معنى اسم جعفر
معنى اسم جعفر
إسم جعفر إسم ذو أصل عربي
وفي اللغة العربية معناه النهر الصغير كما ورد في قول الشاعر إلى بلد لا بق فيه ولا أذى ... ولا نبطيات يفجرن جعفرا.
ويقصد به النهر في البيت المذكور ويقال معناها الناقة كثيرة اللبن ومن العظام الذين حملو هذا الإسم سيدنا “جعفر بن أبي طالب” إبن عم الرسول -صلي الله عليه وسلم- وأخو الإمام “علي بن أبي طالب” رضي الله عنه وهو من كان يرأس وفد المسلمين الذين لجئوا إلى الحبشة هروبا من بطش كفار ومشركي قريش وقد أقنع ملك الحبشة بإستضافتهم وعدم تسليمهم لوفد على رأسه عمرو بن العاص قبل إسلامه، أرسله قادة قريش وقتها لأسرهم والعودة بهم إلى مكةولكنه أقنع النجاشي بإستقبالهم وكانت هذه هي الهجرة الأولي للمسلمين وكان أحد قادة غزوة مؤته إستشهد في المعركة وقد وجد الصحابة جثته فيه
مايزيد عن تسعين طعنة وضربة ومقطوع الذراعين ولها قصة بطولية عندما حمل الراية فحملها بعد إصابة زيد بن حارثة وظل يقاتل حتي قطعت يمينه فحمل الراية بشماله فقطعت أيضا فحضن الراية حتي إستشهد وقد ورد ذكره في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : “أُريت جعفرًا ملكًا يطير بجناحيه في الجنة” وقد اطلق عليه لقب ذو الجناحين وطيار الجنة وكان قد أطلق عليه سابقا أبو المساكين وذلك لحبه وعطفه عليهم ومن المشاهير الذين حملو إسم جعفر ( أبو جعفر المنصور) ثاني خلفاء بني العباس وكان من أقوي الخلفاء العباسيين وقد اشتهر بتشييد مدينة بغداد التي تحولت لعاصمة الدولة العباسية ويعتبر أبو جعفر هو المؤسس الحقيقي للدولة العباسية حكم مايقرب من إثنين وعشرون عاما وكان حاكما قويا شديد البأس وكانت فترته من أهم عصور الخلافة الإسلامية وكان مهتم بالعلوم والثقافة ولذلك قام بتشييد بيت الحكمة و من أعماله الجليلة للعناية ونشر العلوم في قصر الخلافة وكان يشرف عليها بنفسه وقد كان له قصة شهيرة مع الأصمعي فقد كان أبو جعفر يحفظ القصيدة إذا سمعها مرة واحده إلا أن جاءه الأصمعي بقصيدة عجز عن حفظها من أول مره وهي القصيدة الشهيرة التي مطلعها :
صـوت صــفير الـبلبـلي…..هيج قـــلبي الثمــلي