مقدمة اذاعة مدرسة عن الكذب , فقرة مدرسية عن الكذب والكاذبين جاهزة قصيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله المنان ، وعد من أطاعه بالجنان ، وأنذر من عصاه بالنيران ، والصلاة والسلام على من أُرسل بالبيان وبعد …
ـ
لكل منا يريد أن يزداد من الإيمان ، فدعونا ننصت في هذه اللحظات الطيبة
إلى القرآن ، بصوت الطالب : ………………………….
ـ أقوال النبي الإنسان ، خلّدت عبر الأزمان ، واستيقنتها القلوب ونطق بها اللسان ، الحديث الشريف مع الطالب : …………….
نتحدث إليكم اليوم عن صفة بذيئة من الصفات التي لا يحبها الله ورسوله
وتعبر عارا على كل مسلم أن تكون صفة من صفاته …
إنها الكذب..
ما هو الكذب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو: مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور،
وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به،
هذا هو موضوع برنامجنا لهذا اليوم , نبدأه
ـ بمساوئ الكذب يبنها الطالب : ………………………….
وبعدها تستمعون إلى
4ـ دواعي الكذب يفصح عنها الطالب : …………..
ـ وفي ختام برنامجنا نتعرف وإياكم على علاج الكذب نعم للكذب علاج يبينها لنا الطالب : ……..
هاهي
العشر الدقائق المخصصة لنا في برنامجنا الإذاعي من كل صباح قد ذهبت سريعاً
ونحن لا نشعر ونرجو أن لا نكون قد أطلنا عليكم لكم شكرنا وتقديرنا نحن
جماعة الإذاعة المدرسية ومن معد فقراتها الأستاذ : فهد أبو جنى أجمل تحية
وإلى اللقاء في برنامج قادم بمشية الله في المكان نفسه ,استديو إذاعة مدرسة رنية , وفي الزمان نفسه السادسة وخمسون دقيقة ,كونوا على موعدٍ للحضور مبكراً والاستماع لنا وفي أمان الله .
ـ جاء في الحديث (( وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”
ـ مساوئ الكذب:
حرمت الشريعة الإسلامية (الكذب) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب،
لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة،ومساوئ جمة، فهو:
ـ باعث على سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الوثاقة،
فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق، ولا تقبل شهادته، ولا يوثق بمواعيده وعهوده.
ومن خصائصه انه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يخالفها، وربما لفق الأكاذيب العديدة المتناقضة،
دعما لكذبة افتراها، فتغدوا أحاديثه هذرا مقيتا، ولغوا فاضحا.
ـ إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر.
ـ إنه باعث على تضييع الوقت والجهد الثمينين، لتمييز الواقع من المزيف،
الصدق من الكذب.
ـ وله فوق ذلك آثار روحية سيئة، ومغبة خطيرة، نوهت عنها النصوص لسالفة.
ـ دواعي الكذب :
الكذب انحراف خلقي له أسبابه ودواعيه، أهمها:
ـ العادة: قد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل، أو التأثر بالمحيط المتخلف،
أو لضعف الوازع الديني، فيشب على هذه العادة السيئة، وتمتد جذورها في نفسه،
لذلك قال بعض الحكماء: (من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه).
ـ الطمع: وهو من أقوى الدوافع على الكذب والتزوير، تحقيقا لأطماع الكذاب، وإشباعا لنهمه.
ـ العداء والحسد: فطالما سولا لأربابهما تلفيق التهم، وتزويق الافتراءات والأكاذيب،
على من يعادونه أو يحسدونه. وقد عانى الصلحاء والنبلاء الذين يترفعون عن الخوض في الباطل،
ومقابلة الإساءة بمثلها ـ كثيرا من مآسي التهم والافتراءات الأراجيف.
علاج الكذب:
فجدير بالعاقل أن يعالج نفسه من هذا المرض الأخلاقي الخطير، والخلق الذميم،
مستهديا بالنصائح التالية:
ـ أن يتدبر ما أسلفناه من مساوئ الكذب، وسوء آثاره المادية والأدبية على الإنسان.
ـ أن يستعرض فضائل الصدق ومآثره الجليلة، التي نوهنا عنها في بحث الصدق.
ـ أن يعتاد على التزام الصدق، ومجانبة الكذب، والدأب المتواصل على
ممارسة هذه الرياضة النفسية، حتى يبرأ من هذا الخلق الماحق الذميم