مقدمة إذاعة عن المطر , إذاعة مدرسية كاملة عن المطر
المطر, شعر عن المطر, قصائد في المطر
حضرات المعلمين الأفاضل ، زملائي الطلاب الأعزاء
الحمد لله الذي أنزل علينا رحمته من السماء ، وأنزل الغيث على البلاد والعباد ، فانهمرت السماء بماء مبارك ، وسالت الوديان ، وارتوت الأرض ، ففرخ الناس بهذا الخير العميم النازل بفضل الله الرحيم الكريم ، ونخصص إذاعتنا هذا اليوم للحديث عن نعمة المطر ، وخير بداية مع خير الكلام كتاب الله عز وجل وآيات كريمة يتلوها علينا الطالب : ……………..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)
كان الرسول ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ ـ يقول في دعاء الاستسقاء :
” اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا اللهم أغثنا “. ويقول أيضا
” اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار ، عاجلاً غير آجل ”
ويدعو أيضا ..
” اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت “.
الفقرة اللغوية عن المطر :
هل تعلم عزيزي الطالب أن للمطر درجات ولكل درجة اسم :
الدرجة الأولى تسمى الرذاذ ، ويكون خفيف صغير كالغبار . والدرجة الثانية تسمى الطّل ، والثالثة تسمى الغيث وهو أول المطر المشاهد ، والرابعة تسمى الهطل ، وهو المطر الشديد ، و الخامسة تسمى الوابل ، وهو المطر الضخم القطر الشديد الوقع .
وفي القرآن الكريم يذكر المطر للتعبير عن العذاب ، مثل قوله تعالى : (أمطرنا عليهم حجارة من سجيل) ، وإذا ذكر الغيث فهو للتعبير عن الرحمة مثل قوله تعالى (وهو الذي ينزلالغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته) .