معنى اسم نيروز
معنى اسم نيروز
نيروز، معناه: يوم الفرح، أو اليوم الجديد وهو عيد يحتفل به في أول السنة الشمسية ( الفارسسية ) وكلمة نيروز لها أصل قبطي بمعني: ني- بارؤو، وهي تعني الأنهار، وذلك لأن ذلك الوقت من السنةهو وقت الفيضان ولما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السين تبعا للغتهم فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز كالفرس ولارتباط النيروز بالنيل أبدلو حرف الراء باللامفأصبحت نيلوس ومنها جاء إسم النيل وهناك رأي آخر أن نيروز إسم عربي يعني الوردة المفتوحة ويأتي بذكر الإسم ” عيد النيروز ” فهناك عيد النيروز عند الفراعنة وهناك عيد النيروز عند الفرسيحتفل به الأكراد واهل فارس حتي هذا الوقت وهو أول يوم في التقويم الميلادي الشمسي وتعني عندهم كلمة نيروز ( ضوء الصباح ) ولهم في عيد النيروز عادات طريفة منها وضع سبع أنواع طعام على المائدة تبدء بحرف السين
إضافة إلى قران وفاكهة ومكسرات والخروج إلى الطبيعة والتجمع وإحياء الفلكلور والرقصات الكردية ( الدبكة ) وإشعال الشموع على أسطح المنازل وفي النوافذ لإحياء إسطورة كاوا الحداد الذي قاد ثورة ضد الملك الظالم وأشعل النيران على الأبراج تيمنا بالنصر ولذلك تعتبر النيران رمزا للعيد ويرون فيها التحرر من الظلم والإستعباد والإضطهاد فقد عاني الأكراد كثيرا من تمزيق وإهانة لتاريخهم وإضاعة لتراثهم اللغوي ولذلك اليوم رواية أخرى وقد أتي ذكرها في ملحمة الشاهنامة للفردوسي، أن في ذلك اليوم حمل الجن مركبة جمشيد إلى جميع أطراف الأرض وكان من ذلك أن أصبح ذلك اليوم مقدسا وعرف بذلك العيد أي اليوم الجديد وطبعا نعلم أن الأساطير والخرافات ليس لها واقع فالأصل أن يوم الحصاد هو مايحتفلون به كأعياد الربيع وبسبب اعتماد معظم بلاد فارس على الأنهار، ويعتبر عند الأكراد عيدا قوميا يحتفلون به في جميع أنحاء العالم وهو في نفس الوقت رأس السنة وأول السنه الكردية واحد وعشرون آذار ولكن العيد بالنسبة للأكراد يحمل بعدا إنسانيا مرتبطا بقضية التحرر والظلم وحضارة تحارب وتضطهد، وفي عيدهم يشعلون النار ويرون في ذلك أن النار تدل علي التخلص من الظلم والتحرر من الاضطهاد
وهناك عيد النيرو عيد آخر وهو في رأس السنة الزراعية عند المصريين في وقت موسم فيضان النيل وهو في أول شهر من السنة، كان يحتفل به في العصور الوسطي والعصر المملوكي ويعتقد رجال التاريخ أنه موروث فرعوني مصري يحتفلون به لتكريم النيل رمز الخير والوفاء عند الفراعنة فالنيل كان مقدس لديهم وفي العصر المملوكي كانوا يحتفلون به بطريقة طريفة، يضعون رجل على حمار ويدهنون وجهه بالأصباغ وعلى رأسه طرطورطويل ويزفون به شوارع القاهرة ويطلقون عليه أمير النيروز وكان يدور الأمير على المحلات ويطلب من الناس المال بطريقة طريفة وكان الناس يلقون بعضهم بالبيض وحملون الجريد والسعف والشماريخ والبلح،وحاليا لا تعتبر من الأعياد التي يحتفل بها العرب وليس لها وقع أثر يذكر إلا أنه يحتفل به في جنوب العراق ويسمي محليا بعيد الدخول ولكنه يشبه إحتفالات عيد الربيع فيخرج الناس للطبيعة ويحملون معهم الطعام ويقضون يومهم في الإستمتاع بالحدائق والورود فيكون يوما مبهجا إحتفاليا بجمال الطبيعة