائي
الحمد لله على الأيادي الوافية، والمِنن الصافية، والحمد لله على العافية، الحمد لله على أفضاله، الحمد لله على نواله، الحمد لله على إجزاله.
نحمدك ما هَمَع سحاب، ولمَعَ سراب، واجتمعَ أحباب، وقُرئ كتاب.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وقائد الغُرِّ المحجلين، نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. ثم أما بعد:
من منبر إذاعة (…………)، يسرنا أن نقدم لكم الجديد والمفيد من العلوم والفنون لهذا اليوم (…………) الموافق (…………) من شهر (…………) لعام ألف وأربعمائة و(…………) من الهجرة النبوية.
ومسك الكلام، أعظم الإعجاز، وأروع البيان، كلام رب الأنام:
القرآن الكريم
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ * يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا * فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 1، 12].
وللأحاديث المحمدية، حُلل ندية، ودروس بهيَة:
الحديث
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل” رواه البخاري.
إن عصائر العقول، وخمائر الأفهام، تأتي بحِكَم الزمان:
الحكمة
“من تسبب في سعادة إنسان تحققت سعادته” فأعظم الناس سعادةً من دعاهم إلى دين الله وجنَّته، فلا سعادة في الآخرة أعظم من الجنة، ولا سعادة في الدنيا أفضل من الدعوة إلى الله، وأول الدعاة أنبياءُ الله ومرسلوه صلوات الله عليهم وسلامه.
وهذه شمعة مضيئة كلمة مفيدة على الدرب منيرة:
التلميذ المجتهد
جلس باسل بعد صلاة الفجر يذاكر دروسه، وبعد قليل أطلت الشمس بأشعتها من وراء زجاج النافذة، وقالت له: يا صديقي العزيز لماذا تجلس في الغرفة هكذا؟! إن القراءة والكتابة تتعبان الإنسان، اخرج إلى الحقل والعب عندي.
لم يتأثر باسل بهذه الكلمات؛ بل أجاب الشمس دون أن يرفع رأسه ليراها: دعيني أولاً أنهي عملي ثم أخرج إلى اللعب.. وواصل مذاكرته. وبينما هو كذلك إذ مرَّ بالنافذة عصفور صغير فوقف على الحديد، وجعل يضرب الزجاج بمنقاره حتى انتبه باسل إليه.. قال له العصفور: تعال أيُّها الصديق الصغير وانظر إلى السماء الزرقاء والأزهار الجميلة.
فلم يتحرك باسل من مكانه؛ بل استمر في مذاكرته، وقال للعصفور: دعني أنتهي من مذاكرتي فإنَّ لديَّ عملاً يجب عليَّ إتمامه، فإذا انتهيتُ أخرجُ إليك.
ولما حفظ باسل دروسه وأتمَّ واجباته، أغلق الكتاب ورفع القلم، ثم خرج إلى الحديقة، فضحكت له الشمس، وأعطته أشعتها ونورها، وغنت له الطيور أنشودة الصباح.
عند ذلك صاح باسل قائلاً: الآن يمكنني أن ألعب وأكون مسرورًا مبتهجًا.
“من واجبات الطالب” هو عنوان فقرتنا القادمة:
من واجبات الطالب
1. الانتظام في الدراسة.
2. الانتباه والتركيز في أثناء شرح المعلم للدرس.
3. أداء الواجبات المدرسية التي يكلف بها.
4. حضور الاختبارات.
5. التعاون مع الإدارة المدرسية.
6. الاحترام الكبير لمعلميه وزملائه.
ومن عجائب لغتنا العربية، تميز في المسميات، ودقة في الإتقان لنستمع إلى فقرة:
الإدغام
الإدغام: إدخال حرف في حرف آخر من جنسه، بحيث يصيران حرفًا واحدًا مشددًا مثل: “مد يمد مدًّا” وأصلها مدد يمدد مددًا”. وحكم الحرفين، في الإدغام، أن يكون أولهما ساكنًا، والثاني متحركًا، بلا فاصل بينهما.
وسكون الأول إما من الأصل: كالمد والشد. وإما بحذف حركته. كمدَّ وشدَّ. وإما بنقل حركته إلى ما قبله: كيمدُّ، ويشدُّ.
والإدغام يكون في الحرفين المتقاربين في المخرج، كما يكون في الحرفين المتجانسين.
وذلك يكون تارة بإبدال الأول ليجانس الآخر: كامَّحَى، وأصله: “انمحى”، على وزن”انفعل” ويكون تارة بإبدال الثاني ليجانس الأول: كادَّعى، وأصله” ادْتعى” على وزن” افتعل”.
وفي الختام نقول: اللهم فقهنا في الدين، وثبتنا على سنة إمام المتقين، واهدنا سواء السبيل، واجعلنا ممن يصل الأرحام، ويزور الإخوان، ويتعاهد القرآن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته