معنى اسم فوزية
معنى اسم فوزيّة
ينسب اسم فوزيّة إلى الفوز والنّجاح والانتصار، والفوز بالخير والنّجاة من الشرور، وفوزيّة عكس مهزومة من الانهزام والانكسار، ويُطلق على الرّجل فوزي وفايز.
مشاهير حملوا اسم فوزيّة
الأميرة فوزية
وهي ابنة الملك فؤاد الأوّل، وأمّها الملكة ناظلي، وشقيقة الملك فاروق، وزوجة شاه إيران محمّد رضا بهلوي، وكان وقتها وليّ العهد وبعد عامين تولّى زمام الحكم في إيران، وتطلّقت منه بعد إصرار الملك فاروق على الطّلاق وعدم عودتها إلى مصر مما سبّب أزمةً بين البلدين، وأنجبت منه ابنة وحيدة وهي الأميرة (شاهيناز بهلوي)، وبعد طلاقها تزوّجت من العقيد (إسماعيل شيرين ) الّذي أصبح وزيراً للحربيّة، وكان لها منه اثنين من الأبناء ( نادية ) الّتي تزوّجت من الفنّان (يوسف شعبان ) والآخر ( حسين )
فوزية ابنة الملك فاروق الأول
وهي الّتي سافرت معه في منفاه، والتحقت بمدرسة داخليّة بسويسرا، وعندما توفّيت أمر الرئيس المخلوع محمّد حسني مبارك بإحضار جثمانها على طائرة خاصّة، وأمر بدفنها في مقابر العائلة، ويبدو أنّ الأميرتين لم تحظيا بنصيبٍ من اسمهما فلم ينالا الفوز؛ بل عاشتا منفيّتين، واحدة منفاها خارج البلاد، والأخرى مهمّشة ومنفيّة داخل بلدها.
فلم فوزيّة البرجوازيّة
وهي سخرية مصريّة من تعالي السياسيين على العوام باستخدام مصطلحات معقّدة لا يفهمونها؛ ممّا يظهر جهلهم بذلك، فأصبح الخصوم السياسيّون ينعتون بها بعضهم لتعقيد الأمور بدلاً من تبسيطها؛ ليتمكّن العوام من استيعابها وفهم فحواها؛ فللأسماء قصّة في كلّ بلد، فربّما يطلق اسمٌ معيّن في بلدٍ ويعني في بلدٍ آخر معنىً مختلفاً؛ كشخصيّة تحمل اسماً جسّدت موقفاً مشهوداً فاشتهر الموقف باسمها.
ويُنادى المذكّر باسم فوزي؛ فهو يحمل نفس المعنى من الفوز والنّجاة ونيل المراد؛ فلربّما ينال إنسان حظّاً من اسمه، وربّما يحدث العكس؛ فليس كلّ من حمل اسم سعيدٍ كان كذلك، وليس كلّ من حمل اسم حازم كان شخصاً حازماً، ففي عصرنا الحديث نطلق الأسماء فور مولد الطّفل أو الطفلة، ولكن قديماً كانوا ينتظرون حتّى يرون صفةً يحملها طفلهم، أو يوماً مشهوداً بذكرى يطلقونها عليه؛ فقديماً قلّما ما تجد من يحمل اسماً دون أن تكون هناك قصّة وراءه تربطه بذاك الاسم من صفة أو معنى أو ذكرى؛ فنجد أنّ سيّدنا عمراً اشتهر بالفاروق، وأصبح مقروناً باسمه، وأبي بكر اشتهر بالصدّيق فأصبح مقروناً باسمه في التّاريخ، فهؤلاء نالوا من حظّ أسمائهم. ولربّما يكون اسمك ذو صفة جميلة فذاك مدعاة لأن تكتسبها لتكون كما يقول العرب اسماً على مسمّى، أو تكون غير ذلك فتكون اسماً على غير مُسمّى.